الشيء الخطير الذي يرعب الأم في مرحلة تربية أولادها هو ارتفاع درجة حرارتهم، وهناك العديد من الأمهات لا يعرفن كيف يتم قياس درجة حرارة الجسم فتلجا مباشرة إلى الأدوية المخففة للحمى دون استشارة الطبيب، ولمن لا تعرف تفاصيلها فالحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم في الدم إذ يحدث خلل في"منظم الحرارة"، وعادة ما يكون هذا كرد فعل للدفاع عن هجوم داخلي (مثل التعفن) المعروف
لتنشيط المناعة والتهاب الآليات، لكن المخيف في الأمر هو عندما يصاب الطفل بارتفاع في درجة حرارته وهذا شيء يقلق دائماً الوالدين، فكثيرا ما يجد الأبوين طفلهما يبدو عليه الإرهاق واحمرار الوجه والعرق يبلل جسمه، ومن ثم يجده حاراً.
أما عند الشخص البالغ، فان متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 37 درجة مئوية (ما بين 36.5 درجة مئوية و 37.5 درجة مئوية ويتوقف ذلك حسب كل شخص)، تحدد الحمى بدرجة حرارة فوق أو تساوي 38 ° أما الحمى التي تتعدى 40 درجة مئوية فتعتبر خطرا صحيا كبيرا، إذ عندما تكون الحمى معتدلة (37.5 درجة مئوية إلى 37.9 درجة مئوية) نستطيع أن نقول عنها أنها حمى خفيفة، كما يمكن أن يصاب طفلك بأية إصابات سواء بكتيريا أو فيروس، فمن الطبيعي أن يصاب بسخونة (بحمى)، هذه الحمى لن تسبب أي أذى لطفلك، فغالباً ما تنتهي بعد 3 أيام، خاصة إذا كان طفلك قد تجاوز عمره ستة أشهر ففي هذه الحالة يمكنك القيام بعلاج طفلك بمفردك، أما إذا كان سنه تحت ثلاثة أشهر فمن الأفضل اللجوء إلى الطبيب لخفض الحمى وعلاجه.
في حالة وجود علامات الخطورة، تظهر الأعراض على سبيل المثال:
– عندما يكون سن الطفل أقل من ثلاثة أشهر
– عند ارتفاع درجة الحرارة فوق 40 درجة مئوية
– عند فقدان الوزن
– في حالة الإصابة بالتشنجات التي تتكرر أو تكون قاسية رغم القيام بتبريده.
– عند ظهور بقع على الجلد
– اضطرابات في الوعي
– بكاء مستمر وبدون سبب
– إذا أسهل أو تغير لون برازه
– إذا نزف الدم من انفه
– إذا أصابه سعال أو ضيق في التنفس
• طريقة قياس الحرارة، للوصول إلي قياس صحيح ودقيق يجب أن تكون طريقة القياس سليمة:
– المستقيم:
إذا كنت تستخدمين جهاز قياس درجة الحرارة ( ترمومتر) زجاجي، تأكدي أنه خاص بالمستقيم (لأن بُصيلة الترمومتر الخاصة بالمستقيم تكون أكثر سمكاً من ترمومتر الفم).
– عليك بتنظيف الترمومتر بالماء البارد والصابون ثم نشفيه جيداً.
– عليك برجه وتحريكه جيداً حتى ينزل الزئبق في الترمومتر إلى أقل من 36 ْ كي تبدأ درجة القياس من الحرارة المعتدلة
– القيام بتغطية الجزء الأعلى من الترمومتر بمادة الفازلين.
– وضع الطفل على ظهره مع ثني ركبتيه.
– إدخال جهاز الترمومتر بلطف داخل المستقيم، حوالي 2،5 سم، مع مسكه من الطرف الآخر جيداً.
– بعد دقيقة على الأقل، أخرجي الترمومتر وقومي بقراءة الحرارة.
– تنظيف الترمومتر بعد كل عملية.
– الفم:
نظراً لقابلية انكسار الترمومتر الزجاجي في فم طفلك، فهذه الطريقة ليست مفضلة للأطفال أقل من خمسة أعوام:
– تنظيف الترمومتر بالماء البارد و الصابون ثم جففيه جيداً.
– رجه جيداً حتى ينزل الزئبق في الترمومتر إلي أقل من 36 ْ.
– وضع الترمومتر بحرص تحت لسان الطفل.
– غلق فم الطفل وترك الترمومتر في فمه لمدة 3 الى 4 دقائق.
– إخراج الترمومتر وبعدها قراءة درجة الحرارة.
– تنظيف الترمومتر بعد ذلك.
– تحت الإبط:
تستعمل هذه الطريقة عادة للكشف عن وجود حرارة مرتفعة عند الأطفال حديثي الولادة وصغار السن. فإذا كان طفلك أقل من عامين، وكانت درجة حرارته مرتفعة يجب قياسها عن طريق المستقيم.
– استخدام ترمومتر الفم أو المستقيم.
– تنظيف الترمومتر جيداً بالماء البارد والصابون، ثم تجفيفه
– تحريكه جيداً حتى ينزل الزئبق في الترمومتر إلي 36 ْْ.
– وضع طرف الترمومتر في منتصف الإبط.
– التأكد من أن كتف الطفل يلتصق جيداً بجسمه.
– ترك الترمومتر في مكانه لمدة 4 دقائق.
– إخراج الترمومتر بعد ذلك وقراءة درجة الحرارة.
– تنظيف الترمومتر جيداً.
• أنواع أجهزة قياس درجة الحرارة:
تختلف أجهزة قياس درجة الحرارة من نوع إلى آخر فهناك أجهزة الكترونية وهي تلك التي تدقق في إعطاء النتائج، بالإضافة إلى سهولة استعمالها كما نجد تصنيفات أخرى كالبلاستيكية والزجاجية.
– جهاز قياس الحرارة الرقمي أو الإلكتروني: وهي أجهزة جيدة ينصح استخدامها فهي تعطي قراءة سريعة ودقيقة ومتوفرة بأسعار معقولة، وتستخدم لقياس حرارة الفم أو الإبط أو الشرج، كما تعتبر صالحة الاستعمال لدى جميع الأعمار.
– جهاز قياس حرارة الأذن الرقمي أو الإلكتروني: ويقيس حرارة طبلة الأذن بدقة وسرعة وسهولة، وهو مناسب للأطفال الكبار، لكن أطباء الأطفال لا ينصحون باستخدامه مطلقاً لصغار الأطفال وخاصة من هم دون ثلاثة أشهر من العمر.
– الشريط البلاستيكي اللاصق: وهو ما يلصق بالجبين ولا ينصح به كذلك مطلقاً للأطفال في أي عمر.
– ميزان الحرارة على هيئة المصاصة: ويتطلب البقاء في الفم وقتاً طويلاً لذا يصعب الاعتماد عليه.
– ميزان الحرارة الزئبقي: كان شيئاً يعتمد عليه ويستخدم في السابق لأنه الوحيد المتوفر آنذاك، لكن اليوم لا ينصح به أسوة بكل الأجهزة الطبية المحتوية على الزئبق لأنه ملوث بيئي، كما يجب التخلص من كل ما يحتوي على الزئبق في المنزل.
• كيف يمكنك معرفة درجة الحرارة الطبيعية عند الطفل :
الآن بعد قياس درجة حرارة طفلك، بإمكانك الإطلاع على هذا المعطيات التي ستساعدك على معرفة ما إذا كانت الحرارة طبيعية أم لا. حيث أن درجة الحرارة تختلف حسب طريقة قياسها.
– عن طريق المستقيم: 36.6 ْ – 38 ْ
– الفم: °35.5 – ْ37.5
– تحت الإبط: 34.7 ْ – 37.3 ْ
نصيحة : هذه المعلومات لا تعتبر بديلاً عن استشارة الطبيب، فإن طرق التشخيص والعلاج تختلف من شخص لآخر حسب حالة كل فرد.
فعلا الحمى تخوفني بزاف بنتي راهي في مرحلة التسنين و عندها الحمى ربي يستر
معلومات قيمة
بالشفاء والعافية ان شاء الله
يسلم مرورك الحلو
معلومات مهمة جدا
احلى تقييييم