انظري إلى الإنسان وروعة خلقه ، وتباين أجناسه ، وتعدد واختلاف نغماته ، أحسن الله خلقه ، وركبه في اجمل صورة : ) وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ )(غافر: من الآية64) )يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) (الانفطار:6) (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:7)
)فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) (الانفطار:8) ، )لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4)
انظري إلى السماء وهيبتها
، والنجوم وفتنتها ،
والشمس وحسنها ،
والكواكب وروعتها ، والقمر وإشراقه ، والفضاء ورحابته ،
وانظري إلى الأرض كيف دحاها ، وأخرج منها ماءها ومرعاها ،والجبال أرساها ،
تأملي هذه البحار والأنهار ،
هذا الليل ، هذا الصبح ، هذا الضياء ،هذه الظلال ، هذه السحب ،
هذا التناغم الساري في الوجود كله ، هذا التناسق ،
هذه الزهرة ، هذه الوردة ،
هذه الثمرة اليانعة ، هذا اللبن السائغ ، هذا الشهد المذاب ،
هذه النخلة ،
هذه النحلة ،
هذه النملة،
هذه السمكة ،
هذا الطائر المغرد ، والبلبل الشادي ،
هذه الزاحفة ،
هذا الحيوان ،
جمال لا ينفد ، وحسن لا ينتهي ، وقرة عين لا تنقطع : )فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (الروم:17) )وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ) (الروم:18) )يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ) (الروم:19)
بارك الله فيك لوليتا
يعطيك الصحة
سبحانه وتعالى
موضوع رائع وتنسيق أروع
بارك الله فيك
مشكورة