حمل امانةالإسلام و كيفية خدمة هذا الدين؟ 2024.

كيف تخدم الإسلام
1– تخدم الإسلام إذا صح منك العزم وصدقت النية :فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .

2– تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه : الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .

3- تخدم الإسلام : إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة :وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .

4– تخدم الإسلام : إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية :خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ، كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه ولا شك .

5- تخدم الإسلام : إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .

6– تخدم الإسلام : إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .

7- تخدم الإسلام : إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .

8- تخدم الإسلام : إذا ارتبطت بالعلماء العاملين : الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ، ونفع عميم .

9- تخدم الإسلام : إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضيها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .

مثال اليومي : دعوة من تراهم كل يوم ، وأسبوعي : من تقابلهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ، وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .

10- تخدم الإسلام : إذا وهبته جزءاً من همك ، وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك وفكرك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك ، فإن قمت فللإسلام ، وإن سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ، وإن دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام .

11– تخدم الإسلام : كلما وجدت باباً من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه … لا تتردد ولا تؤخر ولا تُسوف الجيريا.الجيرياالجيريا

تخدم الإسلام : إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات

لو قام بها كل انسان لعاشت امة محمد بالف سلام

بارك الله فيك اختي ربي يقدرنا على فعل الخير
السلام عليكم
موضوع رائع وطرح موفق
صدقت فمن علق قلبه بالله وجعل نصب عينيه رفع راية الدين فسينجح باذن الله
لان من ينصر الدين ينصره الله
بارك الله فيك
اللهم اجعلنا واولادنا ممن وهبتهم الاخلاص والتفاني في خدمة الاسلام

موضوع قيم وانتقاء مميز بارك الله فيك

تخدم المراة دينها و اسلامها اذا اخذت بعين الاعتبار و الجد تربية اولادها تربية اسلامية صحيحة و تعمل كل ما بوسعها لتحفيظهم القران و تعاليم الدين وتحذرهم من شر الفتنة و اتباعنا الاعمى للغرب فيكل شئ حتى نسينا لمن ننتسب
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
ربي يجازيك اختي علي الموضوع
بوركت على الطرح القيم حبيبتي
أسأل الله أن يجعلنا في خدمة ديننا بأقولنا و أعمالنا

بارك الله فيك اختي
إن أول تكليف في الإسلام الدعوة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 1، 2]. فالانتساب إلى الإسلام يتطلب من كل فرد بذل الجهد؛ من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا.
كان الرسول وحيدًا يدعو إلى الله على بعيره، وهو نبي الرحمة، وحمل همَّ الدين حتى كادت نفسه أن تخرج بسبب إعراض بعض مَن يدعوهم إلى الإسلام، قال تعالى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف: 6].
وأبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يحمل همَّ الدين من أول يوم أسلم، فيسلم على يديه ستة من العشرة المبشرين بالجنة. وكان الصحابة -رضي الله عنهم- من أول يوم إسلامهم وهم ينشرون الدين بالحكمة والموعظة الحسنة .
وخالد بن الوليد -رضي الله عنه- بعد أن جاهد وأبلى بلاء حسنًا في الإسلام، يقول وقد كبرت به السن وهو مريض على الفراش يعاتب نفسه كيف يموت هذه الميتة، ولم يمت داعيًا أو غازيًا في سبيل الله.
نعم مَنْ مِنَّا قبلَ أنْ ينامَ يفكِّر بأمْرِ هذا الدِّينِ ؟؟ يقلِّب جَنْبَه يميناً و يساراً ، تُرَى ماذا قدَّمتُ لهذا الدِّينِ ؟؟ ماذا أعطاني الله و ماذا أعطيتُ لهذا الدِّينِ ؟؟ ماذا قدَّمتُ ؟؟ عندما قالَ الله تباركَ و تعالى :" … إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ … (7) " سورة محمَّد ، تُرَى هل نصرتُ الله ؟؟ هل نصرتُ الدِّينَ حتَّى ينصرني الله تباركَ و تعالى ؟؟
أسألُ الله جلَّ في عُلاهُ أنْ يجعلَنا ممنْ يحملُ هَمَّ هذا الدِّينِ و يدعو إليه و ينشرُه بين النَّاسِ و يعملُ به.

بارك الله فيك أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.