تخطى إلى المحتوى

تابع (الصفة الثانية والثلاثون 2024.

إطالة الركوع
و" كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل ركوعه، وقيامه بعد الركوع، وسجوده، وجلسته بين
السجدتين قريباً من السواء "

النهي عن قراءةِ القرآنِ في الركوع
و" كان ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود "
. وكان يقول:
:"الا وإني نهيت ان اقرأالقرآن راكعا اوساجدا فأما الركوع

فعظِّموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود؛ فاجتهدوا في الدعاء؛
فقَمِنٌ أن يستجاب لكم " .

الاعتدال من الركوع، وما يقولُ فيه
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع صُلبه من الركوع قائلاً:
" سمع الله لمن حمده ". {وأمر بذلك (المسيء صلاته) ؛ فقال:

" لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى … يكبر … ثم يركع … ثم
يقول: سمع الله لمن حمده. حتى يستوي قائماً".
وكان إذا رفع رأسه استوى؛ حتى يعود كل فَقارٍ مكانه } .
ثم " كان يقول وهو قائم:
" ربنا [و] لك الحمد " ". وأمر بذلك كلَّ مُصَلٍّ؛ مُؤتماً أو غيره؛ فقال:
" صلوا كما رأيتموني أُصلي " . وكان يقول:

" إنما جُعل الإمام ليؤتم به … وإذا قال: (سمع الله لمن حمده) ؛ فقولوا:
( [اللهم] ربنا ولك الحمد)

" يسمع اللهُ لكم ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمع
الله لمنَ حمده "

وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة
الإحرام، ويقول وهو قائم – كما مر آنفاً -:
1- " ربنا! ولك الحمد ". وتارةً يقول:
2- " ربنا! لك الحمد ". بدون الواو.

وأحياناً يقول:
3- " اللهم ربنا! ولك الحمد ". تارة بالواو.

وتارة بدونها:
4- " اللهم ربنا! لك الحمد ".

{وكان يأمر بذلك، فيقول:
" إذا قال الإمام: (سمع الله لمن حمده) . فقولوا: (اللهم رَبَّنا! لك
الحمد) ؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة؛ غُفر له ما تقدم من ذنبه " } .
وكان تارةً يزيد على ذلك إما:
5- " ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد ".
وإما:

6- " مِلْءَ السماوات، و [مِلْءَ] الأرض، و [مِلْءَ] ما بينهما، ومِلْءَ ما
شئت من شيء بعد "وتارة يضيف إلى ذلك قوله:
7- " أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت،
ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ".

وتارة تكون بإضافة:
8- " ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد،

أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد – وكلنا لك عبد -[اللهم!] لا مانع
لما أعطيت، [ولا معطي لما منعت] ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ".
وتارة يقول في صلاة الليل:
9- " لربي الحمد، لربي الحمد ". يكرر ذلك؛ حتى كان قيامه نحواً
من ركوعه الذي كان قريباً من قيامه الأول، وكان قرأ فيه سورة {البَقَرَة} .

10- " ربنا! ولك الحمد؛ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، [مباركا

عليه ؛ كما يحب ربنا ويرضى] ".
قاله رجل كان يصلي وراءه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدما رفع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه من الركعة وقال:
" سمع الله لمن حمده "، فلما انصرف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال:
" من المتكلم آنفاً؟ ". فقال الرجل: أنا يا رسول الله! فقال رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يَبْتَدِرُوْنَها ؛ أيهم يكتبها أولاً ".

إطالةُ هذا القيام، ووجوبُ الاطمئنان فيه
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجعل قيامه هذا قريباً من ركوعه – كما تقدم – بل " كان698

يقوم أحياناً حتى يقول القائل: قد نسي ؛ [من طول ما يقوم] " .

وكان يأمر بالاطمئنان فيه؛ فقال (للمسيء صلاته) :
" ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً؛ [فيأخذ كل عظم مَأْخَذَه] "، (وفي
رواية: " وإذا رفعت؛ فأقم صلبك، وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى
مفاصلها ") وذكر له:انه لاتتم لاحد من الناس اذ لم يفعل ذلك"
وكان يقول: )

" لا ينظر الله عز وجل إلى صلاةِ عبدٍ لا يقيمُ صُلْبَه بين ركوعها
وسجودها "

بارك الله فيك حبيبتي شموس علي هذا الطرح القيمة اللهم اجعل صلاتنا مقبولة ينظر اليها الله اللهم صل وسلم علي حبيب المرسلين
جزاك الله جنة عرضها السموات والارض
بارك الله فيك حبيبتي شموس علي هذا الطرح القيم

امين حبيباتي
وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع اختي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي نفعنا الله بما علمنا امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.