قصتي مع الحجاب 2024.

منذ نعومة أظفاري ، منذ أن كنت طفلة صغيرة في الابتدائي أحببت الحجاب أحببت الستر والعفاف والفضل يعود لله

ما كنت أخاف ولا أستحي من رفيقاتي ومعلماتي أبدا كانت عندي قناعة وشجاعة والحمد لله .

أذكر أني لبسته في السنة الرابعة ابتدائي ،والكل عارضني اقصد التلاميذ والمعلمين أما أهلي فهذا هو حبهم وطريقهم والحمد لله .

لبسته بفخر رغم صغر سني ، وأكملت الإبتدائي وانتقلت إلى المتوسطة ,

المتوسطة غير الابتدائي ، دخلت المتوسطة بحجاب شرعي * أقصد جلابة وخمار *

الكل اندهش ولكن توفيق الله لي وتشجيع أهلي وعزيمتي خلتني لا ألقي لهم بالا هكذا أكملت الأربع سنوات في المتوسطة والسنة الاولى ثانوي

كبرت أكيد فأنا الآن كبيرة وتعرفت على أشياء ماكنت أعرفها وشفت أشياء ما شفتها في المتوسطة

فبعد الدعاء والتوكل على الله قررت لبس الجلباب وهذا هو الحجاب الشرعي الحقيقي

كانت خطوة صعبة بالنسبة لي لأننا لا توجد عندنا ولا تلميذة ترتديه يعني راح أكون أول وحدة

قلت في نفسي أقول لصديقتي عائشة الله يذكرها بالخير عن فكرتي وربما ترتديه معي

والحمد لله قبلت الفكرة شجعنا بعضنا

انتهت السنة الاولى ثانوي ونحن الآن في الصيف اتفقنا على أن نرتديه في أول رمضان العام الماضي

والحمد لله خرجنا كالأميرات من بيوتنا خطوة وتتبعها خطوة حتى وصلنا للمسجد

الكل بارك لنا وأدري أن كل وحدة في نفسها تقول ياليت بنتي لابسة كذا والحمد لله

بقيت لنا خطوة واحدة وهي اليوم الأول في الدراسة لما ندخل كنا بصررااحة خايفين من الإدارة تطردنا من أجل اللباس وبصراااحة أنا كنت مستعدة أطرد ولا أنزع جلبابي

لكن الحمد لله دخلنا اليوم الأول عاادي أكييد فيه دهشة بالنسبة للتلاميييذ إناثا وذكوراً

الكل يسأل ، الكل يريد معرفة السبب

والي ضحكتني كانوا يقولوا لنا أنتو أكيد انخطبتوا ولبستوه

لكن الحمد لله والله ماكنا لا مخطوبين ولا شي

وربي فتح علينا ازددنا ايمانا ، وخطبونا نحن الاثنين والحمد لله

ونحن مستورات عفيفات

ربي يكتبنا من العفيفات الطاهرات يااارب

هذه قصتي ……..

اختصرت لكم أحداث 9 سنوات

أتمنى أن تنال اعجااابكن

الله يدوم علينا السعادة والفرح

أشكر أختي طالبة عفو الله على تشجيعي لكتابة قصتي

ونبغى تفااعل من جمييع البنآآت

تحيتي وتقديري