تخطى إلى المحتوى

منشور وزاري جديد عن العنف المدرسي 2024.

منقول من جريدة اخر ساعة وجهت المفتشة العامة للبيداغوجيا ، منشورا وزاريا الى كافة مديري التربية للولايات للإعلام والتوزيع، ومفتشي كافة الأطوار التعليمية للتنفيذ والمتابعة، يقضي بمحاربة ظاهرة العقاب البدني والعنف اللفظي في الوسط المدرسي ،وذلك بناء على عدة شكاوى رفعها اولياء التلاميذ تفيد بتعرض ابنائهم للعقاب والعنف من قبل اساتذتهم .

وأوضح المنشور الوزاري، الذي بعث به المفتش العام للبيداغوجيا، إلى مديري التربية ، مفتشي كافة الأطوار التعليمية ، وإلى مديري المؤسسات التربوية والأساتذة كافة ، بأنه تطبيقا للمنشور رقم 26 / 94 المؤرخ في 15 جانفي 1994، المتعلق بمنع العقاب البدني، والتعليمة رقم 96 المؤرخة في 10 مارس 2024، المتعلقة بمحاربة العنف في الوسط المدرسي، بأنه قد تقرر مطالبة كافة مديري المؤسسات التربوية إلى عقد جلسات مع كافة العاملين بها لتحديد أدوارهم وتزويدهم بالنصوص القانونية المتعلقة بظاهرتي العقاب البدني والعنف اللفظي، وتحسيسهم بمسؤولياتهم والتبعات المترتبة عن مخالفتها، بغية القضاء على هذه الظاهرة في مدارسنا، على اعتبار أن المفتشية العامة للبيداغوجيا قد تلقت بعض الشكاوى لأولياء التلاميذ لاسيما في التعليم الابتدائي تفيد تعرض أبنائهم للعقاب البدني والعنف اللفظي، بحيث عبر عدد من الآباء بأن أبنائهم قد كرهوا المدرسة و أصبحوا يرفضون الذهاب إليها،وشددت المفتشية، أنه وجب لفت الانتباه إلى أن هذا الأسلوب في التربية، مخالف تماما لكل النصوص المنظمة للحياة المدرسية، وللأسس النبيلة للمدرسة الجزائرية القائمة على مهمة أساسية، تتجلى خاصة في تربية التلاميذ على الأخلاق الفاضلة وتوجيههم إلى التحلي بالسلوكات القويمة والتواصل مع الآخرين في جو من الأخوة والتفاهم ومعرفة ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات. كما أن استعمال العقاب البدني والعنف اللفظي من أي كان تجاه الأطفال أسلوب يتنافى مع التربية،من جهتها شددت وزارة التربية الوطنية على المفتشين بضرورة إشعار المفتشية العامة للبيداغوجيا عن طريق تقرير بكل حالة من الحالات المتعلقة بالعقاب البدني والعنف اللفظي تجاه التلاميذ التي تسجل على مستوى مقاطعاتهم التفتيشية. وأكدت الوصاية بأن أسلوب العقاب البدني لا يمكن تفسيره إلا كظاهرة سلبية تنجر عنها عواقب وخيمة على التحصيل الدراسي للتلاميذ، بل إن هذا الأسلوب هو أحد المسبّبات القوية للتسرب المدرسي، ومن أجل ذلك فلا بد على كافة الجماعة التربوية العمل الدائم على محاربته والتصدي له. ..من جهتها وجهت مديريات التربية التعليمة صبيحة امس ،الى مدراء المؤسسات التربوية لكافة الاطوار التعليمة والذين قاموا بدورهم بتوزيعها على الاساتذة والمعلمين حيث تم امضاء تعهدات بالالتزام بما جاء في المنشور ..

السلام عليكم
شكرااا اختي على المعلومات

وانا نقول انه هدا القرار عنده ايجابيات وسلبيات

اوكي نقولو مليح انه اولادنا لن يهانو او يضربو ولن يضلموا
لكن خلال تجربتي الصغيرة في الميدان اتضح لي انه التلاميد والمراهقين على وجه الخصوص الفوضويين منهم استغلوا هده القرارات لصالحهم فلا رادع لهم غير عملية التهديد بانقاص النقاط.

انا مع المرسوم الوزارى لان بعض الا ساتذة تطاولوا على التلاميذ بالاهاتة وسب وشتم وضرب ………..اما باالنسبة لطلاب هذا راجع لتربية الوالدين كفاه رباو اولادهم لازم الاولياء يتحكموا فى اولادهم وكونوا على دراية من كل صغيرة وكبيرة هكذا كل واحد يعرف حدوا وشكرا على الموضوع
المرسوم مليح للمعلمين اللي ما يخافوش ربي لكن التلميذ لازم يتزير باه يقرا و الضرب يكون على اليدين برك كاين معلمين زادوا تطاولو كيما معلمة ولدي حتان ولى يدير كوابيس من طريقة الضرب الحمد لله غيرت له المدرسة بأكملها و انا الآن اجاهد كي يسترجع نفسه و حبه للدراسة ما عساني الا قول حسبي الله و نعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.