تخطى إلى المحتوى

ثمرات الصلاة 2024.

وللصلاة ثمرات عديدة منها :
1. أنها أفضل الأعمال :
لقوله صلى الله عليه وسلم : ((استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة)) [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .
2. أنها نور في القلب والجوارح :
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( الصلاة نور )) [ رواه مسلم ] .
3. أنها ماحية للخطايا والسيئات :
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم ، يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شيء ؟ ))
قالوا : لا يبقى من درنه شيء .
قال : (( فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا )) [ متفق عليه ] .
4. أنها رافعة الدرجات :
لقوله صلى الله عليه وسلم لثوبان : (( عليك بكثرة السجود ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطّ عنك بها خطيئة )) [ رواه مسلم ] .
5. أنها سبب للفلاح :
لقوله تعالى : ? قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ? [ المؤمنون : 1- 2] .
6. أنها سبب للنصر :
لقوله صلى الله عليه وسلم : (( إنها ينصر الله هذه الأمة بضعيفها ؛ بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم )) [ رواه النسائي وصححه الألباني ] .
7. أنها منجية من الفواحش والمنكرات :
لقوله تعالى : ? إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ? [ العنكبوت: من الآية45] .
8. أنها إغاظة للشيطان :
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويلي! أُمر ابن آدم بالسجود فسجد ؛ فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيتُ ؛ فلي النار)) [ رواه مسلم ] .
9. أنها مذهبة للخوف والهلع والبخل :
لقوله تعالى: ? إِنَّ الْأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلَّا الْمُصَلِّينَ ? [ المعارج:19 -22 ] .
10. أنها تنجي صاحبها من النار :
لقوله صلى الله عليه وسلم: (( لن يلج النار أحد صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) يعني الفجر والعصر [ رواه مسلم ] .
فهذه – أخي الحبيب بعض ثمرات الصلاة وفوائدها ، مما يدل على أهمية هذه الصلاة وعظم شأنها في الإسلام ، وكيف لا تكون الصلاة كذلك والله تعالى يقول : ? فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ? [ مريم:59] .
* وحينما يسأل أهل النار عن سبب تعذيبهم في جهنم يخبرون بأن تركهم للصلاة كان سبباً في ذلك : ? مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ?[ المدثر:42،43 ] .
* وقال : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها ؛ فقد كفر)) [ أخرجه أحمد والترمذي وصححه الألباني ] .
* وقال : (( من ترك صلاة العصر ؛ حبط عمله )) [ رواه البخاري ] .
* وقال : (( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين )) [ رواه مسلم ] .
فلا إله إلا الله ما أعظم شأن الصلاة .
ولا إله إلا الله ما أعظم ثمرات الصلاة .
ولا إله إلا الله ما أشدّ حسرة المتهاونين بالصلاة ..
إن من أسباب سعادتنا ، وحفظ الله لنا ، ورغد العيش الذي نعيشه أن نحافظ على عهد الله في الصلاة ، وأن نتواصى بها .
يقول لقمان عليه السلام وهو يوصي ابنه : ? يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ? [ لقمان:17] .
فهل من مصلٍّ ؟

هل من مؤدٍّ للصلاة في أول وقتها ؟..
هل من حريصٍ على تلك الشعيرة العظيمة ؟
طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة الفجر ، ففاتته ركعة واحدة ، غلبة الدم ، وحمل على أكتاف الرجال ، ووصل إلى بيته فقال : هل صلّيتُ ؟
قالوا : بقي عليك ركعة .
فقام يصلي فأغمي عليه ، ثم عقد الصلاة فأغمي عليه ، وهكذا حتى أتمَّ الركعة .
فقال : الحمد لله الذي أعانني على الصلاة ..
الله الله في الصلاة .. أما إنه لا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ( ) …
قال الإمام أحمد رحمه الله : إنما حظهم – أي الناس – على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة

يعطيكي الف عافية على هالمجهود المميز
وبميزان حسناتك يارب
تحياتي الك
نفعنا الله وإياك بما طرحتي

موضوع رائع..

اللهم اجعلنا من المتمسكين والمتشبثين بطاعتك..آمين

فعلا الصلاة قرة عين .. كما قال عليه الصلاة والسلام

جزاك الله خيرا
وجعلهاالله في ميزان حسناتك حبيبتي
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
جوزيتم خيرا حبيباتي.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.