السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال تصفحي لجهازي وجدت هذا الموضوع القيم الذي استفدت منه في حياتي الزوجيه بعدان دخل فيها نوع من الفتور كماهو الحال لدى البعض
فلابد من التجديد والتغير حتى تستمر الحياه
ومن جمال هذا الموضوع وفائدته تم تخزينه في جهازي لاستطيع ان ارجع له في اي وقت لاني اعتبرها نصائح قيمه لاي زوجه تريد ان تستمر بحياته وتعيش لاجل من تحب
فمن باب (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه)
تم انزال هذا الموضوع في مكان احبه قلبي في هذه المنتدى الغالي
واتمنى من الجميع الاستفاده لا نه موضوع جدا رائع ومفيد
واتمنى للجميع حياة مليئها بالمحبه والسعاده في الدارين اللهم امين
اللي تحب زوجهااااا تزوجه ==== ادخلي واعرفي السبب
إذا كنتي لستي سعيدة مع زوجك …خلاااص يجب عليكي ان تتخذي هذا القرار فورا دون تردد…..؟؟!!!
نصيجه ياالغاليه
اذا كنتي غير سعيدة في حياتك …
وترين أن زوجك لا يساعدك في تحقيق سعادتكما،
وعندما تفشلين في تغيير أسلوب حياتكما…
اذن خلاااااااص يجب عليكي :
أن تزوّجي زوجك بامرأة أخرى
نعم زوجيه وارتاحي
لاتغضبي اختي الحبيبه فأنا لا أقصد الزواج الفعلي بل
عليكي أنتي أن تتغيري لتكوني الزوجه الجديدة له …ستقولين كيف؟؟!!
الحل ليس سهلاً ولكن عليكي المثابرة إذا كنت تريدين حقاً لحياتك أن تتغير،,,
وهنا بعض الخطوات التي يجب عليكي إتباعها بدقة لتبدئي طريق السعادة :
1. إذا كنت امرأة سريعة الغضب … تتخذين مواقفاً عدوانية أو تكونين صريحة في أغلب الأحيان …
عليكي أن تبدلي نفسك سريعاً … لأن الرجل يحب المرأة الهادئة التي لاتحب المشاكل…
المراه التي لو تعرّضَت لمشكلةٍ ما.. تتعامل معها بهدوء شديد فلا يرتفع صوتها ولا تثور أوتلقي باللوم على غيرها.
2. الرجال عموماً يحبون المرأة ](( الدلوعة )) أي المغناج التي تدلِّل زوجها وتتدلَّلُ عليه
وليست الدلوعة التي تبكي على كل صغيرة وكبيرة …والتغنج صفة يسهل تطبيقها
فعندما تتحدثين مع زوجك كلميه بصوت خافت ناعم كأنك تتغزلين به حتى ولو لم يكن الموضوع يتعلق بالحب والغزل،
وناديه باسم يفضله أو اختاري له اسماً رقيقاً يحسسه بحبك له،
وعندما تطلبين منه طلباً معيناً اطلبيه بدلال وحتى لو رفض بيّني له حزنك وانكسارك كأنك فتاة صغيرة فقدت لعبتها
ولا تغضبيه لأنه إن رأى موقفك ونظرتك سيحز في نفسه أن يتركك حزينة.
3. امتنعي عن انتقاده بأي طريقة كانت … فلا تستهزئي به أبداً ولا تذكريه بأخطائه خصوصاً أمام الناس.
4. لاتحدثي نفسك بعيوبه لأنك كلما فعلتِ ذلك تنطبع في ذهنك صورة سيئة عنه
مما يجعلك تنظرين إليه بطريقة توحي له بضيقك منه ومن تصرفاته حتى ولو لم تقولي له ذلك علانية،
فإذا لاحظ تلك النظرة سيبتعد عنك رويداً رويداً حتى تفقديه,,,
5- لاتتحدثي عنه بسوء أمام الناس حتى وإن كانوا أقرب الناس إليك
حتى لا يحكموا عليه فيشوهوا صورته في نظرك.
6. ابحثي دائماً عن حسناته وفكري فيها كثيراً واجعليها عظيمة في نظرك مهما كانت صغيرة.
7. تغاضي عن سيئاته وتعاملي معها وكأنها لم توجد،
وإذا حصل وتذكرتي صفة سيئة فيه حاولي تصغيرها وتهميشها حتى تتلاشى فلا تعود موجودة في بالك.
8. ذكري نفسك دائماً بأنك جديرة بحبه … وأنه جدير بحبك له …وأنكما تستحقان هذا الحب المتبادل
فتدللي عليه وتعاملي معه كأنك ملكة قلبه …كلما رأيته قابليه بابتسامة وودعيه بابتسامة
وسترين كيف تكون النتيجة "ابتسامتك في وجه أخيك صدقة ".
9. لا تكثري من الشكوى أمامه فإذا كان عامة الناس لا يحبون الشكوى والتذمر أو أسلوب الشفقة على النفس
فما بالك بالزوج الذي يعيش معك طوال العمر….؟!
10. عندما تريدين التحدث معه … تخيلي أنك تحدثينه أمام أناس غرباء ولستما وحدكما,,,
لأنك ستحدثينه باحترام وستنتقين كلماتك بعناية …
أو تخيلي أنه يقول لك نفس الكلام الذي تنوين قوله له … بنفس الأسلوب ونفس
الكلمات … فهل سيكون وقع الكلام جيداً عليك,,,,؟؟!!…
إذا لم يكن كذلك فغيري أسلوبك وكلماتك وأسمعيه الكلام الذي تحبين أن يسمعك إياه …
وتذكري " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
11. اشكريه على شيء فعله أعجبك أو أثر في نفسك… وذكريه بموقف أعجبك منه وبيني له مقدار تأثرك به …
لأن كل شخص يحب أن يرى أثر أفعاله في عيون الآخرين ويسمع كلمات شكر منهم.
12. كوني صديقته المقربة….وافتحي له المجال ليشتكي لك دون أن تجعليه مخطئاً …
تعاطفي معه واسمعيه حتى النهاية وأخبريه أنك تحسّين به وبالضيق الذي يعتريه,,
وإذا طلب رأيك صارحيه دون أن تجرحيه أو تلقي باللوم عليه,,
عندها سيرتاح للحديث معك دائماً وستكسبين ودّه وصداقته.
13. لكي تستمر حياتك بالتجدد انظري إلى زوجك كل يوم وكأنك ترينه للمرة الأولى… وكأنك تحبينه للمرة الأولى …
كأنه عشيقك الذي تتلهفين لسماع كلماته ورؤيته …وفي نفس الوقت عامليه وكأنك تعيشين معه آخر يوم في حياتك…
إذا غضب لا تجعلي غضبه يطول,,,,,,,,تخيلي – لا سمح الله – أن يكون آخر حديث بينكما هو ما أغضبه …
فلا تفارقيه وهو غاضب حتى لا تندمي عندما لا ينفع الندم… لأنك وقتها ستتمنين لو تعود تلك اللحظات
14. . رغم بحثك عن رضا زوجك تذكري أن لك شخصيتك فلا تمحي شخصيتك أمامه … ولا تفرضي شخصيتك عليه,,,
وكلما أعطيته حريته – دون أن ينسى واجباته طبعاً – تأكدي أنه سيعود دائماً إليك لأنه يجد راحته بقربك.,,,
15. كوني صبورة… كوني صبورة… كوني صبورة… كوني صبورة..
ـ وكلما فترت همتك عودي إلى هذه النصائح وأقرئيها من جديد ولأكثر من مرة …
لأنك أنت فقط من يستطيع تغيير حياتك …
لذا ومن الآن قرري أن تحافظي على زوجك بنفسك ودون مساعدة من أحد …
حتى ولو طال الزمن فاستمري …
لأنك ستحصلين في النهاية على رضا الله عز وجل وستكسبين ود زوجك بإذن الله تعالى
دمت بود
يسلمووو الايادي على الطرح الرائع
اعذب التحايا وارقها ….
ودمت بخير ….