فتاوى متنوعة
الصلاة بدون إقامة نسياناً
إذا نسي الإقامة وصلى، فهل يؤثر ذلك على هذه الصلاة، سواء كان منفرداً أو كانوا جماعة؟
إذا صلى المنفرد أو الجماعة بدون إقامة فالصلاة صحيحة، وعلى من فعل ذلك التوبة إلى الله سبحانه، وهكذا لو صلوا بغير أذان فالصلاة صحيحة؛ لأن الأذان والإقامة من فروض الكفايات، وهما خارجان عن صلب الصلاة. وعلى من ترك الأذان والإقامة التوبة إلى الله سبحانه من ذلك؛ لأن فروض الكفايات يأثم بتركها الجميع، وتسقط بأداء بعضهم لها، ومن ذلك الأذان والإقامة، إذا قام بهما من يكفي سقط الوجوب والإثم عن الباقين؛ سواء كانوا في الحضر أو السفر، وسواء كانوا في القرى والمدن أو البوادي، نسأل الله لجميع المسلمين التوفيق لما يرضيه
س: ماذا يجب على المرأة أن تفعله لتكون مسلمة ملتزمة؟
ج: يجب على الإنسان، رجلا وامرأة، الدخول في الإسلام، بأن يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، ويلتزم أركان الإيمان، وهي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. ويؤدي بقية الواجبات، ويتجنب المحرمات. وبذلك يكون مسلما حقا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
أحكام النظر والخلوة والاختلاط
س: هل يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة الأجنبية أكثر من نظر الفجأة؟ وإذا كان لا يجوز فهل يجوز للطلاب الرجال أن يحضروا محاضرة تلقيها امرأة متبرجة أو تلبس ملابس لصيقة على جسمها بحجة التعليم؟
ج: لا يجوز له النظر إليها أكثر من نظر الفجأة، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك، كما في حالة الإنقاذ من غرق، أو حريق، أو هدم أو نحو ذلك، أو في حالة كشف طبي، أو علاج مرض إذا لم يتيسر أن يقوم بذلك من النساء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وس
س) أود أن أعلم: ما حكم الشخص الذي يؤخر أداء الدين الذي عليه؟
بارك الله فيكم.
ج) بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبعهداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان المدين قادراً على السداد فعليهالمبادرة إلى وفائه في الموعد المحدد لذلك، وإلا أثم، إلا أن يرضى الدائن بتقسيطه له، لأن مطل الغني ظلم.
أما إن رضي الدائن بتقسيطه أو كان معسرا فلا إثم عليه فيتاخير الوفاء.
والله تعالى أعلم.
س) أريد اقتراض مبلغاً من المال من أحد الأصدقاء بقصد إنجاز مشروع، ووعدته باني ساردله المبلغ كاملا إضافة إلى جزء من الأرباح التي ساجنيها من هذا المشروع، علما بانهلم يطلب مني ذلك، فهل يعتبر ذلك ربا؟
أرجو منكم الإجابة وجزاكم الله خيرا.
ج) بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علىسيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبعهداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان المبلغ قرضا فلا يجوز التعهدبرد أزيد منه مطلقا، وإلا كان من الربا المحرم، وإذا كان مشاركة، فلا بد من تحديدنسبة من الربح لك والأخرى له، والخسارة إذا وقعت بغير تقصير منك تكون كلها عليه،ولا يجوز بخلاف ذلك.
والله تعالى أعلم.
السؤال:
هل هناك أحد في الجنة الآن (غير الأنبياء والملائكة) ؟أم أننا جميعا ننتظر يوم القيامة قبل أن ندخل الجنة أو النار ؟
سمعت أن بعض الناس رأوا الجنة أو أنهم في الجنة الآن أو أنهم ذهبوا للجنة ورأوا ما فيها وهم ليسوا أنبياء أو ملائكة.
الجواب:
الحمد لله
الجنة قد خلقها الله سبحانه وفرغ من خلقها لقوله سبحانه في الحديث القدسي : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت .. " الحديث . ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم رآها في ليلة الإسراء والمعراج ، ولغير ذلك من الأدلة .
وهل يدخلها أحد من البشر قبل يوم القيامة ؟
الظاهر أن ذلك على نوعين :
1- دخوله بروحه كما هو حال الأموات ، فهذا ثابت للأنبياء ، والشهداء الذين تكون أرواحهم في حاصل طير خضر تسرح في الجنة . وكما هو الحال في الأحاديث التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فيها أنه دخل الجنة في المنام ( رؤيا النوم ) ، فإنها في حالات الأرواح .
2- أما دخول الجنة بالجسد والروح فإنها تكون يوم القيامة للبشر وللجن . ويستثنى من هذا ما ذكر أن آدم عليه السلام كان في الجنة قبل أن ينزل إلى الارض ، كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله وغيره . والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
اللهم إنّا نسألك من فضلك
من تجميعي
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ …
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ …
دمْتَ بـِ طآعَة لله ..
شكرا لك موضوع مفيد