التقلب بالمزاج وبعض الضيق يحدث عادة بعد إنجاب الأطفال ، ولكن إذا كانت الأعراض واضحة وشديدة وإذا استمرت أكثر من عدة أيام ، فيجب عندئذ الحصول على المساعدة الطبية . واكتئاب ما بعد الولادة قد يكون خطيراً لكلا من الأم والطفل المولود
يعتبر ” اكتئاب ما بعد الولادة أحد أكثر الأمراض شيوعا بعد فترة الحمل والولادة وأحد أهم الأسباب التي تفسد على الزوجة والأم سعادتها وفرحتها بتجربة الأمومة،
وحسب الأطباء المختصين فإن الاكتئاب كحالة مرضية قد تستمر لشهور وأحياناًلسنواتوالمشكلة تكمن في تبعات هذا المرض وما يترتب عليه من مشاكل في الحياة الأسرية واستقرار وفرحة أفراد الأسرة بوليدها الجديد. ويعتبر اكتئاب ما بعد الولادة حالة مرضية لها عواقبها الوخيمة إذا لم تلجأ المريضة لطبيب نفسي أو لأحد المستشفيات النفسية لتلقى العلاج،و هذا المرض يصيب النساء خاصة أثناء فترة الحمل وبعد الولادة،من المعروف لغويا إن كلمةكئبتعنى تغير النفس وانكسارها من شدة الهم والحزن، و أعراض مرض اكتئاب ما بعد الولادة كثيرة منها الشعور بالحزن والبؤس وعدم السعادة والإحباط في معظم الأوقات، والحساسية أو سرعة الانفعال تجاه الأطفال وبالأخص تجاه الطفل الذي يسبق ولادته الإصابة بالاكتئاب في تفهم ما يحدث، ومن لأعراض أيضاتقول بالإرهاق الشديد دون وجود أي سبب عضوي، وفقدان المتعة و لاهتمام، فقد تشعر بعض النساء المصابات بهذا المرض بالملل، وتحول كل ما كان يثير لديهن البهجة والسرور إلى شيء ممل غير جذاب، وينطبق هذا أيضا على العلاقة الجنسية الخاصة، وهذا بدوره يخلق توترا في العلاقة الزوجية، كذلك شعور الزوجة بعدم وجود وقت كافي لإتقان أي عمل أو عدم القدرة على القيام بأي شيء لتصحيح الوضع الذي هي عليه.. أيضاً لشعور بالقلق والخوف، وقد يكون هذا القلق حادا ويتخذ شكل الخوف من بقاء المريضة وحيدة مع الطفل الذي يملأ المكان صراخا وبكاء،أو الخوف من أن يسقط الطفل ويصاب بأذى بطريقة أو بأخرى، والبعض الآخر من الأمهات قد يتصورن أطفالهن كشيء غريب أو غامض لا يمكن فهمه، كما إن القلق قد يساور الأم حول صحتها هي شخصيا، وقد تعتقد أنها تعانى من مرض عضال وهذا ما يزيد شعورها بالتعاسة وقلة الحيلة، مما يؤدى بدوره لدفع بعضهن للتشبث بالزوج لدرجة عدم السماح له بالذهاب لعمله.
. و يمكن أن يبدأ الإكتئاب أثناء الحمل و لكن لا يطلق عليه إكتئاب ما بعد الولادة إلا إذا إستمر بعد ولادة الطفل.
وإكتئاب ما بعد الولادة حالة شائعة و نعلم أن هنالك ما بين عشرة إلى خمسة عشرة إمرأة من كل مائة إمرأة تضع طفلا و تصاب بهذه الحالة. و يمكن أن يفوق العدد الحقيقى هذا لأن العديد من النساء لا يقمن بطلب المساعدة و التحدث مع الآخرين بأحاسيسهن
وعليه اليك هذه الاسئلة:
هل عانيت من الاكتئاب؟فكيف تصرفتي معه؟وماهو شعورك اتجاه هذا المرض؟وبماذا كنت تحسين ؟وماهو شعورك اتجاه ابنك الجديد والاهل؟
ماتديري والو ادا حكمك هد الاحساس مع الوقت و مع تعودك على الحياة الجديدة رايح يروح وحدو اختي
ولكن ادا ماحبش يروح روحي لطبيب وربي يشفي جميع الامهات من هدا الداء الصعب