تخطى إلى المحتوى

على موعد مع الزواج

جراح المسلمين فى هدا الزمن توالت و تعددت ابيحت اراضينا بما حوت من ثروات و دماء و عقول .تجرا اعدائنا علينا تغلغلوا فينا و استباحوا كل شىء لاضعافنا و ادلالنا .حتى انهم اخترقوا حميمية و حشمة الاسرة العربية بافلامهم القدرة و تفسخهم و تفككهم .هدفهم تحطيم الترابط الاسرى المقدس و الاستقامة التى جبلت عليها الاسرة العربية المسلمة.

و من بين المداخل التى ركز عليها هؤلاء قضية حقوق المراة فاوهموها انها مظلومة و محقرة و ضعيفة و مهمشة و غيرها من الشعارات الواهية التى صفقت لها و انساقت وراءها الكثيرات من نسائنا.

ابنتى عزيزتى اخاطب فيك عقلك الراجح .اخبريهم انك لست فى حاجة لمن يدكرك بحقوقك فدينك كفلها لك مند البداية .يكفيك فخرا ان الحج يتبع فيه الرجال سلوك امراة مثلك عرفت قدر نفسها عند خالقها و حملت رسالتها .

عزيزتى يا من انت على موعد بالزواج تدكرى ان الله قد شرفك بمسؤولية تكوين اسرة و جعلك راعيتها .فادا صلحت انت صلحت رعيتك .

عزيزتى ايتها المقبلة على الزواج ان بداخلك امراة اصيلة كاصالة هده الامة ابحثى عنها فيك و جديها و استثمريها.

عزيزتى ضعى لنفسك اهدافا من الزواج سطريها ناقشيها مع زوجك و استعدى لتطبيقها.

عزيزتى لا تبخلى على نفسك بزوج تقى صالح فالمال يفنى و الجمال يفنى و حسن دين المرء يبقى.

عزيزتى تدكرى مبدا الزواج فى ديننا { وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الروم (21)

عزيزتى خدى بنصيحة أمامة بنت الحارث الشيباني توصي ابنتها ليلة زفافها:كوني له أمة يكن لكِ عبداً وشيكا.

و اخيرا اعلمى عزيزتى ان الله وصف عقد الزواج بالميثاق الغليظ لاهميته (.وأخذن منكم ميثاقاّ غليظاّ) النساء (21).

تقبلى ابنتى منى

شكرا لك نزهة
فتحت لنا هته المساحة لتناقش ونتبادل الاراء والاكيد للاستفادة
اوافق في كل ماذكرت واضيف بضعة سطور حمراء الى جدلية حقوق المراة
التي اكيد هي فخ غربي لجعلها تنساق وراء افكاره او بالاخرى خططه بداية من جمعيات الدفاع على حقوق المراة
مند متى هضمت حقوق المراة المسلمة حتى تطالب هي بها
اليس من كرمها الاسلام فالكثير من الايات والنصوص
تذكرت احد المقولات القديمة التي سمعتها واستعجبت لهاولا ازال استغربها
فقد قال فيثاغورث ((إن هناك مبدأ خير لخلق النظام والنور ألا وهو الرجل،ومبدأ شرير خلق الاضطراب والظلام ألا وهو المرأة))
لم افهم مامقصود منها او ربما وصلني المعنى ورفضت تصديقه
اعلم حبيبتي ان هته النظريات لم توضع هباءا وانما جاءت لجعلك تتمردين على جزء الاخر
على ابيك واخوك وزوج مستقبلك
وتاكد ان الاسلام شرفك انت لاغيرك
فانت مند البداية نصف المجتمع ولا حاجة لنا لشعارات كاذبة
حياتك الجديدة انت وزوجك فقط لكما الحق في تحديدها ورسم معالمها
فخدي وقتك الكافي وسطر اهدافك بما يناسب مبادئك دينك تربيتك
واكيد ما يناسب زوجك
وتاكدي ايضا ان الجياة مد وجزر علاقة بينك وبين شريك حياة
صعبة في البداية لكنها ستتيسر ان ضبطت بمقاييس صحيحة
اعتذر على الاطالة

اظافتك جميلة يا ام سرين بوركت
بارك الله فيك و جزاك كل خير على هدا الموضوع و ان ا اوافك الراي فقد
جاء الإسلام ليعلي من كرامة ومستوى الإنسان بما فيه الذكر والأنثى على حد سواء
فشرع للرجل قوانين ومبادئ توافق تكوينه الجسماني والعقلي والنفسي
وشرع للمرأة قوانين ومبادئ توافق تكوينها الجسماني و العقلي و النفسي
وفرق الإسلام بين حقوق و واجبات كل من الطرفين على حد سواء و
تحرير المرأة ليس شىء خارج عن الإسلام ،بل إن تحرير المرأة من أولويات الحقوق فى ديننا الحنيف ومن يرى غير ذلك فهو ضعيف البصر والبصيرة
إن الإسلام قد حرر المرأة منذ أكثر من أربعة عشر قرناً فقد حررها أولا ًمن عبودية غيرالله -وكفى بها حرية-
و من الدلائل على حرية المراة فى الاسلام ،جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تقول : إن أبي زوّجني من ابن أخيه ؛ ليرفع بي خسيسته، وأنا كارهة . فدعا رسول الله أباها، وجعل الأمر إليها ، فقالت : يا رسول الله قد أجـزت ما صنع أبي ؛ ولكن أردت أنتعلم النساء أنْ ليس للآباء من الأمر شيء. رواه أحمد والنسائي.
ثم حررها من سلطة الأب والأخ والزوج فى مالها الخاص أو فى الإرث
وهل يخفى على أحد أن الإسلام قد أعطاها غاية ما يتمناه أى إنسان ألا وهو (الحياة)؟؟؟!!!!
ألم يأتي الإسلام ليحرم وأد البنات ودفنهن أحياء خوفا من العار والسبة أبد الدهر
ألم يغير الإسلام هذا المفهوم الجاهلي إلى أن إكرامهن وحسن تربيتهن سبب فى دخول الجنة
ومما لا يدع مجالاً للشك أن الأمر بالتستر والعفاف هوقمة الحرية ،حتى أنها كانت الحرة تعرف عن الأمة بالحجاب
هذا هو المفهوم الصحيح الذى وضعه الشارع الحكيم ،أما ما يطلقون عليه هذه الأيام (حرية المراة )فهذا سوق واسع للنخاسة تعرض فيه المرأة بلا ثمن فقد توقعوا أن يجنوا منها ولو ثمناً بخساً.
ومن هذا المنطلق أقول أختي المسلمة اثبتي على دينيك وتقيدي بمنهج الإسلام ولا تتركي أعدائنا
يتخذو سبل الوصول الينا ليس حبا فينا
بل هم أعداء الإسلام
ايتها المرأه
سيري بطهرك رغم الحقود وقولي لهم انتي الظافره
انا النور في حالك المظلمات انا قصة العز الناصره
انا وردة من قطاف العفاف تدل بروعته العاطره

كفيت ووفيت اختى ام مصطفى اظافة رائعة احسنت
جزاك الله خيرا اختي نزهة على هذا الموضوع المهم
فعلا كل اخت من الاخوات المقبلات على الزواج تحتاج لمثل هذه النصائح
نسال الله التوفيق لآخواتنا وبناتنا لكل خير
لو لفوا كل العالم لن يجدوا اعظم و اعدل من الاسلام دينا ..ديننا صالح لكل زمان ومكان ..ان الاسلام كرم المراة وما اعظم من سورة سميت بسورة النساء و لم تسمى سورة الرجال لان الله عز وجل اولى اهمية للمراة و كرمها بعقلها ففي القديم احتار المتفلسفون في تصنيفهم للمراة ليخرجوا في الاخير بانها شيطان والعياذ بالله لكن الاسلام وضع لها حقوقا لم تكن في الاديان السماوية الاخرى ..ينادون بالحرية و ترك الزواج و يوهمون انه قفص بئسا لهم انه اعظم ميثاق وضع هو الزواج وفيه حفظ لمراة و صون لكرامتها .

حقا موضوع في القمة لو تكلمنا لاسلنا الكثير من الحبر لكن لتعلم الفتيات المقبلات على الزواج ان الزواج ليس ما تصوره لك المسلسلات كالحب الصافي و المليء بالعشق فقط بل هو مزيج بين كل هذا وذاك و فيه الحلو والمر ولو ان بناتنا ربين انفسهن على ان الزواج تضحية لما سمعنا عن نسب الطلاق في المحاكم …ان الزواج على سنة الله وروسوله هو اتفاق بين روحين و جسدين على ان يكونا مخلصين لله على انجاح هذا الزواج فاجمل قصص الحب التي يصورونها لم تكن بروعة قصة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم مع امنا خديجة قمة في الاخلاق و النبل و صور المراة المسلمة المجاهدة المساعدة لزوجها مهما كانت الظروف
اللهم ارزق بنات المسلمين ازواجا صالحين واقر عينهن بالستر يارب

اظافتك رائعة اخنى ام حسن وريحانة شكرا لك وجزاك الله خيرا

اختى ام عبد الرزاق سعدت لمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.