تتّسم مرحلة الطفولة بالشغف تجاه بالحلويات والرفض للأطعمة الصحية الأخرى التي تحتوي على السكريات مثل الفاكهة. ومع هذا الرفض يبدأ الصراع في تعليم الأهل لأبنائهم أن الأصحّ هو الأطعمة الصحية المتوازنة. ومن المفيد تعليم الطفل ابتداء من هذا العمر، على تناول أربعة وجبات في اليوم، التي لا تحتوي على الكثير من السكر وبدون وجبات صغيرة بينهما، خصوصاً أنّ تناول السكريات والأطعمة الدسمة سيسبّب الكثير من المشاكل لطفلكِ ومنها:
– إنّ هذه الاطعمة هي سهلة الإلتصاق بالأسنان وخصوصا عند الأطفال ذوي الأسنان الهشّة والذين لا ينظفون أسنانهم بشكل جيد، ما يسبّب تسوّس الأسنان وأمراض اللثة.
– هي تشكّل خطرًا كبيرًا لحدوث الاختناق وتهديد مجرى التنفس في هذا العمر.
– إنّ النّشاط المفرط بعد تناول وجبة حلويات، بالإضافة إلى أن ذلك يقلل من قدرات الطفل الذهنية، ويحدّ من الانتباه والتركيز.
– هذه الاطعمة تزيد من خطر الإصابة بالبدانة، وداء السكري.
– تسبّب السكريات نقص معدن الكروم من الجسم الذي يساعد على تنظيم السكر في الدم، بالإضافة الى خسارة الكالسيوم والمغنيزيوم من الجسم، وأنواع أخرى من المعادن والفيتامينات، التي يكون الطفل بأمس الحاجة إليها. مع العلم أن الكالسيوم يساعد على بناء عظام وأسنان قوية، ويساعد على تخثر الدم عند حدوث أي جرح.
أخيرًا، يمكن إعطائهم كميات قليلة من الحلويات إلى جانب الحرص على إطعامهم الفاكهة خاصّة البرتقال والفراولة والكيوي والتفاح والكرز والموز. بالإضافة إلى التقليل من العصائر المُصنّعة، لاحتوائها على كمية كبيرة من السكريات، ويفضّل إختيار الأنواع التي تحتوي على عصير طبيعي. وتذكّروا أنّ الأم والأب هما القدوة وعادة تطلب الكثير من الأمهات من أطفالهم تناول الخضار والفاكهة، وهي لا تقوم بتناولها، لذا يجب أن تقوم الأم بتحضير أطباق من الفاكهة والخضار وإدخالها ضمن الروتين اليومي.
اثبتت دراسات حديثة ان الافراط الحركي للاطفال
سببه الافراط من اكل السكريات
اضافة طيبة شكرا لك