– لاتشعري زوجك بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية، و اضبطي له المناخ وفق مواعيده، و فاجئيه بحفل اسري جميل مع حسن اختيار الوقت.
– تذكري أن الغياب القصير على الزوج يقوي الرابطة بينكما، لانكما ستشتاقان لبعضكما.
– ابتعدي عن المثالية و عيشي حياتك بعيدا عن التعقيد و الحواجز.
– احفظي عرضك ونفسك في غياب زوجتك، و ابتعدي عن كل ما يخدش من حياءك و عرضك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]، قانتات أي مطيعات لله تعالى. {حافظات للغيب} أي : مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب، تحفظ بعلها بنفسها وماله.
– حاولي حصر النزاع في دائرة ضيقة، و لا تدعي أي خلاف بينكما يستمر إلي اليوم التالي.
– إعلمي أنه من الضروري أن تهتمي بملابس زوجك ومظهره حتى لو أبدى هو عدم اهتمامه بذلك، لكنه في قرار نفسه سيقدر لك اهتمامك به.
– تنازل عن بعض الأشياء التي تعتبرها جزء من شخصيتك، حتى يتسنى لك التمتع مما تحبين من صفات شريكك.
– ابتعدي عن الكذب و كوني صادقة معه خصوصا فيما يحدث في غيابه، حتى لا تفقدي الثقة التي بينكما.
– كوني شكورة لزوجك على كل ما يجلبه لك من طعام و شراب و ثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، وهذا ما يمنعكن من دخول النار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :”أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ” قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: “يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ”.لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.
– و حتى تتخلصي من الروتين الذي يصيب حياتك الزوجية، قومي بتجديد ديكورات المنزل و غيري من مظهرك، لكن دون الإفراط في ذلك.
– غضي النظر عن أخطاءك و هفواتك، لأن الكمال لله، لايتصف بها أي بشر .