النفس البشرية يصيبها السام و الملل من كثرة الوعظ والارشاد والطفل يرفض ان يتلقى باستمرار محاضرات كلامية لا تجدي نفعا خاصة في حالة تعليم سلوك اخلاقي ولذا فان للتربية الصحيحة اساليب شتى وطرقا متعددة وغرس السلوك قد يكون بالقدوة وقد يكون بقصة تحكى له او بلعبة يلعبها او غير ذلك ينبغي عند التواصل مع الابناء مراعاة قلة الكلام عند التوجيه بل وانتقاء الكلمات كما ا نه من المهم الاهتمام بالاماءات ونبرة الصوت والاشارات و الحركات فقد تؤثر نظرة بما لا تؤثره الف كلمة والمعلوم ان مدة تركيز الطفل متواصل = السن باضافة دقيقة او دقيقتين على الاكثر وهذا يعني ان طفل الخامسة يركز لمدة خمس دقائق تقريبا مما يؤكد اهمية الوسائل التعليمية والطرق الابتكارية في التوجيه ويؤكد كذلك اهمية عدم الاطالة في الحديث مع الطفل والواقع ان مسؤوليتنا كآباء لاتتطلب منا ان نعمل 24 ساعة لكي نطور سلوك اطفالنا وانما علينا ان نعلمهم السلوك السليم لانحول حياتنا معهم الى محاضارات اذ لاتتيح اكثرها للاباء والابناء مجال للحوار بينهم لانها تكون في صورة اوامر تسير في اتجاه فقط تجعل الابناء يطيعون دون ان يناقشوا وهذا مايدفعهم وان يستعدوا لمواجهتنا بتحدى واضح لما نسببه من استفزاز يومي لهم وفي النهاية سنجد انفسنا نقوم عنهم بأهمالهم بدل ان نعلمهم كيف يعتمدون على انفسهم للقيام بها
فخير الكلام ماقل دوما
مشكوووووووورة
فعلا الطفل ذاكرته كالصفحة البيضاء يجب تلقينه بطرق لينة
كما قلتي المواعض تاخذ من القصص و الالعاب و غيرها
لا يجب ان نلقنه اياها كالصواريخ
موضوعك مهم للغاية
واستفدت منو بزاااف
يعطيك الصحة
عندك حق
بالفعل خير الكلام ماقل ودل
فالثرثرة الزائدة تتعب النفس لا غير
شكرا