تخطى إلى المحتوى

رؤيه واضحه عن الروماتويد !! 2024.

رؤيه واضحه علي الروماتويد

مرض الروماتويد

يعتبر الروماتيد المفصلي (إلتهاب المفاصل الراثواني) من الأمراض المزمنة التي تصيب عادة عددا لابأس به من الناس خاصة مع تقدم العمر
لذا سنلقي الضوء أولا على طبيعة هذا المرض وكيف يؤثر على العظام .

والروماتيد هو إلتهاب مفصلي
"روماتيزم إلتهابي مزمن "
إنه مرض يصيب المفاصل (روماتيزم ) ويتميز بحدوث إلتهابات، إذا فهو مرضا إلتهابياً ويتطور مع مرور السنين، إذا فهو مرضا مزمناً .

ويندرج الروماتيد تحت قائمة الأمراض التى يطلق عليها المناعة الذاتية، بمعنى أنه بحدوث خللا فى النظام المناعي الذاتي، مع وجود استعداد وراثي للإصابة به ويعتبر سبب هذا المرض مجهولا فى معظم الأحوال. وعند الإصابة بمرض الروماتيد المفصلي يتركز هذا الخلل فى الجهاز المناعي على مستوى المفاصل. هذة الظاهرة تسبب إلتهاباً في المفاصل، وتكون مسؤولة عن حدوث آلاما
مزمنة تختلف في شدتها وتمثل علامات المرض الحسية الرئيسية.

ولم يعرف سببه بعد وإن كان يلاحظ أنه قد يظهر نتيجة بعض العوامل الخارجية
كالصدمة الجسدية
أو النفسية الشديدة، كإصابة أم بالروماتويد مباشرة بعد موت ولدها الشاب.

كما وإن العوامل البيئية قد تلعب دورا
في التسبب بهذا المرض

فقد توصل العلماء أخيرا إلى أن تدخين التبغ يزيد من خطر الإصابة بالروماتويد.

في هذا الموضوع سوف نتعرف بالتفصيل على مضاعفات المرض وخاصة تلك التي تصيب أجهزة الجسم الحيوية كجهاز الدم والقلب والأوعية الدموية، كما سوف نتعرف على ماهية المرض، وهل هو من الأمراض نادرة الحدوث؟

أنتشار المرض

يرجع مسمى هذا المرض (الروماتويد) إلى سنة 1859، إلى العالم جارود، أي أنه ليس بالمرض الحديث.

وقد كشفت الأبحاث أنه قد تم العثور على عظام إنسان في ولاية ألاباما يرجع إلى أكثر من 3000 سنة، تدل عظامه ومفاصله على إصابته بهذا المرض.

ونسبة الإصابة بالروماتويد في الدول الغربية تتراوح من 1.5 ـ 3 %، وتشكل النساء نسبة 80% منها، ويصيب عادة كبار السن والعرق الأبيض.

أما بالنسبة لمجتمعنا، فلا تتوفر أبحاث ذات إحصاءات دقيقة تدل على نسبة حدوثه. ولكننا نستطيع الجزم، من عدد المصابين بهذا المرض الذين يراجعون الطبيب، بأنه ليس بالمرض النادر.

ويعتمد التشخيص على ملاحظة أعراض المرض وعلاماته المميزة التي لا تقل عن أربع علامات من سبع، وضعتها الجمعية الأميركية للروماتزم، وهي: أن الروماتويد يؤثر على المفاصل الصغيرة باليدين والقدمين، لكنه أيضا قد يؤثر على المفاصل الكبرى كالفخذ والركبة والكاحل مما يؤدي لتفاقم حالة المريض.

كيف ينتشر مرض الروماتويد؟

فى بداية المرض تتورم المفاصل وتصبح مؤلمة ويبدأ الغضروف فى التلف ويتبع ذلك، إلتهاب وتضخم متزايد ويبدأ الغضروف في التدمير بشكل سريع وتبدأ العظام فى التآكل.

فى مرحلة متقدمة من المرض، يبدأ الألم، الألتهاب والتورم فى إضعاف المريض، تبدأ العظام والغضروف فى التدمير، هذا الأمر يؤدي إلى فقدان الحركة ووظيفة المفاصل بشكل كامل.

تتركز الإلتهابات المفصلية لمرض الروماتويد بشكل إساسي على مستوى الأيدى، المعصم
الركب، الإقدام وأيضا من الممكن أن تصاب مفاصل الكوع، الساقين أعلى العمود الفقرى والكعب. باقي المفاصل نادراً ما تصاب بهذا المرض.

تتمركز الإلتهابات فى أغلب الإحيان في نفس المفاصل من ناحية ومن الناحية التي تقابلها من الجسم، انها إلتهابات ثنائية ومتماثلة.

على الرغم من أن مرض الروماتويد هومن أكثر إمراض الإلتهابات الروماتيزمية المزمنة إنتشاراً، إلا انه يظل مرض نادراً بوجه عام، مثلا في فرنسا يصيب مرض الروماتويد 0.31% من السكان وهو يصيب النساء بصفة رئيسية من ثلاثة إلى أربعة سيدات مقابل رجل واحد وهو يأتي عادة ما بين 40 و50 سنة.

ماهى الأعراض المميزة لمرض الروماتويد ؟

لدى معظم المرضى، يتوطن المرض بشكل بطىء(أسابيع أو شهور)، لكن مرض الإلتهاب لمفصل الروماتويد يتطور بهجمة أو نوبة
(فترات أزمات إلتهابية والآما تترواح شدتها وفتراتها ) ، وفى معظم الإحيان، يصبح الروماتويد مرضا مزمنا، مسببا لآلام مفصلية شبه يومية. ويلاحظ معه حدوث تلفا بطيئا ومتدرجاً فى غضاريف وعظام المفاصل، تكون نواة لتشوه المفاصل المميزة للمرض .

فى حالات متقدمة، يصبح المرض مسببا لإعاقة شديدة حيث يشكل صعوبة بالغة
فى السير وكذلك فى حركة معظم اليد .

أقل الحركات تسبب آلاما غير محتملة، كفتح زجاجة، غسل الشعر، عمل الماكياج، عمل وضع القرفضاء لملاعبة الأطفال. مع ذلك فإن معظم المرضى لايتطور بهم الأمر نحو حالات تشوه كاملة .

قد يتسبب الروماتويد في حدوث تلفا في أعضاء أخرى مثل الجلد، الرئتين، العينين، الإوعية الدموية إلا أن هذة الظواهر ليست منتظمة وتترواح درجة خطورتها، وأيضا علاوة على تأثير مرض الروماتويد على المفاصل أو حدوث آلاما أو تشوهات تؤدى لإعاقة الحركات اليومية فإن الأشخاص المصابون بهذا المرض تتعرض علاقاتهم العائلية والمهنية أيضا لإضطرابات، وذلك بسبب القيود التي يفرضها على حركة هذا المريض من ثم تقل أنشطته ويقل اعتماده على ذاته ومن ثم يلجأ لمساعدات الآخرين مما قد يعرضهم للشعور بالضجر من ناحيته ويتعرض هو أيضا لآزمات نفسية بالغه .

التشخيص الطبي

إن تشخيص مرض الروماتويد الرثواني (المفصلي ) يعتمد على مجموعة من العناصر الحسية
(علامات وإعراض )، عناصر بيولوجية (تحاليل دم) وعناصر آشعات (جروح أو تلفيات مميزة فى العظام تظهر فى الأشعة)، قد يكون التشخيص صعباً نظراً لآن العلامات الآولية لاتكون مميزة (ارتفاع حرارة، إعتلال في الصحة العامة).

وفي عام 1987 حددت الجمعية الأميركية للروماتيزم سبعة أعراض للروماتويد، ولكي نشخص المرض لا بد أن تتوفر أربعة من الأعراض السبعة، وأن تكون الأربعة الأوائل منها
قد ظهرت من قبل لمدة 6 أسابيع
وتلك الأعراض هي :

1. تيبس صباحي، أو تيبس بعد راحة لمدة لا تقل عن ساعة.

2. الالتهابات بالمفاصل في ثلاثة مفاصل من 14 مفصلا وهي: مفاصل اليد القريبة بين السلاميات، المفاصل المشطية السلامية لليد، الرسغين، المرفقين، الركبتين، الكاحلين والمفاصل المشطية السلامية للقدمين.

3. التهابات متماثلة باليدين والقدمين.

4. التهابات متماثلة بجانبي الجسم.

5. أورام ليفية تحت الجلد وبجانب المفاصل.

6. ارتفاع عامل الروماتويد بالدم.

7. أشعة اليدين مبينة تآكل بالعظام مع هشاشة بجانب المفاصل. كما تجري بعض الفحوصات والأشعات والفحوصات المختبرية الخاصة للتأكد من دقة التشخيص.

المضاعفات

مرض الروماتويد يعتبر من الأمراض المزمنة الشديدة، ومضاعفاته على المفاصل وبقية أعضاء الجسم قد تكون خطيرة إذا لم يعالج مبكرا وبطريقة صحيحة.

ونشير إلى أنه قد تمت الموافقة من الجمعية الأميركية والأوروبية، بناء على أبحاث عديدة في هذا المجال، بوجوب علاج الروماتويد بأحدث الأدوية فور تشخيصه وعدم الانتظار بإعطاء المسكنات وبعض العلاجات القديمة، وذلك لتجنب المضاعفات التي قد تؤدي إلى وضع خطير على صحة المريض.

ومن مضاعفات هذا المرض تآكل عظام المفاصل التي قد تصل إلى التشوه وعدم استطاعة المريض ممارسة حياته العادية بسبب التشوهات.

ومضاعفات هذا المرض، قد تطال أي عضو من أعضاء الجسم بدءاً بالأنيميا الشديدة ونقص في الصفائح الدموية والتهاب الكبد والرئتين، إلى أن تصل المضاعفات إلى القلب والجهاز العصبي والعينين والعضلات والكليتين وأيضا التهابات الأوعية الدموية وتشوهات في المفاصل.

كما يؤكد على أن العلاج المبكر بالأدوية الفعالة لا يمنع حدوث المرض فحسب، ولكنه يحسن من حياة المريض ويجعله يمارس حياة شبه طبيعية.

ماهى العلاجات المتاحة؟

إن العلاج من هذا المرض يهدف إلى تخفيف الآلآم الحادة، الحد من الإلتهابات، إبطاء ظهور التشوهات المفصلية، الحفاظ على وظيفة المفاصل وحركاتها وتحسين حياة المريض بشكل عام.

ومن الحقائق العلمية ما أثبتته الدراسات من أن الأدوية المثبطة لمرض الروماتويد، بالرغم من أنها أدوية فعالة للسيطرة على المرض وتحسين حياة المريض، فإنها لا توقف ولا تمنع حدوث المضاعفات على المدى البعيد، ولهذا فقد أوصت أخيرا الجمعية الأميركية والأوروبية للروماتيزم لسنة 2024 باستعمال الأدوية البيولوجية في المراحل المبكرة للمرض، وبذلك توقف نشاط المرض ومضاعفاته.

إن التعامل مع مرض الروماتويد يستدعى اللجوء إلى العلاجات الدوائية واأيضا العلاجات الغير دوائي .

العلاج بالإدوية ينقسم إلى عدة فئات

علاج الإعراض

إن تأثير المسكنات لايعدو تخفيف الآلآم، إلا انها مع ذلك ليس لها تأثير على الإلتهاب وكذلك ليس لها اى دور فى الحد من تطور المرض.

إن مضادات الإلتهابات السترويدية Corticoides تمثل فئة أخرى من مضادات الإلتهابات وهى تستخدم من عدة سنوات وأثبتت فاعلتيتها للتخفيف من آلام الإلتهابات، لكنها للأسف من الأثار الجانبية، مما يحد من استخدامها .

العلاج فى العمق ( أو علاج المرض من الأساس)

وهذا النوع من العلاج يستخدم على مدى بعيد (شهور أو سنوات ) وهو يؤثر على تطور المرض . بعض هذة الأدوية أثبت فاعليتها للحد من تطور تدمير الغضاريف وعظام المفاصل الناتج عن مرض الروماتويد .

العلاج الحيوى ( أو استخدام المواد الحيوية)

منذ عدة سنوات توجد علاجات جديدة للعديد من حالات الروماتويد الإلتهاب المفصلى (الرثوانى ) وحالات الروتاتيزم الألتهابى المزمن.

والعلاج الحيوى biotherapies عبارة عن ذرات تؤثر بصورة تستهدف بعض العناصر فى الجهاز المناعى، على سبيل المثال الـ Tuor necrosis Factor TNF alpha أو (عامل النخر السرطانى ) فى حالة الروماتويد المفصلى، يلاحظ إرتفاعا خطيراً فى معدل الـ TNF alpha على مستوى المفاصل المصابة.

إن مضادات الـTNF alpha المتزايد وتسمح بالسيطرة على ظواهر الإلتهاب.

هناك علاجات حيوية أخرى تؤثر على طرف نشاط الجهاز المناعى على سبيل المثال الـ inter leukine وتعتبر مضادات الـ TNF alpha فعاله للحد من الآلام، الإلتهابات والحد من تطور عمليات التلف المفصلى، وتسمح بتحسين نمط الحياة بشكل ملحوظ لدى المريض.

أنواع العلاجات الحيوية

هذة العلاجات الحيوية يمكن أن تعطى بجرعات عن طريق الجلد أو بين الأوعية، بعض العلاجات توصف بالأشتراك مع علاجات أساسية أخرى .

العلاجات الموضعية

إدخال الـCorticoides (عن طريق الحقن الموضعي على مستوى المفاصل) يحد من الإلتهاب المفصلي

العلاجات الغير دوائية

قد تستدعى بعض العلاجات اللجوء إلى التدخل الجراحي
1- التدليك الطبي وإعادة التأهيل الوظيفى يمكن أن يعتبر علاجا تكميلا

2- للعلاج الدوائي عن طريق المعالجة التشغلية ergotherapie تساعد المريض على ممارسة الحركات الحياتية اليومية .

3- Or theses هو جهاز صغير يقوم بتثبيت المفاصل (خاصة أثناء الليل)، وهو يعمد إلى إراحة المفصل المصاب ليحد من حركته لكي يحصل على قسط من الراحة ثم يستتبع بإعادة التأهيل.

الروماتويد يتفاقم لدى المدخنين

تم إجراء دراسة على ما يقرب من 300 مريض مصاب بمرض الروماتويد المفصلي والذي بدأ فى التطور منذ عام وبعد حصولهم على علاجات أساسية وتمت متابعتهم على مدار عدة سنوات، في بداية المرض، كان ثلث المرضى من المدخنين وتم الأقلاع عن التدخين أثناء الدراسة من قبل 7% من المرضى.

مع عقد مقارنة بين مرض آخرين، تبين أن المرض بدأ لدى المدخنين فى سن مبكر حيث كانت إصابتهم أكثر انتشاراً وأكثر شدة، والمفاصل المصابة أكثر عدداً إيلاما.
فى فترة الدراسة أيضا كان المرض أكثر انتشاراً وتفاقما لدى المرضى المدخنين.

أخيراً يعتبر التدخين من العوامل التى تزيد من خطورة تفاقم المرض بشكل ملحوظ.

ونؤكد بشدة مرة أخرى أن على المريض أن يتجه إلى أخصائي روماتيزم لعلاج الروماتويد وليس إلى أخصائي طبيب عظام، بل ينصح كل مريض يعاني من أي آلام في المفاصل حتى وإن كانت بسيطة أن يتجه أولا لأخصائي الروماتيزم، حتى لا يتأخر تشخيص حالته ويصاب بمضاعفات تصل في بعض الحالات إلى وضع لا يمكن إصلاحه.

الجيريا

مرض الروماتويد هو احد الالتهابات المزمنة التي تنشأ من خلل في الجهاز المناعي للجسم وتصيب الاغشية المبطنة للمفاصل خاصة المفاصل الصغيرة مثل مفصل اليدين والرسغين.

وفي الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً في بعضها.

ويصيب هذا المرض الاناث اكثر من الذكور بنسبة 31 في المئة والسبب الاساسي غير معروف ولكن هناك دراسات تشير الى عمل جهاز المناعة ضد انسجة الجسم من ضمنها المفاصل.

ويعتبر الروماتويد من الامراض المناعية المزمنة المهمة والأكثر انتشاراً والذي يتسبب عنه مهاجمة البكتريا والفطريات للمفاصل والأغشية المفصلية.

ويهاجم الجسم بعض الاماكن دون سبب واضح حتى الآن وينتج عن هذا جفاف السائل او تيبسه وزيادة الاحتكاك بين نهايات العظام المتقابلة في المفصل، ما يفقد المفصل خاصيته في امكانية الحركة بالاتجاهات المتاحة الطبيعية.

وزيادة الالتهابات تعتبر من اهم العوامل التي تتسبب في مضاعفة التأثير من هذا المرض.

تشخيص وعلاج

يتميز مرض الروماتويد بانه يبدأ تدريجياً بتيبس والتهابات مفاصل اليدين والساقين في الصباح الباكر.

ثم يلاحظ انحراف في مسار اليد عكس الجسم مع خلع في مفاصل اليد ووجود بثور على سطح الجلد للساقين بنسبة 20 في المئة مع آلام متواصلة خاصة اثناء النوم وفقدان الحركة، وأخيراً اصابة المفاصل في انحاء متفرقة من الجسم بتشوهات مثل مفاصل اليدين والركبتين والكاحلين والرقبة والحوض، ويتم التأكد من التشخيص بعمل فحص للدم والذي يشير الى ارتفاع في نسبة ترسب الدم ESR ووجود عامل الروماتويد CR ،RF وبروتين CRP.

وكذلك عمل أشعة سينية وهي توضيح تغيرات في المفاصل وتآكلها وتشوهها وهشاشة العظام.

العلاج

يبدأ العلاج باعطاء المريض المسكنات ومضادات الالتهابات الخاصة بالروماتويد اضافة الى العلاج الطبيعي بصفة مستمرة مع عمل تمارين على آداء الاعمال اليومية.

ويجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبأكثر من دواء في الوقت نفسه مثل اقراص الميثوتركسات وأدوية الملاريا والكورتيزون الذي يجب ان يستخدم باشراف الطبيب وبطريقة حذرة واخيراً العلاج الجراحي للحالات المستعصية ومنها زراعة المفاصل.

زراعة المفاصل

ومن الوسائل الحديثة في علاج مرض الروماتويد المزمن اجراء عملية تغيير وزراعة المفاصل implant arthoplasty للمفاصل المصابة مثل الوركين، الركبتين، الكاحلين، مفاصل الرسغين والأصابع.

وهناك طرق كثيرة وتقنيات مختلفة لعمل المفاصل الصناعية للقضاء على الألم والحفاظ على استقرار المفاصل واسترجاع حركتها بقدر الامكان.

وأشهر هذه الانواع هو ما يسمى سوانسن (Swanson) من مادة السيلكون ويتم تركيبه في حالات الروماتويد المتقدم الذي يصيب قاعدة الابهام واصبع السبابة، ويجب خلال اجراء تركيب المفاصل مراعاة الانسجة المحيطة من الاربطة والأوتار وتصليحها بعناية فائقة.

كما يجب ابقاء وضعية المفصل الاصطناعي «الجديد» في جبس كامل يشمل اليد والرسغ والساعد لمدة 6 اسابيع لمنع اي خلع حتى يتم استكمال الانسجة المحيطة بالمفاصل خلال تلك الفترة.

ومن مضاعفات زراعة المفصل الصناعي خلع المفصل المركب بنسبة 20 في المئة حدوث التهابات بنسبة 50 في المئة ونادراً ما ينتهي المفصل بتيبس تام.
الجيريا

العلاج الطبيعي : ـ

والغرض منه هو الحفاظ على وظيفة المفصل ومنع إصابته وإصلاح الأضرار التي نشأت عن طول مدة تعرض المفصل للمرض مثل التشوهات ، وإذا سنحت للمريض الفرصة للبدء مبكراً ، والتبكير هنا يعني خلال السنة الأولى من الإصابة بالمرض فإن فرصته في العلاج الدوائي والطبيعي بشفاء مرضه تكون فرصة عظيمة ، وبجانب العلاج الطبيعي يوجد ما يسمى بالعلاج الوظيفي حيث تتركز جهود الطبيب على استعادة وظيفة المفصل الطبيعية وهذا يعني تدريب المريض على القيام بأعمال تتطلبها الحياة اليومية ويستلزمها عمل الإنسان حتى يستعيد القدرة التي فقدها خلال إصابته بالمرض كما يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات التي ضعفت نتيجة عدم استعمال المفصل ويقوم العلاج الطبيعي أيضاً باستخدام جبائر عادة ما تكون من البلاستيك يستعملها المريض لمنع تشوهات المفاصل أو تصحيح هذه التشوهات إذا بدا العلاج في مرحلة متأخرة
.

ثم نأتي إلى ما نسميه بالعلاج الجراحي : ـ

وهو نوع من العلاج يتولاه طبيب عظام له دراية خاصة بأمراض الروماتيزم ، وعادة ما يكون دور هذا النوع من العلاج إما وقائياً أو تعويضياً ، والنوع الوقائي هو عملية استئصال للغشاء الزلالي للمفصل وخصوصاً مفصل الركبة . ففي بعض الأحيان يتعاطى المريض العلاج الدوائي ويمارس العلاج الطبيعي وتتحسن جميع المفاصل غير مفصل إحدى الركبتين وفي مثل هذه الأحوال يلجأ الطبيب إلى حقن ذلك المفصل بمواد مضادة للالتهاب حتى يتحسن الغشاء الزلالي للمريض وفي حالة عدم الاستجابة فإن الطبيب قد ينصح المريض بأن يستشير جراح العظام بغرض استئصال الغشاء للمريض وذلك لحماية المفصل من الأخطار الضارة المترتبة على عدم الاستجابة للعلاج الدوائي أيضاً بل أن الجراحة تستطيع أن تعالج التشوهات التي تحدث في أصابع اليدين والقدمين بحيث تستعيد مفاصل اليد أو القدم وظيفتها بل وتستعيد شكلها الطبيعي .

وأخيراً يمكن القول : ـ

أن بعض المرضى لم تتح لهم فرصة العلاج المبكر أو كانت إصابتهم بالروماتويد نتيجة ضعف جهازهم المناعي مما أدى في النهاية إلى تلف بعض المفاصل بشكل يستلزم تدخل جراح العظام لزرع مفصل صناعي عوضاً عن الطبيعي الذي تلف .

هنا نؤكد حقيقة تقول : ـ

أنه قد نمت وتقدمت أساليب الجراحة التعويضية وازدهرت تكنولوجيا المفاصل الصناعية بحيث أصبح من الممكن الآن استبدال مفصل أو أكثر في الجسم واستعادة المريض لوظائف تلك المفاصل التي كان قد أتلفها المرض ثم ماذا بعد عن لص الكاميرا ؟
قد تكون هناك بعض النقاط يمكن أن تكون أكثر وضوحاً لو وضعناها على شكل سؤال وجواب … فلنحاول ذلك في الحوار التالي : ـ

س : هل يمكن لأم مصابة بالروماتويد أن تورثه لأولادها ؟

احتمال غير وارد لأن الوراثة هنا لا تكون عن طريق الأم لطفلها ولكن ما يمكن أن يقال هنا أن المرض يكثر في عائلات ولكن ليس بالضرورة أن يورث من الأم لأطفالها .

س : ما هو موقف المرأة الحامل المصابة بالروماتويد ؟

يمكن القول أن المرض يبدأ عند بعض السيدات بعد الولادة وفي البعض الآخر عند حدوث الحمل والمهم أن المريضة تتحسن ولكن بعد الولادة قد تنتكس مرة ثانية ، وقد وجد أن هناك مجموعة من السيدات المصابات بهذا المرض واللاتي يتأثرن إيجابياً بالحمل وسلباً بعد الولادة وجد أنهن أسرع استجابة للعلاج .
ما هي أهمية استعمال دواء الكورتيزون كعلاج للروماتويد ؟

كمبدأ عام لا نجد ضرورة لاستعمال دواء الكورتيزون في علاج الروماتويد إلا في ظروف نادرة جداً .. ويمكن القول أن 95 % من مرضى الروماتويد لا يحتاجون إلى دواء الكورتيزون في علاجهم .. والحالات النادرة التي قد يستعمل فيها هذا الدواء هي حالات المرض الشديد في كبار السن وبجرعات بسيطة ؟، أو إذا كان له تأثير خارج المفاصل ، أو تأثير على الرئة ، أو غشاء القلب ، وكل ما يمكن أن يقال هنا أنها حالات بالنسبة لمصر تعد على أصابع اليد الواحدة … أي أنها حالات نادرة جداً .

هل هناك مدة يداوم المريض فيها على استعمال الدواء حتى بعد شفائه من الروماتويد ؟

هناك اتفاق تام بين أطباء الروماتويد في العالم يقول بضرورة استخدام أدوية خط الدفاع الثاني لأطول فترة ممكنة حتى بعد شفاء المريض لكي لا تحدث نكسة بعد التحسن والشفاء .

ما هو ضع المرأة الحامل المصابة بالروماتويد من العلاج أثناء الحمل ؟

حقيقة يمكن القول أن المرأة الحامل والمصابة بالروماتويد تصاب بظلم فادح ، فهي بأمر الطبيب المباشر لها ، وهو طبيب الولادة ممنوعة من تناول جميع أدوية الروماتويد وهو أمر سليم تماماً من الناحية الطبية حيث يخشى على السيدة والجنين الذي تحمله في بطنها من تشوهات خلقية قد تحدث له خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .

ما هو الوضع بالنسبة للمرأة المصابة بالروماتويد أثناء الرضاعة ؟

في معظم الأحيان يمكن للطبيب أن يصف أدوية لا تؤثر على الطفل الرضيع خصوصاً أن هناك أدوية يمكن أن يكون لها تأثير ضار في الرضاعة .. ومن هنا فاستشارة الطبيب لتحديد أي الأدوية التي تستعمل أمر ضروري وهام حتى تتجنب الأم أدوية تضر بطفلها الرضيع .

ما هو موقف مريض الروماتويد المصاب بمرض آخر مثل السكر ، أو يحتاج لأدوية مضادة للتجلط ، أو مضادات حيوية ؟

لقد وجد أن بعض أدوية الروماتويد قد يكون لها تأثير معاكس مع بعض الأدوية الأخرى .. مثال ذلك أدوية السكر إذا أُخذت مع أدوية معينة من أدوية الروماتويد تزيد فاعليتها ومن هنا فالمفروض أن يخفف المريض الجرعة التي يأخذها .. أما أدوية منع التجلط فقد تعمل بنشاط أكبر وتكون النتيجة حدوث نزف ، من هنا فلابد لمريض الروماتويد أن يخبر طبيبه المعالج بالأدوية التي يتناولها .

علاج الروماتيزم بالاعشاب

خليط مكون من كميات متساوية
من الكركم والزنجبيل وعرقسوس يسحق جيداً
ثم يخلط مع بعض جيداً ويؤخذ من الخليط ملعقة
صغيرة توضع على نصف كوب ماء شرب
وتحرك جيداً ثم يشرب بمعدل 3 مرات يومياً.
وإذا كان المريض يعاني من الضغط المرتفع فيجب
استبعاد العرقسوس من الوصفة .


وصفه اخري

تغلى عشر جرامات من اوراق الصفصاف في فنجان من الماء ويحلى بالعسل او السكر , ويشرب المصاب كل يوم كاس في الصباح والمساء , ويواظب على ذلك فانه مفيد.

** وصفة اخرى :
يشرب المصاب بالروماتيزم مقدار ثلاثة اكواب في اليوم من مسحوق عرق السوس , مقدار ثلاثة ملاعق في ثلاثة اكواب , واحد في الصباح والاخر عند الظهيرة والثالث مساء ويواظب على ذلك .

** وصفة اخرى :
إذا استمر المصاب باكل كيلو تفاح يوميا لمدة اربعة اسابيع متتالية فانة يشفى تماما باذن الله .
** وصفه اخرى:
أكل رأسين غضين من الكرفس كل يوم لمدة بضعة اشهر كافية لوضع حد لأانواع الرومتيزم .

————————————————
علاج الروماتويد من الطب النبوى

العلاج لمدة 3 شهور

العلاج بالطب النبوى

1. زيت الحلبة ملعقة على الريق

2. زيت الثوم ملعقة على الريق

3. زيت حبة البركة ملعقة على الريق

تناول نصف ملعقة من حبة البركة على الزبادى أو الحلاوة الطحينية ( على الريق وعند النوم)

تناول ملعقة من عسل النحل النقى على الريق وعند النوم

– زيت الزيتون المقروء عليه آيات الشفاء للتدليك به .

حفظنا الله وإياكن من كل سوء

جراك الله الف خير
بارك الله فيك على نقل هذا الموضوع

يعتبر هذا المرض مرض العصر والكثير من الاشخاص مصابون به

و الاكثر منهم النساء لأن المرأة تمر بعدة مراحل في حياتها

ابتداءا من الحمل الى الرضاعة الى سن الياس كل هذا يؤثر على عظام المراة

مشكورة حببتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.