وطلب في هذه الدراسة من عشرين شخصا أن يقوموا بحل تمارين طرح وأن يقوموا بمهام تكشف مدى سرعتهم بمعالجة المعلومات الجديدة قبل وبعد التعرض لرائحة زيت إكليل الجبل في مراكز عملهم. وقام الباحثون بقياس مستوى احتواء دم المشاركين على مادة 1,8 سينول (أحد المكونات الرئيسية في نبتة اكليل الجبل) بعد التجربة.
وأظهرت التجربة أن المشاركين الذين احتوى دمهم على أعلى نسبة من هذا المركب سجلوا أفضل نتائج في المهام التي قاموا بها. لذا يبدو أن اكليل الجبل حسن من السرعة والدقة في الأداء، ولكن لا يبدو أن له أي تأثير على اليقظة. والآلية التي يقوم بها زيت إكليل الجبل بتحسين الوظائف الذهنية غير معروفة.
وقال الباحثون أن هذه النتائج ستأخذ العلاج بالعطريات والروائح إلى مستوى جديد كليا. وهذا يفتح الباب لاستكشاف روائح جديدة ودراسة تأثيرها على الناس.
لذا، هل يجب أن نضع كمية من نبتة اكليل الجبل المجففة في أماكن عملنا؟؟؟؟
حيث أنه من الأشياء التي يمكن أخذها بالاعتبار في حال كنت ترغب في تحسين قدرتك على التعلم، طالما أنك تحب رائحة إكليل الجبل.
كما أضاف العلماء أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لمعرفة كيف، أو حتى هل، يؤثر زيت إكليل الجبل على سرعة ودقة أداء الوظائف الذهنية. حيث ممكن أن تكون هذه النتائج ظهرت نتيجة المصادفة ، فقد تكون من تأثير رائحة زيت إكليل الجبل أو من أي شيء آخر إلى جانب الرائحة.
فإذا كنت ممن يحبون رائحة إكليل الجبل، ولا يوجد ما يمنعك من أن تحيط نفسك به، فلا ضير من استخدامه، فقد استخدم على مدى أجيال سابقة ولم يظهر له أضرار حتى الآن، على الأقل على المدى القصير.
جزاكي الله خيرا