الازمات او الخلافات الزوجية لاتأتي فجة عادة، فتطيح بالمرء او تقصيم ظهره… إنها تأتي في الغالب مبرمجة وعلى مراحل، راقبي جدول مواعيد المتاعب،لتتجنب طرقها الوعرة ومطباتها وبذلك تضمن بلوغ شط الامان.
الازمة
1-نقطة التحول الى الافضل او الاسوأ
2-نوبة مفاجئة من الألم او الكرب او القلق
3-حدث عاطفي ذو شأن او تغير جذري في اوضاع حياة الشخص.
الخلافات الزوجية
تمر لحظات على كل زواج تنظرين فيها الى زوجك وتفكرين، مأسعدني بزوجي الرائع، فحياتنا معاً أجمل حياة؟ ومستقبلنا باهر، في الزواج الناجح تكثر هذه اللحظات، وفي الزواج المحدود النجاح،يقل مثول هذه اللحظات، ومهما كان فإننا نجد نوعاً من الامان في الزواج ونحرص على بقائه، ومع ذلك فإن هذا مايحدث احياناً،فالاتحاد الذي حققناه وشعرنا بأننا في بيتنا امنون تفصم روابطه فجأة، فكيف يحدث هذا؟ ولماذا؟ وهل في الامكان التعرف على هذه الازمات المدمرة في وقت سابق؟
ويقول الخبراء إن هذا ممكن ،فهناك اوقات، واحداث؟ وظروف، تحمل التهديد لكل زواج وهذه الازمات اصبحت مفهومة ،أوسعها درساً وبحثاً، ويقولون ايضاً أن الضغوط في الزواج تحدث في اوقات وانماط يمكن التنبوء بها.
والازمات الزوجية القاتلة على الانسان أن يتنبه لها قبل وقوعها، ويتخذ الخطوات السريعة لتلافيها إن اراد لحياته الزوجية أن تستمر، وللاتحاد أن يتواصل.
ماذا تفعل إذا برزت الازمة
لايمكن تجنب الضغوط، ولكن لحصر شقة الخلاف وتضييقها لابد من فهم الحقيقة عن نجاح تجربة الزواج،والعمل على دوام هذا النجاح بكل يقظة وانتباه مستنيراً بالمقترحات التالية:
1–لاتحاولي أن تكوني على حق
من الخطأ أن تكون على حق، فأن شجرخلاف، افضل ماتقوله هو (انا اسف على أن تعني ذلك، أما إذا حاولت أن تثبت أنكي المحقة فقد تفوزي بالمناقشة ولكن تساعد على هدم الزواج.
2-لاتوزع اللوم
في الزواج اثنان، اثنان مسئولان، واثنان يؤديان، حتى لو بدأ واحد المعتدي، والاخر الضحية، فالاثنان مشتركان مساهمان ولايجوز أن يثور الجدل من المحق ومن المخطيء، بل اسألا نفسيكما: (ماذا انا فاعلة ماذا انتِ فاعلة حتى أوجدنا وضعاً لاتحبه نفسانا؟
3–الزواج ليس حالة جامدة
أما أن تنموا معاً او تنموا متباعدين، محال أن تسكن حركتكما، وكل بادرة في ضمن الزواج تكون ايجابية او سلبية تمثل التأكد او الرفض ،قبول الزوج او رفضه، وقبول الزوجة او رفضها، تعلما هذه الامور وستريان كيف يتسنى لكما تقرير مجرى العلاقة.
4- لاتترددي في ممارسة التأثير
الطريقة الوحيدة لتحسين العلاقة الزوجية ولاستمرار نموها ودوامها وسط الزوابع التي تثور والأزمات التي تبرز، هي متى حقق الزوجان التأثير المتبادل، بعضهم يفشل في توضيح رغائبه، وخير للانسان أن يبلغ أربه من انسان اخر ليس بالوعود الكلامية بل باستحثات الرغبة والاهتمام.
5-الحديث الهاديء الرصين يولد التفاهم.
الزواج علاقة بين شخصين وجملة رغائب من قسمين، وطريقتين للتقدير والتقويم، ومالم يفهم الشخص مايعنيه ويعني الاخر، فلايتحقق شيء ابداً، اتعرفين مايفكر به زوجك ويشعر به ويضطرب له—مايعجبه فيك وما لايعجبه؟ وهل يعرف هو عنك ماتعرفين عنه؟ نجاح العلاقة تتوقف على المواصلة،هذه هي الحقيقة، فإنفاق الوقت في الحديث عن القضايا والمشاكل، والرغبة الصادقة في البحث من ضروريات الزواج الناجح الذي يهزم الأزمات ويسحق المنازعات، ويكون ظهيراً للأثنين ودعامة لزواجهما، وأساساً لإنشاء العائلة السعيدة.
موضوع جميل بارك الله فيك
نسال الله ان يديم المودة بين كل زوجين
شكرا
يثبت لاهميته
برك الله فيك
