تخطى إلى المحتوى

وقفة مع النفس الضائعة 2024.

حجاب المراة المسلمة

الجيريا

ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله تعالى من
شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله
صلى الله عليه و سلم
؛أما بعد:

أختاه: أيتها الطاهرة النقية التي نبتت في حقل الإسلام و سقيت
بماء الوحي فكانت زهرة غالية يجب إن نحفظها ، بل و نحافظ
عليها في كل وقت و حين.

إنني أخاطب ضميرك الحي و فطرتك النقية فإقرئي تلك الكلمات
بعيني قلبك و تحرري من قيود النفس و الهوى و إجعلي تلك
اللحظات بمثابة وقفة مع النفس لعلك تكونين بعدها في الفردوس
الأعلى.
تالله يا أختاه إني لأرجو أن تكوني من أهل الجنة و اعلمي أن
طريق الجنة سهل ميسور ، ولكن مهرها غالي ثمنها بيديك
¤¤ألا و هو طاعتك لله جلا و علا¤¤

الجيريا

إعلمي أيتها الأخت الغالية أن الإسلام يهدف في المقام الأول إلى
إقامة مجتمع طاهر نظيف لا تثار فيه الشهوات و لا تسثار فيه
دوافع الرغبة في كل حين .

و لذا حرم اللإسلام التبرج و فرض الحجاب على كل مسلمة
تؤمن بالله عز و جل .

و الإسلام ما فرض هذه الضوابط على المرأة المسلمة في ملبسها
و زينتها إلا لصيانتها و حمايتها من عبث العابثين ، و مجون
الماجنين، و إلا لتكون المرأة المسلمة كالدرة المصونة ،
و كاللؤلؤة المكنونة التي لا تصل إليها الأيدي الآثمة.

لقد فرض الإسلام عليك الحجاب…لا لأنك شيء مستقذر يستر
، و لكن لأنك جوهرة يجب أن تصان عن الأعين ،فإنه كلما
ازدادت القيمة كلما ازدادت الحاجة لسترها و حفظها ، فكلما
إستترت المسلمة كلما زادت علاوة و قيمة.

و لذلك وصف الحور العين في الجنة بقوله :

﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾
(72) /*آلرحمن*

و قال صلى الله عليه و سلم :" و لنصيفها على رأسها خير
من الدنيا و ما فيها"
رواه الترمذي بسند صحيح.
فوصف خمار الحور العين ، و ياله من شرف عظيم

الجيريا
أختاه ، و يحضرني الآن سؤل أهمس به إليك … هل تحبين الله
و رسوله صلى الله عليه و سلم؟!!!

إذًا فلماذا تخلفين أمر الله و تخافين من الحجاب و العفة؟!
إن جمالك مستور في الدنيا ، و في الآخرة يعطيك الله أضعاف
أضعاف جمالك في الدنيا ، في تلك الجنة التي ما لا عين رأت
و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.

أختاه ، يا من تريدين التوبة و العودة الى الله تأملي
قول الله عز و جل

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

(53)*الزمر*

……………..

من محاضرة الشيخ محمود المصري

ربنا يجعلنا ممن يستمعون القول فايتبعون احسنه

الله يبارك فيك اختي
الجيريا

الجيريا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.