تخطى إلى المحتوى

تأثير العنف المنزلى على الاطفال 2024.

لا شك أن أى أم رزقت بأطفال تعمل دائما على حمايتهم من أى أمر قد يعرضهم للخطر، ولذلك فهى تريد بالتأكيد أن تحميهم من تأثير العنف المنزلى عليهم، وهى أحيانا تريد ألا يشعر الطفل بأى شيء من حوله. ولكن الحقيقة هى أن أى عائلة يكون بها أطفال، ولذلك فإنه إذا كان هناك نوع من أنواع العنف داخل العائلة، فإن الطفل سيشعر به لا محالة. وعلى سبيل المثال قد يجلس الطفل داخل غرفة المعيشة، بينما يتشاجر الأب والأم مع بعضهما البعض، وقد يحاول الطفل التدخل بينهما لوقف العنف، أو قد يجلس الطفل فى غرفة أخرى ليسمع الأب والأم يتشاجران داخل غرفة أخرى، مما قد يجعله يسمع الشتائم المتبادلة أو قد يرى أن أمه قد تعرضت للضرب. إن الطفل يعتمد بصفة أساسية على الأشخاص البالغين من حوله، ولذلك فإذا شعر الطفل بعدم الأمان داخل منزله، فإن هذا الأمر قد تكون له آثار سلبية على الطفل من الناحية الجسمانية والعاطفية. إن طريقة تعامل الطفل مع العنف المنزلى تختلف طبقا للمرحلة العمرية وللجنس والثقافة، وطبقا لشخصية كل طفل المختلفة أيضا. ولكن بصفة عامة فإن أى طفل سيتأثر بأى عنف أو شجار فى المنزل، أو بأى خلافات حتى لو حاول الطفل إخفاء تأثير تلك الأمور عليه. قد يشعر الطفل فى الكثير من الأحيان أن العنف المنزلى قد يلام عليه هو، وقد يشعر الطفل أيضا بالغضب وعدم الأمان والوحدة والضعف والإحباط. وستكون مشاعر الطفل متضاربة تجاه الطرف الذى يمارس العنف والطرف الذى تتم ممارسة العنف عليه.

إن الطفل الذى ينشأ داخل منزل وبيئة عنيفة يكبر على تعلم حل المشاكل مستخدما العنف بدلا من اللجوء للحلول السلمية، وأحيانا قد يمتد تأثير الأجواء العنيفة عليه ليصل لعلاقاته المختلفة عندما يكبر، والتى قد يتعامل فيها بطريقة مدمرة. سيتعلم الطفل أيضا أنه من المقبول أن يعامل الناس بطريقة تقلل من شأنهم لأنه رأى من قبل فى صغره أن تلك هى الطريقة المتبعة داخل منزله، وفى تلك الحالة عليكِ أن تحاولى تعليم الطفل كيف يتعامل مع الناس باحترام وثقة. قد يؤثر العنف أيضا على علاقات طفلكِ الاجتماعية، لأنه قد يشعر بعدم الرغبة في دعوة أصدقائه للمنزل وهو صغير حتى لا يكتشفوا أن أهله يتعاملون مع بعضهم البعض بعنف، وقد يشعر الطفل بالإحراج والخوف والقلق تجاه رد فعل أصدقائه حيال ما يجرى فى منزله، وبين أهله. وقد يشعر الطفل أيضا أن عليه نوعا من المسئولية تجاه وقف العنف فى منزله. وأحيانا قد يصل الأمر بالطفل لأن يبدأ فى التغيب عن المدرسة لرغبته فى حماية أمه مثلا أو لخوفه مما قد يحدث وهو فى المدرسة.


وقد تشعر الأم فى بعض الأحيان أنها مقصرة تجاه طفلها، ولكنها بغض النظر عن هذا الأمر، فهى يجب عليها أن تتصرف بمسئولية تجاه نفسها وتجاه طفلها وألا تدع مشاعر الإحساس بالذنب تتغلب عليها. إن العنف المنزلى الذى قد يكون الطفل شاهدا عليه، من شأنه أن يجعله لا يجيد فى دراسته، وقد يؤثر على مهاراته اللغوية والمعرفية، وقد يجعل قدرته على حل المشاكل محدودة. وعادة فإن الطفل الأصغر سنا يتأثر بسبب العنف من الناحية العاطفية بدرجة أكبر من الطفل الأكبر سنا، وقد يكون هذا الأمر بسبب قدرة الطفل الأكبر سنا المعرفية على تفهم الأوضاع من حوله. وأحيانا قد يلجأ الطفل للصمت للتعبير عن رفضه للعنف، ولكنه قد يفضل أيضا أن يتحدث عما يشعر به من ضيق. عليكِ كأم أن تكونى حريصة على أن تتحدثى مع طفلكِ وتستمعى إليه جيدا ويجب أن تطمئني طفلكِ بأن تقولى له إن العنف المنزلى ليس مسئوليته، وأنه يجب ألا يشعر بالذنب تجاه تصرفات الأشخاص البالغين. يجب أن تقولى للطفل إن العنف أمر خاطئ، وأنه لا يحل المشاكل أبدا.

شكرا ليك حبيبتى ساعات نحكي مع ولادي ونحاول اني ما نقلقش خاصة كي ينرفزوني لكن صراخة غالبا ما نقدرش جيل يهبل وساعات ما ينفع معاهم غير الضرب
الصبر اختي ليلاز واش اديري
ربي يهديهم
شكرا لك
طرح رائع لموضوع شائك
هذا الجيل متمرد بطبيعته و هذا التمرد لم ياتي من محض
الصدفة فالكل مشارك في هذا يتوفير الكماليات بل و اتفه
منها بمجرد الحديث عنها و الام يا ويلي عليها فالتلفاز و النت
يزينان لها كل ما في هذه الحياة فتتمنى هذا وترغب ان تكون
مثل تلك ولكن امكانياتها لا تكفي او ضروفها لا تسمح كل هذا
يؤثر عليها دون ان تتدرك ذلك اما بالنسبة للرجل نفس الشيئ
يريد ان يطول السماء و يوفر لنفسه وعائلته كل شيئ و بلمح
البصر لكن………… فيزداد القلق النفسي داخل كل فرد و تزداد
شحنة الغضب عند الجميع فكلما كان هناك احتكاك بين اثنبن
كانت الكارثة و بالتالي تتوالى العراكات و الخصومات والفرقة
بين افراد المجتمع و بالقياس في الاسرة نفسها فيصبح الجو
الاسري مشحون تسوده الكراهية و البغضاء و الكل يبحث عن اتفه
سبب للعراك و الضحية من؟ الكل لان الاب يمل فيتخلى عن واجباته
و الام حياتها تصبح دموع و آهات و ياس و الاطفال يغشاهم كره
الدراسة و الانحراف المهم الحياة تصبح جحيم
فاذا ما اراد الواحد منا عيش حياة سعيدة فالتعاون و نزع الاحقاد
والتنازل عن بعض الحقوق ينقذ العديد من الاسر من القوع في فخ
العنف المنزلي و باتالي ينقذها من التفكك
شكرا مرة اخرى عزيزتي على الطرح و اعذريني على الاسترسال
و ما هذا الا قطرة من بحر لما يجول في خاطري جراءضغوطات
الحياة آاااااااااااه المهم كان الله في عون كل انسان يسعى للخير
شكرا
موضوع قليل من يتنبه له
شكرا لطرحه اختي ام عبد الرزاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.