السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
موضوع اليوم هو موضوع المرأة بالدرجة الأولى و شغلها في بيتها أو بيت أهلها
علبالي أختي كثر عليكِ شغل الداااار وأحيانا تكوني عيانة أو من الصباح تصبحي فشلانة و تعبانة و أحيانا ماتلحقيش على الشغل كامل ….
وأحيانا تكوني حاسة انك ماكيش قادرة باه تعملي أي شيء في البيت ؟
من…كنس
.gif "S (7)")
ومسح
وطبخ 
وتحضير الاكل للاولاد 
و غسيل الأوااااني 
وغسيل اللبس وكويها بعد غسيلها 
وخياطتها 
وتنفيض وتلميع 
وتربية الاولاد 
وطلبات الزوج او والدك ووالدتك و اولادك و اهل بيتك ؟ 
و تتمني الولوج الى سريرها في أقرب وقت ممكن ..
بالرغم من أنها تعلم أنها راح تقومي ثاني يوم بنفس السيناريو أيضااا
أخواتي بكل صراحة أنا عانيت من كل هاته الأعراض خاصة أيام عملي خارج البيت
فكنت أيام يادووووب الحق أطبخ و أنظف الغرف و أغسل الاواني
و ان أردتُ أن أعمل أكثر أجد اليوم [ طاااار ] و أجد نفسي تعبتُ ..
و أنا في قمّة حيرتي
قرأت عن أمر له مفعول سحري سبحان الله .. !!!! و جربته و أصبحت أقوم بكل أعمالي وأنا في قمة النشاط و الحيوية وأعمل أعمالي المنزلية بسهولة و ليونة …
و أحتار أحيانا هل أنا فعلااا من قام بكل تلك الأشغااال ..
ما شاء الله و لا حول و لا قوّة الا بالله ..
الله يبارك ..
لذلك أردتُ أن أشارككم الموضوع .. و أتمنى من الله عز و جل أن ينفعكم كما نفعني
قرأتُ حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
و جربت الكلام الذي ورد في الحديث
فقد كانت السيدة فاطمة -رضى الله عنها-
تقوم على خدمة زوجها وأولادها، ورعاية البيت، فكان يصيبها التعب والمشقة،
وقال عنها زوجها على بن أبى طالب: لقد تزوجتُ فاطمة وما لى ولها خادم غيرها،
ولما زوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم( أرسل معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف، ورحاءين وسقاء وجرتين، فكانت تجرُّ بالرحاء حتى أثَّرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثَّرت القربة بنحرها، وكانت تنظف بيتها حتى تغبر ثيابها، وتوقد تحت القدر حتى دنست ثيابها.
وكانت السيدة فاطمة -رضى اللَّه عنها- تشكو الضعف،
وتشارك زوجها الفقر والتعب نتيجة للعمل الشاق الذي أثَّر في جسديهما.
وعندما جاءت أباها لتطلب منه خادمة تساعدها في العمل لم تستطع أن تطلب ذلك استحياء منه،
فتولى الإمام علي عنها السؤال وهى مطرقة في استحياء.
لكن الرسول صلى الله عليه و سلم ( قال لهما في رفق وهو يقدر حالهما:
"ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم"
[البخاري].
أرأيتم أخواتي حتى … السيدة فاطمة تعبت من أشغال البيت
وجاءت الى الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام تطلب منه خادمة وكانت قد علمت انه هناك رقيقا قد اوتي بهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
ومع ذلك لم يعطها منهم شيئاً وهي من أحب أهله إليه ،
بل علمها ما هو خير لها مما سألته
حيث أمرها أن تسبح عند النوم ثلاثاً وثلاثين
وتحمد الله ثلاثاً وثلاثين وتكبره أربعاً وثلاثين .
يعني رسولنا صلى الله عليه وسلم كان يستطيع أن يعطي ابنته الحبيبة خادمة تخدمها وتريحها من عناء العمل
ولكنه صلى الله عليه وسلم علمها هذا
لانه يعلم ان هذا الذكر افضل لها وخير لها من الخادم
ليس هذا فقط .. بل إن من يداوم عليه يجد قوة في بدنه تغنيه عن الخادم
فعلا والله صدقت يا رسول الله
والله عن تجربة في اليوم الذي أذكر هذا قبل النوم انهض نشيــــطة و كل شيء يجيني سهل .. لكن الايام التي أنسى فيها ..أنهض كسلانة و أطبخ و أعمل و أغسل [ بالسييييف ]
و هذي راح تكون أحلى تدبيرة و أحلى فكرة على الاطلاق
و جربي و راح تعرفي الفرق بنفسك
قبل ان تنامي "سبحي ربك ثلاث وثلاثين واحمدي ربك ثلاثا وثلاثين وكبري ربك اربع وثلاثين وتلك مائه كاملة
وستصبحي باذن الله في قوه ونشاط و يعطيك ربي بركة في الوقت و في الجهد وهذا خير من خادم 
و فاعملي بيقيييييين .. و احتسبي الأجر على الله في كلّ عمل تقومين به ..
عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ) . رواه مسلم
و اؤكد كلامك بانني عقب كل صلاة افعل هذا وحقا عندما اخلد للنوم افكر واقول ربي يعيني على شغل بكرى و لما اصحى و الحمد لله اجد نفسي من الصباح ناشطة و انجز كل اعمالي بسهولة و خاصة ان نهضت باكرا
وكما قالت اختي ام عبد الرحمن لو عدنا الى ديننا الحنيف و سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم لنجد بين طياتهما كل ما يريحنا
و ما ينطق عن الهوى….