" ﻭﺍﻟﻘﺎﺻﺪ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺃﻥ ﻳُﻨﻘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺧَﻠَﻞٌ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ، ﻭﻻ ﻳَﻬﺎﺏ ﺃﻥ ﻳُﺪَﻝَّ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻼﻥ ﻗﻮﻟﻪ، ﺑﻞ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺤﻖ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﺎﻩ، ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻣﻤَّﻦ ﺃﻫﺪﺍﻩ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺷﻨﺔ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺃﺣﺐُّ ﺇﻟﻴﻪ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ، ﻭﺻﺪﻳﻘﻚ ﻣَﻦ ﺃَﺻْﺪَﻗَﻚَ ﻻ ﻣﻦ ﺻﺪّﻗَﻚ، ﻭﻓﻲ ﻧﻮﺍﺑﻎ ﺍﻟﻜﻠﻢ ﻭﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﺤِﻜﻢ : ) ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻤَﻦ ﻳُﻨﺬﺭ ﺍﻹﺑﺴﺎﻝ ﻭﺍﻹﺑﻼﺱ
ﻭﺇﻳّﺎﻙ ﻭﻣَﻦ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺑﺎﺱ ﻭﻻ ﺗﺎﺱ«(
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﺎﻩ، ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻣﻤَّﻦ ﺃﻫﺪﺍﻩ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺷﻨﺔ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺃﺣﺐُّ ﺇﻟﻴﻪ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ، ﻭﺻﺪﻳﻘﻚ ﻣَﻦ ﺃَﺻْﺪَﻗَﻚَ ﻻ ﻣﻦ ﺻﺪّﻗَﻚ، ﻭﻓﻲ ﻧﻮﺍﺑﻎ ﺍﻟﻜﻠﻢ ﻭﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﺤِﻜﻢ : ) ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻤَﻦ ﻳُﻨﺬﺭ ﺍﻹﺑﺴﺎﻝ ﻭﺍﻹﺑﻼﺱ
ﻭﺇﻳّﺎﻙ ﻭﻣَﻦ ﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺑﺎﺱ ﻭﻻ ﺗﺎﺱ«(
»]ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺻﻢ « ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ : )1/224
طيب ماذكرت جزاك الله خيرا
وخيرا جزاك…….