تخطى إلى المحتوى

عادات خبيثة تدمر علاقات الحب والزواج

عادات خبيثة تدمر علاقات الحب والزواج

من الضروري وضع أسسٍ وقواعد لضمان استمرارية الحياة الزوجية بحبٍ ورضا وخاصةً عند حديثي الزواج وذلك ليضمنا سيرهما على قواعد حياةٍ جديدةٍ بعيداً عن أي خلافاتٍ قد تدمر الأسرة أو تشتت صفوها..

لذا وتحقيقاً لذلك، نقدم لكِ عاداتً خبيثةً تدمر العلاقة الزوجية، لتتجنبيها:

– هناك مبالغةٌ شديدةٌ في احتمالات الطلاق فلو أخذنا نسبة الطلاق في السنة الأولى من الزواج سنجد أنها النصف، وبعد ذلك فهي تقل، وأن نسبة الطلاق ليست هي نفسها كل عام، لذا فإن فالفعلية منها أقل من ذلك بكثير.

– إن أقسى الأوقات والتي تبدأ الحياة الزوجية عندها بالتغير السلبي أحياناً هي حالة التحول إلى الأبوة حيث يأتي أول طفلٍ ليزيد الحياة تعقيداً ويزيد المسؤوليات الملقاة على عاتق الزوج والزوجة اللذان أصبحا أباً وأماً.
ويبدأ بعض الرجال يشعرون بالغيرة من أبنائهم، طالبين من زوجاتهم الإهتمام بهم كاهتمامها بطفلهم!

– وما قد يخفى على بعض الأزواج ويجعلهم ينظرون للحياة الزوجية بمنظورٍ آخر، أكثر تشاؤماً هو أنهم لا يعلمون في هذه المرحلة أن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرةٍ واحدةٍ فهي تتخذ شكل الأمواج من حيث الإرتفاع والإنخفاض.

وأن أقتسام كل شيءٍ في الحياة الزوجية من أول الواجبات المنزلية وحتى رعاية الأطفال وصولاً إلى اهتمام الزوجين الشخصي ببعضهم البعض والذي هو قمة الرضا والسعادة الزوجية.

– غالباً ما تصور وسائل الإعلام الشعبية صوراً نمطيةً للأزواج، تضم الأزواج وهم يرمون الوسائد على بعضهم البعض أو وهم يلقون الشتائم على بعضهم في حين يبدو المعالج للموقف بلا حولٍ ولا قوةٍ، وكما يتضح من البحوث التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، فإنه يمكن للأزواج الإستفادة من العلاج والإستشارات الزوجية، والتأكد من أن المعالج يستخدم الأسلوب الذي يشتمل على عناصر معروفةٍ في تقديم الإستشارات الزوجية.

– هناك مقولةٌ لفيلسوفٍ صينيٍّ تقول، أن الفيلسوف عندما أحب جزءً مختلفاً من الدجاجة عن الذي تحبه زوجته، ذلك هو قمة النجاح في العلاقة الزوجية، ويرمي الفيلسوف الصيني أنه عندما لا يتعارك هو وزوجته على جزءٍ معينٍ من الطعام، ذلك هو قمة الهدوء في المنزل، إلّا أن ذلك لا يعد صحيحاً، فكيف الحال لو اختلف الزوج والزوجة في كل أمرٍ في الزواج؟ حتماً ستتحول الحياة إلي جحيمٍ مطلقٍ.

فالأختلاف قد يكون نقطة جذبٍ أحياناً ووسيلةً لفتح حوارٍ قد يكون مسلياً، فيكسر الروتين ويضفي مزيداً من المرح على الحياة الزوجية، إلّا أن ذلك لا يعني الإختلاف في كل شيءٍ، فلا بد من التوافق والتشاور لضمان حياةٍ خاليةٍ من عاداتٍ خبيثةٍ تدمر العلاقة الزوجية.

بارك الله فيك حبيبتي

الاسلام سلط الضوء على كل جزئية من حياة الفرد في جميع مراحل نموه ولكن الفرد يفرط كثيرا ويلجا حين الازمة الى حلول البشر مستغنيا عن المنهج الرباني في علاج جميع الازمات فيزداد حيرة وتشقى نفسه…

نسال الله الهداية والعلم الصحيح لنا ولكل المسلمين

بارك الله فيك أختي أم حسني و أنا من أشد المعجبين بك
شابه تاع الجاجة لكل شئ في الحياة اسس تبنى عليها بركتي من الرحمان الجيريا
بارك الله فيك
بارك الله فيكي
بارك الله فيك
بارك الله فيك فعلا ان الاختلاف في بعض الامور ووجهات النظر يساهم في كسر الروتين وابعاد الملل ولكن مع مراعاة الاحترام المتبادل
انا يظهرلي ان الصبر هو مفتاح نجاح العلاقة الزوجية و ماما تقولنا ان الزوجين لا يجب عليهم التدقيق في جميع المسائل لان ذلك هو افتعال للمشاكل.
و سيرة نبينا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام مع زوجاته هو افضل منهاج لتعلم فن الحوار و المعاملة الحسنة …
بوركتي حبيبتي عالموضوع القيم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.