ويبدو واضحا -يضيف محمد بوخطة- أن الهدف كان محاولة مطابقة بين المؤهل العلمي الذي سيكتسب مع مؤهل التكوين الأولي الجديد المقدر بـ4 سنوات بعد البكالوريا، وعليه فإنه لا يمكن الترقية عن طريق هذه الاتفاقية إلى أكثـر من رتبة أستاذ التعليم المتوسط، أي من الصنف 11 لأستاذ التعليم الأساسي إلى الصنف 12 لأستاذ التعليم المتوسط الذي هو ملمح التكوين الأولي الجديد، ثم تحدثت في المواد المتبقية عن البرامج والمنهجية والتسجيل والتعداد وكيفيات التقييم وتحديد الميزانية.
وأشار نفس المسؤول إلى أن هذا هو الأصل الذي انبثقت عنه اتفاقية سنة 2024 والتي تنص المادة الأولى منه على أن الاتفاقية تهدف إلى تحديد أهداف التكوين وبرامج ومناهج تكوين معلمي المدرسة الابتدائية وسيره وشروطه وتتويجه على سبيل التسوية بالنسبة لدفعات 2024 ـ 2024 إلى 2024 ـ .2015 أما المادة الثانية فتؤكد أن التكوين يندرج في إطار تحسين تأهيل معلمي الابتدائي بالرفع من مستواهم الأكاديمي والمهني ليطابق الملمح المحدد في الإصلاح.
والملمح المحدد في الإصلاح في الطور الأول يعني أستاذ الابتدائي المصنف في الصنف 11 بما يعني أنه يمكن أن تكون الترقية وفق هذه الاتفاقية في أكثـر من الصنف 11 المذكور والذي يستفيد منه معلمو الابتدائي المصنفون في الصنف ,10 ثم المواد الموالية إلى غاية المادة 11 للبرامج والتنظيم وسير التكوين والتتويج.
ويشير مسؤول الموارد البشرية إلى أن جملة من العراقيل حالت دون تسوية وضعيات الذين تابعوا التكوين من خلالها بنجاح ليتكفل بذلك المرسوم المعدل الجديد، ولاسيما في المادة 47 ويرسم هذه التسوية ويكرسها للمتخرجين مستقبلا تفاديا لكل العراقيل التي قد تعطلها، وزيادة على ذلك فقد ضمن التعديل الجديد احتساب الخبرة المهنية من تاريخ النجاح والاستفادة من أثـر هذه الترقية، وقد مست هذه التسوية 62500 ناجح ليدمجوا في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية. أما الذين لم يزاولوا التكوين، فإن وزارة التربية ستتخذ كل التدابير والتسهيلات التي تمكنهم في المستقبل القريب من متابعة التكوين، بل وإتمامه في أقصر وقت ممكن.
عن الخبر
وانشاء الله نترسمو معاهم [/align]