بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو حكم خدمة المرأة في بيت زوجها؟
يجيبنا على هذا التساؤل فضيلة الشيخ :
عمر عبدالكافي
بمقال بعنوان:
بين فرض وفضل
سوف تكون الإجابة من الجميع أنه لا محل للإعراب في هذا السؤال لأنه يجب عليها أن تخدمه، لكن هذا رأي الذكور العرب، لكن هذا ملخص آراء الرجال من الفقهاء اللذين يستنبطون الأحكام الشرعية وفق الكتاب والسنة
قال ابن القيم:
(منعت طائفة وجوب خدمتها عليه في شئ). وممن ذهب إلي ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر.
و للتأكد و متابعة المقال من المصدر :
العنوان هنا
مشكووووووورة حبيبتي على المقال
بارك الله فيك ام الوطن
طرح موفق
طرح موفق
بارك الله فيك
بوركت اختي على الموضوع
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺏ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ، ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺏ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " ﺃﻣﺎ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﻑ ، ﻓﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻓﻴﻪ ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺮِ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺃﻣﻪ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻗﻮﺗﻪ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻮﻗﻪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻃَﻌْﻨَﻜُﻢْ ﻓَﻼ ﺗَﺒْﻐُﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻦَّ ﺳَﺒِﻴﻼً ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﻛَﺒِﻴﺮﺍً ) " ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ " ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ " ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ" ( 12/441 ) : " ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺪﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ " ﺍﻧﺘﻬﻰ .
ﻭﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺟﺒﺮﻳﻦ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﺦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ؟ ﻭﺇﻥ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ، ﻓﻬﻞﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺻﻴﺔ ﺑﺬﻟﻚ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : " ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻋُﺮْﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻧﺤﻮﻩ ، ﻛﻞٌّ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻋﺮﻑ ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻜﻴﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﻘَّﺔ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ " ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ " ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ" ﺹ 20 .
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻜﺴﺐ ﺧﺎﺭﺟﻪ .ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ؟ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺳﺎﺋﺮ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻜﺴﺐ ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺩﻓﻊ ﺃﺟﺮﺓ ﻟﻠﺨﺎﺩﻣﺔ . ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻣﺘﻨﻌﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ، ﻷﻋﺮﺽ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﻦ ، ﺃﻭ ﺍﺷﺘﺮﻃﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ، ﻟﻴﺰﻭﻝﺍﻹﺷﻜﺎﻝ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺏ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ، ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺏ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : " ﺃﻣﺎ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﻑ ، ﻓﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻓﻴﻪ ، ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺮِ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺰﻭﺝ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺃﻣﻪ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻗﻮﺗﻪ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻮﻗﻪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻓَﺈِﻥْ ﺃَﻃَﻌْﻨَﻜُﻢْ ﻓَﻼ ﺗَﺒْﻐُﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻦَّ ﺳَﺒِﻴﻼً ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠِﻴّﺎً ﻛَﺒِﻴﺮﺍً ) " ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ " ﻓﺘﺎﻭﻯ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ " ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ" ( 12/441 ) : " ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺪﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ " ﺍﻧﺘﻬﻰ .
ﻭﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺟﺒﺮﻳﻦ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﺦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ؟ ﻭﺇﻥ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ، ﻓﻬﻞﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺻﻴﺔ ﺑﺬﻟﻚ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : " ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻋُﺮْﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻧﺤﻮﻩ ، ﻛﻞٌّ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻋﺮﻑ ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻜﻴﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﻘَّﺔ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ " ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ " ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ" ﺹ 20 .
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻜﺴﺐ ﺧﺎﺭﺟﻪ .ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ؟ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺳﺎﺋﺮ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻜﺴﺐ ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺩﻓﻊ ﺃﺟﺮﺓ ﻟﻠﺨﺎﺩﻣﺔ . ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻣﺘﻨﻌﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ، ﻷﻋﺮﺽ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﻦ ، ﺃﻭ ﺍﺷﺘﺮﻃﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ، ﻟﻴﺰﻭﻝﺍﻹﺷﻜﺎﻝ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
شكرا ليك حبيبتي على المعلومات ولكن في رايي ومن باب الاصول ان المراة تخدم زوجها وهذا طبعا حبا وطواعية وليس بالاكراه لان من باب الحب والعشرة والاحترام وحمل القفة من طرف الاثنين كما يقال فهو يسعى لكسب المال وحمل مسؤولية العائلة ككل ووالمراة من واجبها السهر على راحة الزوج والابناء وهذا ما اعتدنا عليه عن طيب خاطر
جزاك الله خيرا ليت الرجال يقرأون هذا المقال