وهنا يأتي دور المرأة التي يتوجب عليها المحافظة على تلك الصورة الجميلة في عيني زوجها، لتكون بذلك الاختيار الأمثل له، وحتى لا تجعله يشعر بأنه أساء الاختيار.. إذن دعينا نتعرف على ما يحبه الرجل في المرأة:
– البســاطة، فهم لا تخطر عليهم الكثير من التفاصيل، والمرأة دائما ترهق الرجل بأسئلتها، فلا تبالغي بسؤاله عن ترتيبات المنـزل أو استعدادك للخروج معه، أو في ردة فعلك اتجاه مشكلة ما تواجهكما.
– الوقـت، امنحيه بعض الوقت لكي يفهم احتياجاتك العاطفية التي ترضيه.
– الاستقلالية، فهو يحب الحرية فقيديه بخيوط من حرير فيراك جميلة برقة كلامك بحنانك وتفهمك لإحزانه بمساندتك ووقوفك بجانبه باستماعك له باهتمام، فتجذبيه ويبحث عنك دائما.
– التغـاضي والمسامحة، يبحث عمن ستحل مكان والدته وصديقته ورفيقته وحبيبته، فيكون لديك الاستعداد لتقبل تصرفاته بمحبة.
– الإعجاب، أكثر ما يرضي ادم إعجابك دائما به، فامدحيه ببعض كلمات على أفكاره أو آراءه أو مظهره، وامنحيه بعض من دعواتك.
– المفاجآت والتجديد، فهو سريع الملل، فاجئيه أحيانا بكسر الروتين، تغير مظهرك أو طعامكم، أو بهدية يحبها.
– الثقة، ثقتك في تصرفاته وأرائه وبإخلاصك ووفائك له.
– العرفــان، فعرفانك بفضل زوجك واجتهاده من اجل أسرته سوف يحاول دائما تقديم المزيد.
– الحـب، قناعتك به وتقبله ويجب أن تحبيه لتستطيعي أن تمنحيه كل ما يحتاجه فاستقبلي تصرفات زوجك واستقبليها بالحب.
– فقدانه لشعره مستقبلاً:
يخاف الرجال إجمالاً من فقدان شعرهم في المستقبل، ليس من السهل عليهم أن يتقبّلوا الأمر، ولا يستطيعون التفكير حتّى في التعايش مع هذا الأمر وقبوله، لذا يكره الرجل أن تكلّمه المرأة بذلك حتّى لو كانت تمزح فقط، ولا تقصد أن تزعجه.
– أمّه:
لا تحاولي أن تمزحي مع الرجل في ما يتعلّق بأمّه؛ لأنّه سيغضب منك حتّى لو كنت على حقّ في كلّ ما تقولينه، لأنّها أمّه، وربّما أنت قد تتضايقين أيضاً إن تكلّم معك عن أمّك، لهذا عليك أن تنتبهي إلى كلامك وأنت تمزحين، وأن تبتعدي عن موضوع عائلته.
– أخطاؤه:
لا يتقبّل الرجال أن تذكّرهم النساء كلّ مرّة بالأخطاء التي سبق أن اقترفوها؛ فبعض النساء لسوء الحظّ يذكرنهم بهذه الأخطاء كلّما اختلفن معهم، أو حين يمزحن معهم؛ فيكلّمنهم بطريقة تؤلمهم، ولا ينتبهن إلى أنّها تغضبهم وتزعجهم.
في حين أن الزوجة ترى أنه السلاح الوحيد الذي قد تدافع به عن نفسها أمام تعنت الزوج واستبداده بالرأي، فنجدها تلجأ أحيانا إلى الرفض السلبي لما تراه لا يتوافق مع أسلوبها ومشاعرها، فيترجمه الزوج على أنه عناد وتبدأ المشاكل.
فأسباب العناد بين الزوجين ترجع إلى:
1- قد تصل جذور العناد عند الزوج إلى مراحل حياته الأولى نتيجة تربية خاطئة، فالطفل قد يتشبث برأيه فيبتسم الوالدان وينفذان ما يريد، ثم يتطور الأمر إلى أن يصبح شابا، ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومي يرافقه في زواجه ويمثل نوعا من التمرد.
2- قد يكون عناد الزوج تقليدا للأب، فالرجل الذي ينشأ ويتربى في بيت يتحكم فيه الأب ويسيطر عليه، يحاول أن يقلد نفس سلوك الأب.
3-وراثة صفة (العناد) من الوالدين، نتيجة المعاملة الأسرية التي لا تتسم بالاحترام وبث الثقة في النفس.
4- قد يأتي العناد من الزوج لعدم التكيف مع الزوجة، والشعور باختلاف الطباع؛ فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوجة، وعدم الانسجام في الحياة الزوجية.
5- تسلط واستبداد الزوجة برأيها، واستهتارها الدائم برأي الزوج، والاستهزاء به قد يدفعه إلى طريق العناد
هناك عدة تصرفات يقوم بها أغلب الأزواج عندما توجد امرأه أخرى في حياتهم أو التفكير بالزواج و منها:
يشكو من زوجته باستمرار أو يقارنها بغيرها من النساء.
ملحوظة هامة: ليس كل من يعتني بزوجته و يساعدها بالأعمال المنزلية يفكر بامرأه أخرى, قد يفعل ذلك لأسباب أخرى, و أيضا كل من يتغير تجاه زوجته و يبتعد عنها و لكن يجب توخي الحذر و اعتبارها
كإنذار أو علامه بأن حياتكم الزوجية تحتاج لتجديد. أيضا كل زوجه تعرف زوجها جيدا و إذا كان هناك تغير في حياته.
ما يجب على الزوجه فعله لتجذب زوجها إليها مره أخرى:
وربي يوفق ولا يفرق بين كل الازواج يارب
فان تفاقم مثل هذة الصفات والمشاكل اكيد راح تدمر اسرة ولو بدون اطفال
جعل الله افادتك في ميزان حسناتك
موضوع رائع اختي ام منذر
بارك الله فيك
وصدقت احيانا الزوج يحب التجديد وهو من يطلب ذلك
شكرا لك على ماقدمت