تخطى إلى المحتوى

أسباب ضيق الرزق 2024.

العقوق الصامت!
يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الاربعين او الخمسين او الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفورة الصحة و العافية!
يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الاربعين او الخمسين او الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل والظهر يخدم ابنه الشاب الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه!
إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!
من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا!
من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…
لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!

إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة في غاية الحساسية، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…
وأشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب… هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…
هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقاءنا …
بِراً بأمهاتنا وآباءنا!
لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!
لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!
لنضغط على أنفسنا قليلا من أجلهما كما ضغطوا على أنفسهم كثيرا و حرموا أنفسهم من متع عديدة لكي لا تربينا خادمة أو لكي لا نبقى وحدنا في البيت!
لنساعدهما على استيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!
لنكن ناضجين في تعاملنا مع مشاكلنا…
ناضجين ومسؤولين في السعي وراء طموحاتنا!
أعمالنا وأبناؤنا مسؤوليتنا و ليسوا مسؤولية أمهاتنا وآباءنا! لقد تعبوا بما يكفي في شبابهم و أدوا كامل واجباتهم ومسؤولياتهم…
وآن لهم أن يستريحوا و يعيشوا في هدوء واسترخاء!
الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم !
إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار،
لا زرع البذور وسقايتها!
ولابد أن نتذكر دائما أن آيات البر بالوالدين جاءت عامة ثم مخصصة للوالدين عند كبر سنهما لما يحدث لهما من ضعف و تغيرات نفسية و جسدية لا يمكن أن يستوعبها الشباب غالبا، لذلك جاء التذكير
قال تعالى :
“إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً”

ربي يرحم والديَّ و يسكنهمـا فسيح جنانه

بارك الله فيكي كلمات جميلة وموضوع قيم تقديري
كل ما تطرقت له في الموضوع صح وراه واقع في المجتمع انتاعنا
الله يسمحلنا من الوالدين.
موضوع قييم
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و جعله الله في ميزان حسناتك.
اللهم اجعلنا من البارين لوالديهم الاحياء منهم و الاموات.
ﺭﺑﻲ ﻳﺮﺣﻢ ﻭﺍﻟﺪيكَّ والدينا ﻭ ﻳﺴﻜﻨﻬﻤـﺎ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﻧﻪ آمين.
ربي يحفظك اختي هدوء …على هذه الإلتفاتة الطيبة….
و الله كلامك في الصميم….و ربي يوفقنا لبر والدينا و الرفق بهما….
و ربي يرحم والديك…و والدي….و جميع موتانا و موتى المسلمين…
موضوع 44444444444444444444

موضوع قمة جزاك الله كل الخير رحم الله والدينا وجعلهم في جنان الخلد امييين

بارك الله فيك والله غيركل ماكتب راه صحيح ربي يجعلنا بارين بوالدينا امين ويرحم جميع موت المسلمين

جزاك الله كل خير ( و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
بوركت اختي على هذا الطرح القيم فللاسف هذا هو الواقع الذي نعيشه اليوم .

اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا واحفظهم لنا ويرحم والديك وجميع موتى المسلمين امين يا رب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.