تخطى إلى المحتوى

اقوال العلماء في تكبير ذي الحجة والتكبير الجماعي 2024.

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺻﺪِّﻳﻖ ﺣﺴﻦ ﺧﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﻭ ﺃﻣﺎ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ : ﻓﻼ ﺷﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ , ﻭﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﻔﻆ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻭﻻ ﻭﻗﺖ ﻣﺨﺼﻮﺹ , ﻭﻻ ﻋﺪﺩ
ﻣﺨﺼﻮﺹ , ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﺳﺘﻜﺜﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﺩﺑﺮ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ , ﻓﻤﺎ
ﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﻪ ﻋﻘﺐ
ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ , ﻭﻋﻘﺐ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻧﺎﻓﻠﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ , ﻭﻗﺼﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺴﺐ , ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻢ , ﻭﺃﺻﺢ ﻣﺎ
ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﺒﺢ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻨﻰ )ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﺪﻳﺔ
) 1/388 ( .

______: ﻭﺳﺌﻠﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻤﺎﺣﺔ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻋﻔﻴﻔﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
)ﻭﺍﻟﻌﻀﻮ ( ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻗﻌﻮﺩ .

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ) ﻓﺘﻮﻯ ﺭﻗﻢ 6043 (
ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺬﻛﺮﻩ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ , ﻣﺎ ﺩﻟﻴﻠﻪ , ﻭﻣﺎ ﺻﻔﺘﻪ , ﻭﻋﺪﺩ ﻣﺮﺍﺗﻪ ؟

**ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺬﻛﺮﻩ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ , ﻓﻘﺎﻝ : (ﻭَﺍﺫْﻛُﺮُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓِﻲ
ﺃَﻳَّﺎﻡٍ ﻣَﻌْﺪُﻭﺩَﺍﺕٍ ) ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ 203 ( ﻭﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻋﻘﺐ
ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﻭﻻ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﻜﻴﻔﻴﺔ , ﻭﺃﺻﺢ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ
ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ , ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ) ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮﺍ ( , ﻭﻗﻴﻞ : ﻳﻜﺒﺮ
ﺛﻨﺘﻴﻦ , ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ , ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ . ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ
ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ .

ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ . ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ
.

**ﻭﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﻫﻞ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺃﻡ ﻳﺒﺪﺃ
ﺑﺎﻷﺫﻛﺎﺭ ﺃﻭﻻً ؟

____ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻟﻠﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺩﺑﺮ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻭﻗﺖ ﻣﺤﺪﻭﺩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ, ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ . ﺑﻞ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ ﺑﺪﺑﺮ
ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺃﻣﺮ ﺣﺎﺩﺙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻓﻠﺬﻟﻚ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺪﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺩﺑﺮ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ ، ﺃﻣَّﺎ
ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻴﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ) ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ _ ﺷﺮﻳﻂ ﺭﻗﻢ
(392 .

* ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ , ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺮ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﺸﺮﻉ ﻓﻴﻪ
ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ , ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞُّ ﺫِﻛﺮٍ ﻳُﺸﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﺭﻓﻊ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺃﻭ ﻻ ﻳُﺸﺮﻉ , ﻓﻼ ﻳُﺸﺮﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ , ﻓﻠﻨﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ) ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ) 1/121 .(

: ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﻘﺒﻞ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ , ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ
ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ , ﺑﻞ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻣﻄﻠﻖ , ﺃﻋﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺑﺎﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻝ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﺗﻜﺒﺮ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻰ , ﺃﻡ ﻓﻲ
ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ , ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ) ﻗﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺪ ﺹ 366 ( .

*____ﻭﻫﺬﻩ ﻓﺘﻮﻯ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ: ﻫﻞ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ؟

ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻻ، ﻻ ﻳﻘﻴﺪ؛ ﺑﻞ ﺗﻘﻴﻴﺪُﻩ ﻣِﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ؛ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺖٍ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ.

ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ: ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ؟

ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻛﺬﻟﻚ .

] ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ: ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ: (410) ، ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ: ) 00:36:12 (
ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺑﺪﻋﺔ

* ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ _ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ _ ) ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ 737 ﻫـ ( :
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﺗﻜﺒﻴﺮﺍً ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﻦ
ﻳﻠﻴﻪ , ﻭﻳﻜﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﺑﺘﻜﺒﻴﺮﻩ , ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻜﺒﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ
ﻏﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻒ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﻠﻴﻪ ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ . ﺃﻣﺎ ﻣﺎ
ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺳﻠﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺫﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ , ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ , ﻭ ﺇﻥ ﻛﺒﺮ ﺃﺣﺪ
ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻬﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﺬﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪﻩ ). ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ) 2 /
440 (

*ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻃﺒﻲ _ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ _ )ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ 790 ﻫـ ( :
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺫﻛﺮ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻓﻌﺪﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻮﺍﻋًﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ , ﻛﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ . ) ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ) /1
ﺹ 53 ( .

* ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃَﻥ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺘَّﺸﺮﻳﻖ ﻻ ﻳﺨﺘﺺُّ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺑﻪ ﺑﻌﻘﺐ ﺍﻟﺼَّﻠﻮﺍﺕِ ، ﺑﻞ ﻫﻮ
ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﺛﺎﺭ . ) ﻧﻴﻞ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭ
6/10 ( ﻭﺍﻧﻈﺮ )ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﺪﻳﺔ ) 1/389 ( .

___ﻭﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺗﻮﺟﺪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ
ﻣﻴﻜﺮﻓﻮﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﺃﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻤﺎ ﺣﻜﻢ
ﻫﺬﺍ ؟؟

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺄﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ _ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ _ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﻴﺪﺍً ﺑﺄﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ , ﻓﻜﻮﻧﻬﻢ ﻳﻘﻴﺪﻭﻧﻪ ﺑﺄﺩﺑﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ , ﺛﻢ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻳﺠﻌﻠﻮﻧﻪ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎً ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ _ ﺃﻳﻀﺎً _ ﻷﻧﻪ ﺧﻼﻑ
ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻒ , ﻭﻛﻮﻧﻬﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ , ﻓﻬﺬﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ ﻛﻠﻬﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ , ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺃﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ
ﺛﻢ ﺇﺫﺍ ﻓﺮﻏﺖ ﻛﺒِّﺮ , ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻻ ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎً , ﺑﻞ ﻛﻞ ﻳُﻜﺒِّﺮ ﻭﺣﺪﻩ
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﻤﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻞُّ , ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﺒﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ .

) ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ _ ﺳﺆﺍﻝ ﺭﻗﻢ ) 97 ( ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﺹ ) 55 ( .

* ﻭﺳﺌﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻜﺒﺮ ﻭﻳﻜﺒﺮ ﺍﻟﻤﺼﻠﻮﻥ ﻣﻌﻪ , ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ , ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﺒﺮ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ . ) ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻﺑﻦ
ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺹ ) 305
( .
* ﻭ ﺇﻟﻴﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﺣﻮﻝ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ .

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ
ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ , ﻭﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﻩ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ
ﺟﻤﺎﻝ – ﻭﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺭﺿﺎﻩ – ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻟﻤﻨﻊ
ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺑﺪﻋﺔ ﻳﺠﺐ ﻣﻨﻌﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻴﺲ
ﺑﺪﻋﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻣﻨﻌﻪ ، ﻭﺃﻳﺪ ﺭﺃﻳﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ؛ ﻭﻟﺨﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﺒﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﺐ ﺃﻥ ﻧﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻌﻴﺪ ، ﻭﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ، ﻭﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ، ﺃﻧﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮ؛ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ : } ﻭَﻟِﺘُﻜْﻤِﻠُﻮﺍ ﺍﻟْﻌِﺪَّﺓَ ﻭَﻟِﺘُﻜَﺒِّﺮُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎﻫَﺪَﺍﻛُﻢْ ﻭَﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ
ﺗَﺸْﻜُﺮُﻭﻥَ { ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ } ﻟِﻴَﺸْﻬَﺪُﻭﺍ ﻣَﻨَﺎﻓِﻊَ
ﻟَﻬُﻢْ ﻭَﻳَﺬْﻛُﺮُﻭﺍ ﺍﺳْﻢَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓِﻲ ﺃَﻳَّﺎﻡٍ ﻣَﻌْﻠُﻮﻣَﺎﺕٍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﺭَﺯَﻗَﻬُﻢْ ﻣِﻦْ ﺑَﻬِﻴﻤَﺔِ ﺍﻟْﺄَﻧْﻌَﺎﻡِ {
ﺍﻵﻳﺔ ، ﻭ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ : } ﻭَﺍﺫْﻛُﺮُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓِﻲ ﺃَﻳَّﺎﻡٍ ﻣَﻌْﺪُﻭﺩَﺍﺕٍ { ﺍﻵﻳﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ، ﻛﻤﺎ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻒ
.
___ﻭﺻﻔﺔﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ : ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ
ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻘﺘﺪﻭﺍ ﺑﻪ ﻭﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﻪ .

***ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻉ ﻓﻬﻮ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ – ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﺄﻛﺜﺮ – ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺒﺪﺀﻭﻧﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻳﻨﻬﻮﻧﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ . ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻬﻮ ﺑﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ
ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ، ﻓﻤﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻖ ؛ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ } ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ :{ ﺃﻱ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ .

*___*ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : } ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﻣﺤﺪﺛﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﺑﺪﻋﺔ
ﻭﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ .{ ﻭﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﺤﺪﺙ ﻓﻬﻮ ﺑﺪﻋﺔ . ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ
ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﺟﺐ ﻣﻨﻌﻪ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭﻩ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺗﻮﻗﻴﻔﻴﺔ ﻻ ﻳﺸﺮﻉ ﻓﻴﻬﺎ
ﺇﻻ ﻣﺎ ﺩﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﺃﻣﺎ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺁﺭﺍﺅﻫﻢ ﻓﻼ ﺣﺠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺫﺍ
ﺧﺎﻟﻔﺖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻻ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺑﻨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻭ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻗﻄﻌﻲ . ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻥ ﻳﻜﺒﺮ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺑﺎﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻓﺮﺍﺩﻯ .

__ﻭﻗﺪ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﻣﻨﻊ ﻣﻨﻪ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻔﺘﻲ
ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ

____ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﻮﻯ ، ﻭﺻﺪﺭ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻌﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺘﻮﻯ، ﻭﺻﺪﺭ ﻓﻲ

ﻣﻨﻌﻪﺃﻳﻀﺎ ﻓﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ .

*-ﻭﺃﻟﻒ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻳﺠﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ
ﺇﻧﻜﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﻲ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﻭﻣﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻭﻳﺸﻔﻲ – ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ – ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺞ ﺑﻪ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ
ﻓﻌﻞ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻨﻰ ﻓﻼ ﺣﺠﺔ ﻓﻴﻪ ؛ ﻷﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻨﻰ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ؛ ﻷﻧﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﺍ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻜﺒﺮﻭﻥ ، ﻛﻞ ﻳﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ
ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ، ﻛﻤﺎ
ﻳﻔﻌﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻵﻥ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
– ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ – ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ
ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﻛﻠﻪ ﺑﺪﻋﺔ
ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻪ ، ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻐﻴﺮ ﺃﺫﺍﻥ ﻭﻻ ﺇﻗﺎﻣﺔ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ
ﻣﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺪﺍﺀ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺫﻟﻚ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ،
ﻭﺍﻷﺻﻞ ﻋﺪﻣﻪ ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻉ ﺃﺣﺪ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻗﻮﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﺇﻻ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ – ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ – ﻟﻌﻤﻮﻡ
ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻫﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻤﺤﺬﺭﺓ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : } ﺃﻡ
ﻟَﻬُﻢْ ﺷُﺮَﻛَﺎﺀُ ﺷَﺮَﻋُﻮﺍ ﻟَﻬُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﻣَﺎ ﻟَﻢْ ﻳَﺄْﺫَﻥْ ﺑِﻪِ ﺍﻟﻠَّﻪُ { ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺎﻥ
ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : } ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﻓﻲ
ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻬﻮﺭﺩ .{ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻪ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ : } ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻫﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭﺷﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻣﺤﺪﺛﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ { . ﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ، ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺜﻴﺮﺓ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻭﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ
ﻟﻠﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ،
ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻴﺬﻧﺎ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺷﺮﻋﻪ ﺇﻧﻪ ﺟﻮﺍﺩ ﻛﺮﻳﻢ . ﻭﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ

سحاب السلفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.