تخطى إلى المحتوى

سلسلة تراجم العلماء السلفيين الجزائريين . 2024.

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
– ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞَ ﻋﺎﻗﻞ ﺃﻥَ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳُﺨﺪﻡٌ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻬﻢ ﻭ ﺑﻌﻠﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺎﺻَﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻬﺬﺍ
ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻳﺘﺄﻛَﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﺭﺱ ﺍﺳﻤﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳُﺘﻔﻄَﻦ ﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ , ﻭﻻﺷﻚَ ﺃﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻭ ﺑﺎﻷﺧﺺَ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻢ ﻳُﻠﺘﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺟﻤﻬﻢ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺑﻌﻠﻤﻬﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺮَﺭﻩ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻤَﻦ
ﺗﻜﻠَﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻢ , ﻭ ﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ) .. ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦَ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑﻪ ﻣﺬﻣﻮﻡ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻤَﺎ ﻗﻴﻞ
ﻓﻴﻪ : ﻋﻠﻢ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻭ ﺟﻬﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﻀﺮَ ﻓﺈﻥَ ﺫﻟﻚ ﻣﻘُﻮﻝٌ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻦَ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ … ( ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ
ﻓﺮﺣﻮﻥ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – " ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺝ 1/9 "
– ﻭﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ///// ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲَ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﻘﺴﻨﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﺑﻦ ﻗﻨﻔﺬ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ/////
– ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ " ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ " ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﻧﻨﻘﻞ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ " ﻧﻴﻞ ﺍﻻﺑﺘﻬﺎﺝ "
ﻟﻠﺘﻨﺒﻜﺘﻲ ﺕ 1036 ﻩ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ " ﺍﻟﻤﻔﺴَﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳَﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ " ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺍﺳﻜﻨﺪﺭ ﺻﻔﺤﺔ 89 – 93 ﻭﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺼﻮﺩ :
) ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒَﺎﺱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭ ﺑﺎﺑﻦ ﻗﻨﻔﺬ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼَﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻨَﻦ ﺍﻟﺮﺣَﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪَﺙ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ
ﺍﻟﻤﺼﻨَﻒ ﺍﻟﻤﻔﺴَﺮ .
– ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 710 ﻩ ﻭ ﺗﻮﻓَﻲ ﻋﺎﻡ 770 ﻩ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻮﻧﺸﺮﻳﺴﻲ ﻓﻲ " ﻭﻓﻴﺎﺗﻪ " ) ﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ .(
– ﺃﺧﺬ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻛﺄﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻭ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﺒﺘﻲ ﻭ ﺍﻻﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪَﺙ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﺍﻟﺠﺪَ ﻭ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﺍﺑﻦ
ﺣﻴﺎﺗﻲ .

– ﺍﺭﺗﺤﻞ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﺎﻡ 759 ﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻫﻨﺎﻙ 18 ﻋﺎﻣﺎ.
– ﻭ ﺃﻟَﻒ ﺗﺂﻟﻴﻒ ﻋﺪَﺓ ﻓﻲ ﻓﻨﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ :
1 – ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ – ﻓﻲ ﺃﺳﻔﺎﺭ –
2 – ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺨﻮﻧﺠﻲ – ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ –
3 – ﺷﺮﺡ ﺃﺻﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ .
4 – ﺷﺮﺡ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﻨَﺎ .
5 – ﺷﺮﺡ ﺃﻟﻔﻴﺔ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ .
6 – ﺃﻧﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ – ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺑﻨﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ .
7 – ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ .
– ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭﻩ :
– ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻥ ﻓﻜَﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺭﺃﻳﺘﻪ …….. ﻗﺪ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ .
– ﻓﺎﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ … ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﻩ ﺑﺎﻻﺟﻤﺎﻉ ﻭﺗﺮﻙ ﺧﺎﻟﻴﻪ .
– ﻭ ﺃﻳﻀﺎ :
– ﻣﻀﺖ ﺳﺘﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻱ ……. ﻭ ﻣﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻋﻦ ﻟﻌﺐ ﻭ ﻟﻬﻮ .
– ﻭ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻳﻮﻡ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ……… ﻭ ﺛﺎﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻞ ﻭ ﺳﻬﻮ.
– ﻓﻜﻢ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ …….. ﻭ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻤﻠﻪ ﺑﻌﻔﻮ ( ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺘﺼﺮَﻑ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭ .
– ﻭ ﺃﻣَﺎ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ " ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻌﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 400 ﺻﻔﺤﺔ ﻧﻮﻉ
) ﻏﻼﻑ ( ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺩﻝ ﻧﻮﻳﻬﺾ .
– ﻭ ﻛﺘﺎﺏ " ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ " ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺫﻳﻼ ﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ﺍﻷﻭَﻝ " ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺃﺳﻨﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ " ﺣﻴﺚ ﺃﺭَﺥ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 11 ﻩ
ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ 807 ﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻻﺑﻦ ﺧﻠﻜﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
– ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻘَﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ) …ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺪَﺛﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺴَﺮﻳﻦ ﻭ
ﺍﻟﻤﺆﻟَﻔﻴﻦ ﺭﺗَﺒﻪ ﺍﺑﻦ ﻗﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭ ﻓﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﻠَﻪ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺳﻴَﺪ ﺍﻷﻭَﻟﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲَ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲَ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺔ 11ﻩ ﻭ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ..
) ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪَﻣﺔ ( ﻭ ﻟﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪﻫﺎ ﻭ ﻳﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﻮﻥ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭ
ﻓﻴﺎﺕ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣَﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺃﻓﺮﺩﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ﻭ
ﻓﺼﻠﻮﺍ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ " ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ " ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ .. ﻓﺎﻟﺘﻨﺒﻜﺘﻲ ﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ " ﻧﻴﻞ ﺍﻻﺑﺘﻬﺎﺝ " ﻭ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ " ﻭ ﺍﻟﺰﺭﻛﻠﻲ ﻓﻲ " ﺍﻷﻋﻼﻡ " ( ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﻣﻘﺪَﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘَﻒ ﺻﻔﺤﺔ 17 – .18

ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻭ ﺻﻠَﻲ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴَﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭ ﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ

ارجو التثبيت…..

يتبع ان شاء الله

ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻜﻲ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺍﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﺴﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻹﺳﻤﺎﻋﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ.
– ﻭﻟﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ " ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ" ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ 10 ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1308ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 4/12/1889 ﻡ.
ﻧﺸﺄﺗﻪ ﻭ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻠﻌﻠﻢ :
– ﻟﻘﻲ ـ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻜﺮ ـ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ .
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺪﺍﺳﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ. ﻭﻗُﺪﻡ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻠﻰ ﺻﻐﺮﻩ .
– ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1903 ﺩﺧﻞ ﺧﻠﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻧﻴﺴﻲ ، ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻷﺩﺏ .
– ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1908 /1327 ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﻻﺗﻤﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭ ﻧﻴﻞ ﺣﻈﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻉ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ
ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮ.
ﺷﻴﻮﺧﻪ :
1- ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻧﻴﺴﻲ ﻧﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ( ﺕ :1920) ﻭ ﺩﻓﻦ ﻓﻴﻬﺎ .
2- ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺨﻠﻲ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ ( ﺕ : 1925/1342 ).
3- ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ، ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ( ﺕ :1958)
4- ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﺷﻮﺭ ( ﺕ: 1973/1393 )
5- ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺨﻴﺖ ﺍﻟﻤﻄﻴﻌﻲ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ( ﺕ :1939)
6- ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺻﻔﺮ.
7- ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻌﻴﻠﺾ ﺍﻟﺴﻄﺎﻳﻔﻲ .
8- ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ.
ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ :
– ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1911 ﻧﺎﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﻊ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻳﺪﺭِﺱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﻭﻣﻜﺚ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻨﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ .
– ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1912 ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻛﺘﺎﺏ " ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ" ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻋﻴﺎﺽ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﻩ ﻗﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺓ .
– ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1913 ﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ، ﺍﺗﺼﻞ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﻋﻠﻤﺎﺀ ، ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺣﺴﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻔﻴﺾ ﺁﺑﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ، ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ.
– ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ ﻭ ﻣﺆﺍﺯﺭﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻻﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ .
– ﺭﺟﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻤﻼ ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ ﻣﺤﺪﺙ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﺾ ﺁﺑﺎﺩﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .
– ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ ﻣﺮ ﺑﻤﺼﺮ ، ﻭﺍﻏﺘﻨﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺒﻌﺾ ﻋﻠﻤﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ .
– ﺣﻞ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ " ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ" ﻭ ﺍﺗﺨﺬ ﻣﻦ " ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺧﻀﺮ" ﻣﻬﺪﺍ ﻟﺪﻋﻮﺗﻪ، ﻭﻣﻌﻬﺪﺍ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ .
– ﺧﺘﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ـ ﺗﺪﺭﻳﺴﺎ ـ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ (25) ﺳﻨﺔ.
– ﻛﻤﺎ ﺧﺘﻢ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﻮﻃﺄ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺪﺭﻳﺴﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﻼﻝ (12) ﺳﻨﺔ.
– ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1925 ﺃﺻﺪﺭ ﺟﺮﻳﺪﺓ " ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺬ" ﻭﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ 18 ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ.
– ﺛﻢ ﺃﺻﺪﺭ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ، ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ : 1351/1933 .
– ﺛﻢ ﺟﺮﻳﺪﺓ " ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ" ﺳﻨﺔ : 1352/1933.
– ﺛﻢ ﺟﺮﻳﺪﺓ " ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﺴﻮﻱ" ﺳﻨﺔ : 1352/1933.
– ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻟﻢ ﺗﻌﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ
ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ .
– ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﺟﺮﻳﺪﺓ " ﺍﻟﺸﻬﺎﺏ" ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺯﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺟﺮﻳﺪﺓ " ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ" ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﺎ ﻣﻊ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺮﺕ ﻃﻮﻳﻼ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ 1956/1376 .
– ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1931 ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ " ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ" ، ﻓﺎﻧﺘﺨﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ ( ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﻳﺤﻀﺮ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺰﻛﻴﺘﻪ ).
– ﺑﻘﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ 1940 ﻡ .
ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ :
1- ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻴﻠﻲ ( ﺕ :1945
2- ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺍﻟﻮﺭﺗﻼﻧﻲ ( ﺕ :1959.
3- ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮﻱ ( ﺕ :1961
4- ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ( ﺕ :1973
5- ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﺼﺎﻧﻴﻒ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ ﻧﻮﻳﺮﺍﺕ ( ﺕ :1420ﻫـ
ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮ ..
ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ :
ﺃﻟﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻛﺘﺒﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ" ﻭ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ، ﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ .
ﻭ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ :
1- ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ( ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ).
2- ﺍﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .( ﻓﻲ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ )
3- ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ( ﻗﺮﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ )
4- ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺻﻮﻝ .
5- ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻨﺬﻳﺮ . ﺷﺮﺡ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻧﺒﻮﻳﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ.
ﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺟُﻤﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ " ﺁﺛﺎﺭ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ .
ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ …
ﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﺷﻮﺭ :"..ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻧﺒﻐﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﺓ ، ﻭ ﻗﺮﻳﻊ ﻭ ﺍﻹﺟﺎﺩﺓ ، ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﺘﺨﺮ
ﺑﺒﻨﻮﺗﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ …".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻴﻠﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " .. ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ،ﻋﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﻋﻤﺪﺗﻨﺎ ﺍﻻﺻﻼﺣﻴﺔ"
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻻﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ :" ﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻬﻀﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ، ﻭ ﻭﺍﺿﻊ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻭ
ﻗﺎﺋﺪ ﺯﺣﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ، ﻭ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ .. ".
ﻭﻓﺎﺗﻪ :
ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 08 ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ 1359 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 16/04/1940 . ﺇﺛﺮ ﻣﺮﺽ ﻗﺼﻴﺮ. ﻭ ﺩﻓﻦ
ﺑﻘﺴﻨﻄﻴﻨﺔ.
ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ، ﺑﻌﺪﻩ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻻﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ.
ﻓﺮﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ، ﻭ ﺃﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ، ﻭ ﺃﻟﺤﻘﻨﺎ ﺑﻪ ﻻ ﻣﺒﺪﻟﻴﻦ ﻭ ﻻ
ﻣﻐﻴﺮﻳﻦ ـ ﺁﻣﻴﻦ ـ

منقول

…..يتبع

1 أفكار بشأن “سلسلة تراجم العلماء السلفيين الجزائريين . 2024.”

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    جزاكم الله خيرا على هذه الترجمة المفصلة لابن قتفذ القستنطيني . إذا تكرمتم, ارجو ان تحيلوني على مصدر شعر ابن قتفذ المذكور اعلاه: “ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻥ ﻓﻜَﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺭﺃﻳﺘﻪ …….. ﻗﺪ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ .”
    في أي كتب الإمام ابن قتفذ ذكر هذا الشعر؟
    جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.