الحَمْدُ للهِ الأوَّلِ قَبْلَ الإنْشَاءِ وَالإحْيَاءِ ، وَالآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الأشْيَاء
، العَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَه ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ ، وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ ، وَلا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ .
اللهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ، وَكَفَى بِكَ شَهِيدَاً ، وَأُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ،
وَمَنْ بَعَثْتَ مَنْ أنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأنْشَأْتَ مِنْ أصْنَافِ خَلْقِك
، أنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ وَلاَ عَدِيلَ ، وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ
، وَأنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، أدَّى مَا حمَّلْتَهُ إلى العِبَادِ ، وَجَاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الجِهَادِ
، وَأنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقَابِ .
اللهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أحْيَيْتَنِي ، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَني ، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوهَّابُ .
صَلِّ عَلَى مُحمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أتْبَاعِه ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِه
، وَوَفِّقْنِي لأدَاءِ فَرْضِ الجُمُعَاتِ، وَمَا أوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَقَسَمتَ لأهْلِهَا مِنَ العَطَاءِ فِي يَوْمِ الجَزَاءِ
، إنَّكَ أنْتَ العَزيزُ الحَكِيمُ.
بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك
شكراً لجدك واجتهآدك أختي أم سيرين الغآلية ..
ولكن عزيزتي هذا الدعآء لآ أصل له في السنة واشتهر عند الرآفضة ..
ولآ يجوز يآ غاليه أن نخصص دعآءاً ليوم بدون دليل أن هذا الدعآء لهذا اليوم بالذات وأخشى أننا عندمآ ننسب دعآءاً ونقول أنه خآص بيوم كذا يكون ذلك إبتدآع في الدين والعياذ بالله ..!
إليكِ
الشيخ : عبد الله الحمادي
***************
اختراع الأدعية ونشرها
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فى شيخنا
السؤال :
أكرمكم الله نريد رداً وافياً على من يخترعون أدعية ويقومون بنشرها بين الناس
وجزاكم الله خيرا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الدعاء بابه واسع ، والأفضل الاقتصار على ما ورد ، لأن ما ورد يجمع جوامع الدعاء مع بُعده عن التكلف وخلوّه من المحذور .
وعلى من دعا بِدُعاء وأراد نشره أن يسأل قبل أن ينشره فيحمل وزر ما فيه مِن مُخالفة ، إذا كان فيه ما يُحذر منه ، مثل الاعتداء في الدعاء ، أو الدعاء بأسماء ليست ثابتة ، أو سؤال ما لا يمكن سؤال ، إلى غير ذلك مما هو موجود في الأدعية المخترعة .
وكذلك يُقال لِمن ينشر أدعية لا يعلم صحّتها .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين