تخطى إلى المحتوى

الفرق بين التفسير و التأويل 2024.

الفرق بين التفسير و التأويل:

تفسير القران : النشأة و التطور:

التفسير و التأويل:هناك تداخل بين التفسير و التأويل
التفسير لغة: الكشف و البيان و الإيضاح ( و لا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق و أحسن تفسيرا) ( الفرقان 33)
و استعمل في التعرية ، و من هذا تبين لنا أن التفسير يستعمل لغة في الكشف الحسي ، و في الكشف عن المعاني المعقولة ، و استعماله في الثاني أكثر من استعماله في الأول.
التأويل لغة : مأخوذ من الأول و هو الرجوع ، جاء في القاموس آل إليه أولا و مآلا رجع ، و منه ارتد… و أول الكلام تأويلا و تأوله ، دبره و قدره و فسره ، و التأويل عبارة الرؤيا ، و منه قوله تعالى: ( أما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله ) (آل عمران من الآية 7)
و هو هنا بمعنى التفسير و التعيين .
كما ورد بمعان أخرى مغايرة.
الفرق بين التفسير و التأويل:
وجد من قال باتحاد المعنى : أي التفسير و التأويل واحد ، و هناك من قال : التفسير أعم من التأويل ، و أكثر ما يستعمل التفسير في الألفاظ و التأويل في المعاني.
و قال بعضهم : التفسير ما يتعلق بالرواية ، و التأويل ما يتعلق بالدراية.
على الرغم من هذا كله ، فالراجح عندي ( عند الأستاذة صاحبة المحاضرة) – و الله أعلم- ما ذكره البلتاجي في كتابه: ( و أيا ما كان الأمر فان لفظة التفسير و لفظة التأويل كلاهما – في هذا المجال- ترتبط بأمر الكشف و الإبانة عن دلالات اللفظ من إفراده أو تركيبه.

بارك الله فيك مشكورة أختي على هذا الموضوع
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك على الشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وسدد خطاك الى طريق الجنة
وأنار قلبك بنور العلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.