منذ مدة طويلة و انا نتمنى نصلي صلاة الفجر في وقتها لكن يغلبني النوم و ننعس و نكمل الرقاد حتى الصباح حبيت الاخوات اللي مواضبين على صلاة الفجر يشاركونا بافكار تعيننا على القيام بها في وقتها و الله المستعان
ربي يوفقك اختي لازم الاصرار والارادة القوية والنوم المبكر لانو اذا رقدتي متاخرة ما تشبعيش نوم وما تقدريش تنوضي.
اختي طريقتي فالحفاظ عليا ديري منبه وبعديه عليك باش كيصوني تنوضي من فراشك
وديري فراسك اثقل صلاة على المنافقين الفجر تعودي من الشيطان وقومي توالفيها
1- جهاد النفس و هو اهم سبب للقيام
2- الدعاء
3-المحافظة على أذكار النوم
4-الانتباه إلى عدم السهر والنوم المبكر
5- المنبه
و شوفي يا اختي مين نقرو كي نوضو في الوقت و انا نعقل على روحي مين فوت الباك الليل كامل و انا نفطن لخاطرش كنت دايراتو في بالي
و صلاة الفجر??!!!!!
الله يهدينا و يثبتنا
عمن يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت فهل تقبل منه ؟ وحكم بقية الصلوات التي يصليها في الوقت ؟
فأجاب :
" أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت لأن بإمكانه أن ينام مبكراً فإن صلاته هذه لا تقبل منه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم ، والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر : قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه .
لكن قد يقول : إنني أنام ، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) .
فنقول : إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً ، أو يجعل عنده ساعة تنبهه ، أو يوصي من ينبهه : فإن تأخيره الصلاة ، وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها ، فلا تقبل منه " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
رابعاً :
وقد يكون الرجل ثقيل النوم ، فهذا على حالين :
الحال الأولى : أن يكون ثقل نومه بسبب سهره في العمل أو في طلب العلم أو قيام الليل : فمثل هذا لا يجوز له أن يتسبب في تضييع الصلاة عن وقتها من أجل ما سبق ، ويجب عليه أن يبحث عن عمل آخر لا يسبب له تضييع الصلوات ، كما لا يجوز له الاشتغال بالنوافل أو حتى طلب العلم – وهو واجب في أصله – على حساب تضييع الصلوات ، وترك الصلاة هنا يعتبر تعمداً ؛ لأنه يستطيع تغيير العمل ، ويستطيع ترك السهر .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" الواجب على الإخوة الذين يخرجون إلى الرحلات أن يشكروا الله تعالى على هذه النعمة حيث جعلهم في رخاء ويسر من العيش ، وفي أمن وأمان من الخوف ، ويقوموا بما أوجب الله عليهم من الصلاة في أوقاتها ، سواء صلاة الفجر أم غيرها ، ولا يحل لهم أن يؤخروا صلاة الفجر عن وقتها بحجة أنهم نائمون ، لأن هذا النوم لا يعذرون فيه غالباً لكونهم يستطيعون أن يكون لهم منبهات تنبههم للصلاة في وقتها ، ويستطيعون أن يناموا مبكرين حتى يقوموا نشيطين " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
وأما الحال الثانية : أن يكون ثقل النوم طبعاً في الرجل ، وليس له تعلق بسهر أو عمل ، وقد عرف هذا عن بعض الأقوام والأشخاص ، فإن كان كذلك : فهو معذور إن كان قد أخذ بالأسباب ولم يستيقظ .
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت : يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل لا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، قال : وصفوان عنده ، قال : فسأله عما قالت ، فقال : يا رسول الله إنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : ( فإذا استيقظت فصلِّ ) .
رواه أبو داود ( 2459 ) وصححه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 7 / 65 ) .
والخلاصة :
أن الذي يظهر من حالك أن ثقل نومك له تعلق بالسهر ، والسهر كان بسبب العمل وعليه : فلا يجوز لك البقاء في عملك هذا ؛ لأنه يؤدي بك إلى ترك أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، فابحث عن عمل غيره يعوضك الله خيراً منه . وسترى التغير الطيب في دينك وجسمك ونفسيتك ، أما الدين : فإن أداء الصلوات في أوقاتها من أعظم الواجبات ، وتركه من أعظم المحرمات ، وأما جسمك : فإن علماء الطب قد ذكروا مضار كثيرة لمن يعمل بالليل ، وأن نوم النهار لا يعطي الجسم الراحة التي تحصل له من نوم الليل ، وكل ما سبق يؤثر على نفسيتك تأثيراً سلبيّاً .
والله أعلم .
هذه المشكلة يعاني منها كثير من الناس إلا من رحم الله ووفقه.
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﻧﻮﻣﻪ، ويحرص ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭيخلص ﺍﻟﻨﻴﺔ لله ومن هاته الأسباب:
ﺍﻟﺘﺒﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ : ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﺒﻜﺮﺍً وعدم السهر لساعة متأخرة و ضبط المنبه لمساعدتك على القيام في الوقت.
اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ على ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ : ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ الأﺫﻛﺎﺭ ﺣﺼﻦ ﺣﺼﻴﻦ ﻳﻘﻲ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ القيام.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺳﺆﺍﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻟﺬﻟﻚ.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا للقيام لصلاة الفجر جميعا ويوفقنا لطاعته.
وربي يوفقك ويهديك ويهدينا الى صراط المستقيم