بسم الله الرحمان الرحيم
من الشائع أن يبدأ الرجل علاقته بالمرأة، لكن المرأة هي من تدير هذه العلاقة لاحقا بشكل أو بآخر،
حيث يلزمها الكثير من الذكاء والحنكة في توجيه دفة السفينة.
تتفاقم مسؤولية المرأة في هذا العصر، نتيجة لتسارعه وتوالي مشاكله،
وعليها بطبيعة الحال أن تتحمل القسط الأكبر مما يتعرض له زوجها وأولادها بالإضافة لمشاكلها الخاصة.
على الرجل أن يستشعر ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق المرأة في عملها ومنزلها،
وأن يساهم في التخفيف عنها، لكن ماذا إذا كان الرجل نفسه يتعرض لمحنة ما؟
تحتاج المرأة في مثل هذه الظروف اللجوء لكل ما لديها من ذكاء للوقوف إلى جانب الرجل،
فما هو معروف أن الرجال لا يحبون ولا يجيدون حتى التعبير عن قلقهم،
لذا من السهل على الرجل أن ينطوي على نفسه ملتزما الصمت، مما يترك المرأة في حيرة من أمرها.
المساندة بدل المعاقبة
ما يتعرض له الرجل أحيانا يترك المرأة في حالة خوف أو ترقب،
ومع سكوته الدائم تلجأ لأسلوب المعاقبة بدلا من المساندة الأمر الذي قد يفاقم المشكلة،
وبدلا من ذلك كوني له خير نصير، ذكريه بأحلامه وآماله، ذكريه بمشاكل سابقة تخطيتهما معا،
ذكريه بأهميته للأسرة وأهمية الأسرة له، ابتعدي عن أساس المشكلة وحاولي إخراجه من حالته أولا قبل الخوض في تفاصيل الحلول،
وبهذا تكونين مشاركة بقوة في بقاء أسرتك وسفينتك بالاتجاه الصحيح.
منقول
و كما قال أخ لي (وهو الأدرى ببني جنسه ):
العلاقة الزوجية هي علاقة سامية ومتينة إذا كان التفاهم هو القاسم المشترك بين الزوجين , إذ لا ينكر إثنان ما للتفاهم من أثر إيجابي بين الزوجين , خصوصا إذا عرفنا أن الزوج يميل أحيانا للانطواء ليس ضعفا منه أو لايستطيع التعبير عن دواخله بل أن تريكبته المرفيولجية والذاتية هي التي تحدد المشاعر الداخلية لاحاسيسه كأن يراعي شعور زوجته بطريقة مبالغ فيها أحيانا وذلك ما يفهم من قبل الزوجة على أنه إنطواء وإنزواء غير أن الحقيقة تحتم على الطرفين إيجاد طريقة تفاهم دون مبالغة أو كتمان للشعور وذلك ليس بالمستحيل خصوصا إذا عرفت الزوجة كيف تستميل وستدرج زوجها للحديث والتعبير عن مكنوناته بطريقة سلسة وعفوية دون ان يلزمها ذلك الكثير من الذكاء والحنكة .
العلاقة الزوجية هي علاقة سامية ومتينة إذا كان التفاهم هو القاسم المشترك بين الزوجين , إذ لا ينكر إثنان ما للتفاهم من أثر إيجابي بين الزوجين , خصوصا إذا عرفنا أن الزوج يميل أحيانا للانطواء ليس ضعفا منه أو لايستطيع التعبير عن دواخله بل أن تريكبته المرفيولجية والذاتية هي التي تحدد المشاعر الداخلية لاحاسيسه كأن يراعي شعور زوجته بطريقة مبالغ فيها أحيانا وذلك ما يفهم من قبل الزوجة على أنه إنطواء وإنزواء غير أن الحقيقة تحتم على الطرفين إيجاد طريقة تفاهم دون مبالغة أو كتمان للشعور وذلك ليس بالمستحيل خصوصا إذا عرفت الزوجة كيف تستميل وستدرج زوجها للحديث والتعبير عن مكنوناته بطريقة سلسة وعفوية دون ان يلزمها ذلك الكثير من الذكاء والحنكة .