المصدر: عبدالمجيد السنيد …
حيث يقول صااحب الكتااب …
"هذه أكثر من مائة كلمة قرآنية مما يخطئ في فهمها بعض الناس
ظانين صواب أنفسهم، وقد أخرجته مطبوعاً في كتاب مع إشارة
إلى المراجع وسأنوّه إلى مكان توافر الكتاب قريباً،أسأل الله أن
يجعل ذلك خالصاً لوجهه" …
ولقد أعجبني هذاا الموضوع وأردت نقل محتوااه لكم
للإستفاادة …
وقمت بتقسيمه إلى أجزااء …
وفي كلّ جزء أنقل لكم ما احتوته كلّ سورة من كلماات
يخطئ البعض في فهمهاا …
سورة البقرة
سورة البقرة : 25
1)"وإذا أظلم عليهم قاموا" …
قاموا أي ثبتوا مكانهم متحيرين وليس معناها أنهم كانوا قعودا
فوقفوا ، ومثله قوله تعالى:
" ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " تقوم أي تثبت .
وقوله :
"ولتقم طائفة منهم معك " أي لتثبت .
البقرة : 46
2) "الذين يظنّون أنهم ملاقو ربهم " …
يظنون أي يتيقنون ، وهذه من الاستعمالات العربية التي قل
تداولها في هذا العصر ، وليس معناها هنا: يشكّون …
البقرة : 49
3) "ويستحيون نساءكم" …
أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان، لا
من "الحياء" …
البقرة : 171
4) " ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا
يسمع إلا دعاء ونداء " …
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي (الناعق بالغنم)،
والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها، والمعنى أن
الكفار كالبهائم التي تسمع أصواتا لا تدري ما معناها ….
البقرة : 193
5) "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" …
الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة، ومثله
قوله تعالى :
" والفتنة أشد من القتل " …
البقرة : 207
6) " يشري نفسه " …
أي يبيعها ، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع"،
بخلاف كلمة يشتري، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة
يبيع، وهذا على الأغلب …
ومثله قوله تعالى:
"ولبئس ما شروا به أنفسهم" …
وقوله تعالى:
"فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة"
أي يبيعون …
البقرة : 219
7) "ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو" …
العفو هنا هو الفضل والزيادة، أي أنفقوا مما فضل وزاد عن
قدر الحاجة من أموالكم، وليس العفو أي التجاوز والمغفرة …
البقرة : 233
8) " فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما"
فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة، وليس كما توهم بعضهم أن
الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق
وهذا خطأ، والصواب ما ذُكر …
آل عمران : 152
9) "ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه"
تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعا بإذنه، وليست من الإحساس
كما يتبادر، وذلك في غزوة أحد
آل عمران : 153
10) "إذ تُصعدون"
أي تمضون على وجوهكم، من الإصعاد وهو الإبعاد
على الأرض"الصعيد" …
قال القرطبي: "فالإصعاد: السير في مستوٍ من الأرض
وبطون الأودية والشعاب. والصعود: الارتفاع على الجبال
والسطوح والسلاليم والدرج" وليس ترقون من الصعود،
وفي قراءة أخرى تَصعدون بفتح التاء وتكون بمعني الصعود
وكان ذلك في غزوة أحد …
النساء : 40
11) "إن الله لا يظلم مثقال ذرة"
الذرة هي النملة الصغيرة، وقيل ذرة التراب، وليست هي الذرة
كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث، فهذا اصطلاح
حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن، وإن صح المعنى …
النساء : 43
12) "أو جاء أحد منكم من الغائط"
الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة
نفسها، وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها، وإلا فمجرد إتيان
مكان الحاجة ليس موجبا للوضوء …
النساء : 90
13) "وألقوا إليكم السلم"
أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين
وليس المراد : ألقوا إليكم تحية السلام
ومنه كذلك قوله :
" وألقوا إلى الله يومئذ السلم"
أي استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه
بخلاف قوله تعالى:
"ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا "
فهي تعني إلقاء التحية أي قول (السلام عليكم . (
النساء : 101
14) "إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا"
أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة
وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم …
15) "على فترة من الرسل"
الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة
وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة
الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي
فالفترة تعني: سكون بعد حركة …
المائدة : 105
16) " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم
من ضلّ إذا اهتديتم "
يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والصواب: أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله
بالأمر بالمعروف، ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد
وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم:
أبي بكر، وابن عمر، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم …
موضوع مهم يعطيك الصحة