بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
نعرف الأول ايه هى عبادة التفكر؟؟
و شرَفُ التفكُّر وعظيم قدره ؟؟
وبعض آثاره الطيبة في حياة الإنسان ؟؟
————————
التفكر في مخلوقات الله تعالى وآياته الباهرات التي تدل على عظمته ووحدانيته سبحانه وتعالى ،
فقد سماها الله آيات,
يعني: علامات ودلالات تدل على عظمة الخالق, وعلى كمال قدرته
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ . الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(آل عمران: 190-191).
هم الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض للحصول على المزيد من الإيمان والإيقان فيدفعهم ذلك إلى أن يلهجوا بذكر ربهم وشكره.
فالتفكر يتحول باولى الالباب من الوقوف على عَظَمَة الخَلْق إلى عَظَمَة الخالق؛
فيلقي في النفس التعظيم لهذا الخالق المبدع وتلهج الألسنة بذكر ربها:
{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
ولقد كانت عبادة التفكر دأب النبي صلى الله عليه وسلم منذ تحنثه وهو شاب في غار حراء
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى :
الفكرة في نعم الله عز وجل من أعظم العبادة.
وقال بِشْر:
لو تفكر الناس في عظمة الله ما عصوا الله عز وجل.
ولما سئلت أم الدرداء عن أفضل عبادة أبي الدرداء قالت:
التفكر والاعتبار.
فوا عجبا كيف يعصي الإله * * * أم كيف يجحده جاحدُ
لله في كل تحريكة * * * وتسكينة أبدا شاهدُ
وفي كل شيء له آية * * * تدل على أنه واحدُ
فعبادة التفكر هي عبادة الأنبياء ودرب الأتقياء ونور وبرهان للاهتداء فيها العبرات والعظات وبحر من الخيرات وفيها اليمن والبركات .
فاللهم واجعلنا ممن يعبدك حق العبادة ويشكر حق الشكر , واجعلنا ممن يتفكر في آلائك ويعترف بنعمائك,
اللهم واجعلنا هداة مهدين مهتدين , وأحسن خاتمنا يا رب العالمين .
——————————–
ياترى اشتقتو لعبادة التفكر
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
يارب يجمعنا دايما على طاعته ويرزقنا الصدق والإخلاص
ويوفقنا لصالح الاعمال ويتقبل منا
اللهم صلى على محمد وآله وصحبه وسلم