كان يا ما كان فى قديم الزمان
رزين وحكيم اسمه لقمان
عرف بالحكمة و حسن البيان
واشتهر وذكر فى القران
ووصلنا اثره الى الان
و يشرف نزهة وام عبد الرحمن
انهن فى هذا العمل مشتركتان
للتذكير ببعض حكمته ولو لثوان
فتفضلى حواء خذى الحكمة من لقمان
لا ننسى تقديم الشكر و العرفان
لما خطته انامل فنان
ساندريلا زمانى باحلى الالوان
انتظرونا فى الاسبوع مرة
ولا تبخلوا علينا ولو بنظرة
وخذوا من الحكمة العبرة
الحكمة الثالثة
(انما الوالدان باب من ابواب الجنة، فإن رضيا مضيت الى الجنان وان سخطا حجبت عنها)
فالوالدين باب من ابواب الجنة مفتوح لكل من انعم الله عليه بوجود والديه على قيد الحياة
فاى عاقل يمكنه ان يغلق هذا الباب
لا تغلقي باب من ابواب الجنة .. كوني بارة بوالديك
فمن كانت منا محسنة وبارة بوالديها فهنيئا لها
هل انت كذلك حواء
ان كنت كذلك هنيئا لك
وان لم تكونى كذلك فحاولى ان تكونى و لن تندمى
اللهم احفظ والديا واجعلهم من اهل الجنة وارزقني طاعتهما وبرهما…امين يارب.
مشكورة حبيبتي ام عبد الرحمن.