تخطى إلى المحتوى

وذل الله الذين تهجموا على الشيخ صالح الفوزان بدع فتواه عن الجهاد في سوريا!!!!! 2024.

ﻭﺫﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻬﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ –
ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻭﻓﺘﻮﺍﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺫﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻬﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ –
ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻭﻓﺘﻮﺍﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
) ( 1
ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ –
ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ – ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 1 / 7 / 1445 ﻫـ ـ 10 /
5 / 2024 ﻡ .
YouTube
feature=player_embedded & p;v=PMfk5iEQKvc
) ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﺃﺣﺴـــــﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ : ﻣﺎ ﺣﻜﻢ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻭﻫﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ؟ .
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ – ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
– : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ، ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺘﻦ ، ﻫﺬﻩ ﻓﺘﻦ ﻓﻼ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ،
ﻟﻜﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﻔﺮﺝ ،
ﻭﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻮﺍ ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ .
ﺃﻭﻻً : ﻷﻧﻪ ﻟﻪ ﺃﺳﺮﺓ ، ﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻥ ﻭﻟﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ .
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺫﻥ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺫﻥ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ،
ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻦ ؛ ﺇﺫﻥ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺇﺫﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ، ﻭﻫﺬﻩ
ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ( .
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ – ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ – ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻳﺮﻛﻀﻮﻥ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ
ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ، ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻋﻠﻤﺎﺀ – ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ – ، ﺃﺩﻋﻴﺎﺀ
ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻧﻌﻢ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ، ﺷﻴﻮﺥ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺍﻟﺘﻮﻳﺘﺮ ﻭﺷﻴﻮﺥ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻫﻢ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺗﻮﺯﻳﻊ
ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻼ ﻟﻬﻢ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺿﻌﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﺧﻼ ﺍﻟﺠﻌﺒﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻓﺨﺒﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﺑﺎﻻﺧﺘﻼﻁ .
ﺑﺪﺍﻭﺍ ﻓﻲ ﺩﻓﻖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﻗﺬﻑ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ، ﻓﻼ ﺗﺴﻤﻊ
ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﺳﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺟﺰﻋﺎً ﻭﻫﻠﻌﺎً ،
ﺟﺰﻋﺎً ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻭﻫﻠﻌﺎً ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﺧﺎﺑﻮﺍ ﻭﺧﺴﺮﻭﺍ … ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺃﻳﺎﻡ .. .. .. ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺸﺎﻫﺪ …
) ﻭﺷﻬﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ( ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺔ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ .
YouTube
v=4G1SNG7aK68
ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ : ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ، ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻱ ﻃﺒﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻹﺗﺤﺎﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﻫﻴﺌﺔ
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﺗﻢ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﻟﻸﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻱ ﺍﺳﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻬﺬﺍ
ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ؟ .
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻱ : ﻻ ، ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺣﻨﺎ
ﻧﻌﻠﻢ ﺇﻧﻲ ﺗﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ
ﻣﻨﻘﻄﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ، ﺗﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ، ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺠﺰﻳﻬﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ، ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﺪﻧﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ
ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺗﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻻ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺛﺎﻧﻴﺔ .
ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﺷﻠﻮﻥ ﻭﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻛﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﻭﺃﺧﺮ
ﺷﻲﺀ ﺻﻔﻮﻫﻦ ، ﺃﻭ ﻋﺮﻓﻮﻫﻦ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ،
ﺍﺷﻠﻮﻥ ﺑﺪﻱ ﻗﻮﻟﻚ ، ﻛﺴﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ، ﺃﻭﻻً :
ﻛﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺇﻧﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﺃﻭﻝ
ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻌﻮﻥ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻧﺰﻋﺔ
ﺟﻬﺎﺩﻳﺔ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻗﺘﻠﻮﺍ ، ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻮﺍ
ﻋﻤﻞ ﻟﻮ ﻓﻴﺶ ، ﻣﻦ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻩ .
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﻘﻮﻝ ، ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺎﺧﺬ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻭﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﻳﻬﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎً ، ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﻫﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ،
ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺷﻮ ﺑﺪﻱ ﻗﻮﻟﻚ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ، ﺍﺣﻨﺎ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ، ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺎﻝ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻓﺴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻧﺮﻳﺪ
ﺳﻼﺡ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻣﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ
ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻮ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺑﺲ ، ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺣﺘﻰ
ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ ، ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺇ .

ﻫـ
) ( 2
ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ، ﺣﻴﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﺣﺘﻄﻴﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﻱ ﺃﺳﺄﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻌﻨﻲ ، ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻬﻤﺘﻪ ﻣﻦ
ﻛﻼﻣﻚ ﺇﻧﻜﻢ ﻣﺎ ﺑﺪﻛﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ، ﻫﻠﻪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺷﻮ
ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﻛﻢ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ؟ .
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻱ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﻴﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﺣﻴﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺣﻴﺎ ﻛﻞ
ﺗﻮﻧﺲ ، ﻭﺣﻴﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ، ﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻢ ﺑﻴﺸﺎﺭﻛﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ،
ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ، ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﺃﺧﻮﺓ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ، ﻋﺪﻧﺎ ﺃﺧﻮﺓ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ
ﻣﻌﻨﺎ ، ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻫﻮ ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻷﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﻭ ﻳﺠﻲ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺳﻼﺡ ﺷﻮ ﺍﻟﻔﺎﻳﺪﺓ ،
ﻭﻋﺪﻧﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ، ﺍﺣﻨﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔً ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻮ ﻋﻨﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ، ﻭﻻ
ﺣﻘﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍً ﻧﺤﺮﻡ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ، ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ
ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻫﺎﻟﻄﻐﻤﺔ ﻫﻴﻪ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺓ ، ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ، ﻋﺪﻧﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺺ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﺎ
ﻋﺪﻫﻦ ﺳﻼﺡ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ، ﻧﺘﻨﺎﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺗﻨﺎﻭﺏ ،
ﻓﺎﺣﻨﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ، ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺸﺮﺍﺀ
ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ، ﺃﻭ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﻫﻦ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﻳﻌﻄﻌﻮﻧﺎ ﺇﻳﺎﻩ ، ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻋﻢ
ﺑﻴﻔﺴﺪ .
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ :
ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺣﺒﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺩﻕ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻭﺍﻹﻧﺬﺍﺭ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ :
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ – ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻔﻠﺴﻮﻥ –
ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻭﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺪﻋﻮﺍ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ، ﻭﺃﻓﺴﺪﻭﺍ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﻠﻴﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ
ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ .
ﻭﻻ ﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺴﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ، ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﺍﻟﻼﻫﺜﻴﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺪﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ .
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺇﺭﻫﺎﺏ ﻓﻜﺮﻱ ﺭﻫﻴﺐ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻗﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ، ﻓﺎﺗﻬﻤﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻴﻠﻮﻥ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ .
ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﺃﻭ
ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ، ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺇﺧﻔﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ .
ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﺔ ﺃﻥ ﻛﺸﻔﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
) ﻭﺷﻬﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ)

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.