تخطى إلى المحتوى

خوووف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من عذاب الله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها المسلمون: اتقوا الله عزَّ وجلَّ، واحذروا بطشه وانتقامه؛

فإن بأسه شديد، وهو عزيزٌ ذو انتقام، وسنة الله واحدة في خلقه،

تقول عائشة رضي الله عنها: {ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلماً

مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهاته -أي: لا أراه يضحك ويفتح

فاه حتى أرى أقصى فمه- إنما كان يتبسم تبسماً صلى الله عليه وسلم،

وكان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله!

إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر،

وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية! فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: يا عائشة ! وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب }

الله أكبر! من كان بالله أعرف كان لله أخوف.

أما نحن فنقول: الجو جميل وطيب لنأكل في الملاهي، ونبارز ربنا في البراري،

لنعصي الله عزَّ وجلَّ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

{وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب }

أخرجه البخاري ومسلم

فقد عُذِّب قومٌ بالريح، وقد رأى قوم العذاب، وقالوا: هذا عارضٌ ممطرنا.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها،

وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به }

وقالت رضي الله عنها: {وإذا تخيلت السماء تغير لونه صلى الله عليه وسلم،

وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سري عنه، فعرفت ذلك فسألته،

فقال صلى الله عليه وسلم: لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: فَلَمَّا

رَأَوْهُ عَارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ

رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [الأحقاف:24] }.


جزاك الله خيرا اخي
لاتحرمنا من جديدك
في امان الله
[align=center]الجيريا[/align]
الجيريا
وبارك فيك وجعله الله في موازين حسناتك
[align=center]الجيريا[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.