ما هو مفهوم الضعف الجنسي؟
هو عدم القدرة "بصفة متكررة" على أداء المعاشرة الزوجية لأسباب عضوية تتعلق بالذكر.
ما هي أسباب الضعف الجنسي؟
في معظم الأحيان تكون مشكلة الضعف الجنسي مؤقتة, ولا توجد أسباب عضوية لها, فهي عملية ترتبط بالزوجين, فقد يحدث هذا الضعف إثر إرهاق شديد بالعمل, أو مشاكل زوجية تؤدي بالرجل لعدم الاندماج النفسي أثناء المعاشرة الزوجية, وإذا حدث ذلك مرة واحدة فهو شيء غير مقلق, أما المشكلة فتقع عند تكرار حدوث هذا الضعف أثناء المعاشرة. فإنه مجرد التفكير في احتمالية الفشل يؤدي بالفعل إلى الفشل الحقيقي, ويقع الدور هنا على الزوجة التي يجب أن تتقبل ذلك وتظمئن الزوج, بدلاً من السخرية منه, وإظهار عدم الرضا مما يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة على الزوج.
كذلك إن بعض العمليات الجراحية تؤدي إلى الضعف الجنسي مثل البروستاتا والعمود الفقري والحوض, وهناك أيضاً بعض الأدوية التي تسبب ضعف قدرة الرجل على القيام بدوره في تلك المعاشرة، مثل أدوية الضغط العالي ومضادات الحساسية ومضادات الاكتئاب والمهدئات وبعض أدوية القرحة, ولكن لا داعي للقلق لأنه بمجرد توقف الدواء يتوقف الضعف المصاحب له.
كيف يكتشف الشخص أنه مريض فعلاً, أو أن هذا الضعف مجرد حالة وقتية؟
يجب على الشخص أن يجيب على عدة أسئلة يوجهها لنفسه وهي, هل حدث ذلك تدريجياً أم فجأة؟ وهل كان الضعف عارضاً أم متكرراً؟ هل توجد رغبة في المعاشرة الزوجية أصلاً أم لا؟ هل يتعرض لتغيرات في قدرته على ممارسة دوره في الحياة الزوجية عند النهوض من النوم أو أثناء النوم؟ هذا بالإضافة إلى الكشف على المريض وملاحظة وجود مشاكل مرتبطة بالأعصاب أو الأوعية الدموية. خصوصاً منطقة الحوض, بالإضافة إلى إخضاعه لعدة فحوصات معملية مثل تحليل البول ووظائف الكلى والكبد وخصوصاً عند فقد الرغبة بالمعاشرة.
هل التدخين يؤدي إلى الإصابة بالضعف الجنسي؟
جميع الأبحاث والإحصائيات أشارت إلى أن التدخين يجلس على قائمة أسباب التعرض للضعف الجنسي, فالنيكوتين يزيد ضربات القلب وضغط الدم ويزيد ضيق الأوعية الدموية, مما يؤدي إلى ضعف تيار الدم في هذه الأوعية والتي تتواجد في اليدين والرجلين وغيرها من المناطق الحساسة للرجل.
هل من الممكن أن تتعرض المرأة للضعف الجنسي؟
إن مصطلح الضعف الجنسي لدى الرجال يقابله البرود الجنسي عند المرأة, ومشكلة البرود هي مشكلة شائكة بين السيدات المتزوجات وكثير من الأزواج يشكون من برود زوجاتهم معهم أثناء المعاشرة الزوجية, ولكن إذا بحثنا عن أسباب ذلك فسوف نجدها أسباب ميراثية, فأول عامل هو الجهل بحق المرأة في المعاشرة الزوجية, فهناك اعتقاد سائد بأن الرجل هو الوحيد الذي يملك حق المتعة خلال المعاشرة, أما الزوجة فهمها الإنجاب وتربية الأولاد, وهذا الموروث الخاطئ تم ترسيخه في أذهان بعض الفتيات المقبلات على الزواج, مما يجعلها متلقياً سلبياً أثناء المعاشرة الزوجية, وعلى الزوج أن يساند زوجته خلال المعاشرة الزوجية.
ما هي سبل العلاج؟
أحب أن أوضح أن الضعف الذي قد يعانيه الرجل، هو مرض قابل للشفاء في جميع حالاته وهو ليس مرتبط بالعمر, فالرجل قد يكون عمره 90 عاماً وقادر على إتمام المعاشرة الزوجية بنجاح, وتتعدد وسائل العلاج, لتشمل الأدوية, فقد حدثت طفرة في العلاج, من خلال بعض الأدوية المعينة، التي يمكن أن يصفها الطبيب المعالج للمريض، كل حسب حالته.
هل للطب البديل دور في علاج الضعف الجنسي؟
نعم, فهناك عدة وصفات تساعد على معالجة الضعف الجنسي, منها أن يؤخذ ماء البصل, ويخلط بقدرة عسلاً على نار هادئة, ويقلب ثم تنزع الرغوة وتعجن به الحبة السوداء, وتؤخذ ملعقة بعد الأكل يومياً, وكذلك تناول الحبة السوداء بقدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوم بعد يوم لمدة شهر تقريباً, كما أن الحناء تزيد من الشباب والجمال, وتناول بعض الأغذية المفيدة مثل (الحمص- حبة البركة- المغات- الخس- البقدونس- الجرجير- الحلاوة الطحينية- الخرشوف- الحبهان- الزنجبيل- الياسمين- البصل- اللحم- البيض- الديوك- اللوبيا- اللفت- الجزر- العنب- اللوز- البندق)
منقول
[/align]
والله يرزق الصحة للجميع يارب