حبيت اجابة لهذا السؤال اللي علابالي انو الكثيرات قد تجهل حقيقة الطهر
فيا حبذا لو يكون هناك تدخل للاجابة من طرف العضوات
فلنتعلم من بعضنا البعض
علما انني قرات في النت حبناءا على حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ان المراة يجب ان تضع خرقة في فرجها لتتأكد من طهر المكان
ألا يؤثر ذلك على تمزق غشاء البكارة؟؟؟؟
ارجوكن افيدوني وأفيدو جميع سيدات المنتدى
في انتظار ردودكن
ولكن مني أجمل تحية وسلام:
give_rose::give_r ose:
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمرأة تعرف انقطاع الحيض بإحدى علامتين، الجفوف، أو القصة البيضاء، والجفوف يحصل بأن تحتشي المرأة بالقطنة فتخرج نقية ليس عليها شيء من دم، أو صفرة، أو كدرة، ولا يضر وجود شيء من الرطوبات، لأن فرج المرأة لا يكاد يخلو من هذه الرطوبات، قال في حاشية الروض: والحاصل أن الطهر بجفوف، أو قصة فإن كانت ممن ترى القصة البيضاء اغتسلت حين تراها، وقال مالك: هو أمر معلوم عندهن، وإن كانت ممن لا تراها فحين ترى الجفوف تغتسل وتصلي، والجفوف أن تدخل الخرقة فتخرجها جافة ليس عليها شيء من الدم ولا من الصفرة ولا من الكدرة، لأن فرج المرأة لا يخلو من الرطوبة غالبا. انتهى.
وعليه، فإذا انقطع الدم وما اتصل به من صفرة، أو كدرة لأقل من خمسة عشر يوما والتي هي أكثر مدة الحيض فقد طهرت بذلك، وجميع هذه الأيام تعد حيضا، وأما إذا كان الدم وما اتصل به من صفرة وكدرة يستمر أكثر من خمسة عشر يوما فأنت والحال هذه مستحاضة، وما دمت تعرفين عادتك السابقة فإنك تجلسينها وما زاد عليها تعدينه استحاضة، فتغتسلين بعد انقضاء أيام عادتك وتصلين وتتحفظين بشد خرقة، أو نحوها على الموضع وتتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها ولك بعد هذا جميع أحكام الطاهرات.
والله أعلم.
انا عن نفسي قرات فتوى ان المراة تغتسل اذا رات القصة البيضاء او سائل الطهر و هو سائل ابيض لزج يلي انقطاع الحيض عند بعض النساء و لكني اعاني كثيرا لانه تنزل مني سوائل سائر الايام و لما شالت الطبيب عرفت ان عندي تعفن يسبب لي ذلك
و لذا يصعب علي التفريق بين لواحق دم الحيض و سوائل الرحم التي تنزل سائر الايام و لكن احرص على تغيير اللباس بين كل وقتي صلاة و اتحرى وقت الطهر حتى لا افوت صلواتي و الله المستعان