سمعت في قناة الرسالة لاحد الدعاة ان اختلاف ظهور وجه المراة لم يكن الا لانهم استدلوا بكشفه في الصلاة والحج او العمرة ………………………………..والجائزفيه تغطية الوجه وليس كشفه في زمن الفتن وانا حاليا في الجامعة واريد بشدة ان اضعه ولكن امي تعارض بشدةوتحلف لي بالله وانا اعلم ان طاعة الام في معروف وليس في معصية هل اذا وضعته رغما عنها لم ااثم ………………………………ادعولي من فضلكن ان ييسره الله لي عاجلا غير اجل …………امين يارب
هكذا انتقبت-تجربة لأخت في الله-
اختي هذا السؤال نفس سؤالك واما الدعاة الذين قالوا استدلوا با كشف الوجه في الصلاة والحج والعمرة هذا غير صحيح
في صلاة تكونين وحدكي بينك وبين ربك واما في الحج والعمرة هي رخسة رخسها الرسول صلى الله عليه وسلم وكما قالت عائشة رضي الله عنها كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال؛ سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا؛ كشفناه"
ياختي في هذا الزمن يجب تغطية الوجه انتي تعرفين الفتن في هذا الزمن
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، مشكلتي مع والدتي، فأنا والحمد لله محجبة، وأتمنى أن أنتقل لمرحلة أحسن، وهي لبس النقاب أو الإسدال، وأمي رافضة لذلك، وأنا لا أدري ماذا أفعل معها؟
أفيدوني أكرمكم الله وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ نضال حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن إرادة الخير خير، ونية المرء خير من عمله، وخير العمل ما كان خالصاً لله، ونسأل الله لك الثبات والسداد.
ومرحباً بمن تصعد بنفسها في سلم الطاعات والمعالي، وشكراً لمن اختارت موقعها وحرصت على حجابها وعفتها.
لا شك أن الحجاب شريعة الله، وليس لأهل الإيمان إذا قضى الله ورسوله أمراً إلا أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وزينة المرأة المسلمة وقفٌ على زوجها، ولا تظهر محاسنها إلا لزوجها، ولا يعرف حسنها وأدبها مثل محارمها.
ولا يخفى على العقلاء أن الوجه هو مجمع الزينة وموضع النظر، خاصة في هذا الزمان الذي ظهرت فيه الأصباغ والألوان والزينات، والحجاب والستر للمرأة كالغطاء للحلوى، فإذا فقدت الحلوى غطاءها كانت عرضة للجراثيم والذئاب، وإذا فقدت المرأة حياءها وحجابها كان عرضة للنظرات الجائعة والذئاب البشرية التائهة.
ونحن نتمنى أن تتعاملي مع الوالدة بحكمة، وتجتهدي في برها والإحسان إليها، واحرصي على إزالة الشبه والمخاوف التي تجعلها تقف في طريق التزامك بالحجاب الكامل، ومن تلك الشبهات ما يلي:-
1- اعتقاد بعض الأمهات أن الحجاب يحرم بنتها من الزواج، وهذا خطأ، لأن الزواج بتقدير الله، ولن تكون الطاعة عائقاً دون الزواج، كما أن الشباب قد يبتسمون للمتبرجة، لكنهم لا يرضونها أماً لعيالهم وأمينة على أعراضهم.
2- اعتقاد بعض الناس جهلاً أن الحجاب لا يكون إلا بعد الزواج، فالحجاب لكبيرات السن، وهذا مفهوم مغلوط، لأن أولى من تتحجب هي الفتاة، لأن الفتنة بها أكبر.
3- تشويه وسائل الإعلام وأعداء الإسلام صورة المرأة المحجبة.
4- خوف بعض الأسر من تشدد الفتيات ورفضهن للمنكرات، ونحن نتمنى أن تكون المحجبة رحيمة بأهلها وأسرتها، وحريصة على برهم والإحسان إليهم.
وإذا تمكنا من إزالة الشبهات، فإن الوالدة سوف تعاونك على طاعة الله، ومع ذلك فإن طاعة الله أعلى وأغلى، ولكن لا عذر لك إذا لم تحترمي الوالدة وتحسني التعامل معها وتصبري عليها وتدعي لها.
وأرجو أن تجد الوالدة عندك الإصرار على الطاعة لله، ولكن بأدب ولطف، وأرجو أن تجتهدي في الارتباط بالصالحات، وحبذا لو قمت بزيارة الوالدة وهن منقبات ومنتشرات، حتى تعلم أن هناك من يشاركن في هذا الخير من كبار وصغار.
ولأن مكان الوظيفة فيه رجال، فلا بد من الإسدال، وهذا سوف يرفع قيمتك في محيط العمل، وقبل ذلك سوف يرفع منزلتك عند الله الذي يملك قلوب العباد.
وعليك بتقوى الله وكثرة اللجوء إليه، فإنه يجيب من دعاه، وينصر من توكل عليه وتولاه.
والله الموفق.
وهذا سؤال للشيخ الفوزان الفوزان حفضه الله
السؤال: هناك من يقول إن كشف الوجه ليس حرامًا، وبذلك لا يجب تغطيته عند ذلك في سائر الأوقات، وفي الحج بصفة خاصة، فأرجو إفادتي؟ الإجابة: الصحيح الذي تدل عليه الأدلة أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها، بل هو أشدُّ المواضع الفاتنة في جسمها؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه؛ لأنه مركز الجمال، ومحل مدح الشعراء أكثره في محاسن الوجه؛ فالوجه أعظم عورة في المرأة، مع ورود الأدلة الشرعية على وجوب ستر الوجه:
من ذلك قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [سورة النور: آية 31]؛ فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه.
ولما سُئِلَ ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ} [سورة الأحزاب: آية 59]؛ غطى وجهه، وأبدى عينًا واحدة؛ فهذا يدلّ على أن المراد بالآية تغطية الوجه، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذه الآية؛ كما رواه عنه عبيدة السلماني لما سأله عن ذلك.
ومن السنة أحاديث كثيرة منها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المحرمة أن تتنقب وأن تلبس البرقع" [رواه البخاري في صحيحه]، فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها.
وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع والنقاب حال الإحرام أنها تُبقِي وجهها مكشوفًا، بل تستره بغير النقاب وبغير البرقع؛ بدليل حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال؛ سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا؛ كشفناه" [رواه أبي داود في سننه]، فالمحرمة وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب؛ لأن الوجه هو مركز الجمال، وهو محل النظر من الرجال؛ فلا حجة صحيحة مع من يرى أن الوجه ليس بعورة، وإنما الحجة الصحيحة مع من يرى أنه عورة.
بالله عليكم ربي يجاريكم انصحوني أنا عاملة في مؤسسة وطنية ماذا أفعل؟؟؟؟؟؟
س2: والدتي تأبى لباسي للجلباب، وذلك لظروف مانعة، وأنا الآن أخرج في الدرع والخمار إذا دعت الضرورة، وليس فوقي جلباب، فهل أعصي أمي وأرتدي جلبابي مع هذه الظروف المانعة، أم علي طاعتها؟ أرشدوني لما فيه الخير لديني ودنياي.
ج2: يجب عليك الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل؛ طاعة لله تعالى ولرسوله -صلى الله عليه وسلم- ومن ذلك الوجه والكفان،؛ لا يجوز لك طاعة والدتك في ترك الحجاب، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » (1) ولكن عليك بتفهيمها الأمر الشرعي بلطف
__________
(1) الإمام أحمد واللفظ له (1 / 49) و(5 / 66)، والبخاري ]فتح الباري[ (7144)، ]ومسلم بشرح النووي[ (12 / 226)، والترمذي برقم (1707)، وأبو داود برقم (2626)، والنسائي في ]المجتبى[ (7 / 160).
و نذكرك بحاجة أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و ربي يهدي أمك و ما تعارضش لبسك النقاب
والله اعلم مدي خطورة هذا الامر وقد جعلتها تقرا ما قدمته الاخت واثقة بربي وكان شيئ لم يكن نسال الله ان يثبتنا و اظن ان طاعة الام في معروف وليس معصية اذ انها ابت …………………ولا القي من التشجيع …………………ما يجعلني تتثبط همتي على فعله………………………ان ارتديته رغما عنها لن يكون علي اثم