قال عبد الله بن مسعود: " ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون, وبنهاره إذا الناس مفطرون, وببكائه إذا الناس يضحكون, وبورعه إذا الناس يخلطون, وبصمته إذا الناس يخوضون, وبخشوعه إذا الناس يختالون, وبحزنه إذا الناس يفرحون, وينبغي لقارئ القرآن أن يكون باكياً محزوناً حكيماً حليماً مستكيناً, ولاينبغي لقارئ القرآن أن يكون جافياً ولاغافلاً ولاصخاباً ولاصياحاً ولاحديداً
قال النووي في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن :الباب الخامس في آداب حامل القرآن
قد تقدم جمل منه في الباب الذي قبل هذا ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل
وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن وأن يكون مصونا عن دنئ الاكتساب
شريف النفس مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا متواضعا للصالحين وأهل الخير
والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار * فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال
يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس
ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم
وعنه أيضا قال حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من
يلغو تعظيما لحق القرآن بعده عهه التكسب به [ فصل ] ومن أهم ما يؤمر به أن يحذر كل الحذر من اتخاذ القرآن
معيشة يكتسب بها
جعلنا الله تعالى ممن يتأدب بآداب القرآن، ويتخلق بأخلاقه.
جزاك الله خيرا على ما طرحت وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمان
اللهم اجعلني من أهل القرآن
بارك الله فيك أختي و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك.