السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع مهم لكل حامل تعاني من تكرار التبوول اعزكم الله
إن زيارة دورة المياه باستمرار من العلامات الأولى التي تميّز الحمل. وهي مسألة عادية خلال الثلثين الأول والأخير من الحمل، وغالباً ما تكون إحدى الدلالات الأولى على وجود الحمل. وتنتج هذه الرغبة المتكررة والملحّة في التبوّل جرّاء مجموعة من التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسمك خلال هذه الفترة. في مرحلة الحمل الأخيرة، يقلّل تضخم الرحم من قدرة المثانة على استيعاب البول إلى جانب زيادة كمية البول عن المعدل الطبيعي. حتى لو كانت المثانة فارغة، فإن قوة الضغط عليها تجعلك تشعرين بأنها ممتلئة. تعاني بعض السيدات الحوامل من عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، مما يضيف سبباً آخر لتكرار زياراتك إلى دورة المياه.
هل من نصائح لتقليل عدد مرات التبوّل؟
مع الأسف لا توجد نصائح محددة، لكنك تستطيعين محاولة الإمتناع عن شرب أية سوائل قبل ساعة أو ساعتين من الخلود إلى النوم (ولا تنسي شرب 8 إلى 10 أكواب ماء على الأقل خلال اليوم)، إلا أن نتيجة هذا الإجراء غير مضمونة. تفسّر إحدى الأمهات هذه الظاهرة بالقول "إنها الطريقة التي تدرّبك الطبيعة من خلالها على النهوض المتكرر أثناء الليل استعداداً لهذا النمط من العيش بعد وصول طفلك!".
متى يكون تكرار التبول مؤشراً لاحتمال وجود مشكلة؟
اسألي طبيبك لو شعرت بألم أو حرقة أثناء التبول، أو بالحاجة إلى الذهاب فوراً إلى دورة المياه وكانت كمية البول قليلة جداً. عندها، يكون احتمال الإصابة بالتهاب في مجرى البول قائماً، ويمكن التأكد من ذلك بفحص عيّنة من البول في المختبر، فقد يصل الالتهاب إلى الكِلى لو أهملت علاجه، ويزيد التهاب الكلى بدوره من احتمالات الولادة المبكرة.
متى تنتهي هذه المشكلة؟
يمكنك توقع زوال هذه الأعراض بعد ولادة طفلك بقليل. غير أن الأيام القليلة الأولى التي تلي الولادة، ستشهد زيادة في إخراج كميات البول وفي عدد مرات التبوّل أيضاً، لأن جسمك يكون في مرحلة التخلّص من السوائل الزائدة التي احتفظ بها خلال مدة الحمل. بمرور بضعة أيام، ستعودين إلى سابق عهدك قبل الحمل من حيث الحاجة إلى التبوّل.
إن زيارة دورة المياه باستمرار من العلامات الأولى التي تميّز الحمل. وهي مسألة عادية خلال الثلثين الأول والأخير من الحمل، وغالباً ما تكون إحدى الدلالات الأولى على وجود الحمل. وتنتج هذه الرغبة المتكررة والملحّة في التبوّل جرّاء مجموعة من التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسمك خلال هذه الفترة. في مرحلة الحمل الأخيرة، يقلّل تضخم الرحم من قدرة المثانة على استيعاب البول إلى جانب زيادة كمية البول عن المعدل الطبيعي. حتى لو كانت المثانة فارغة، فإن قوة الضغط عليها تجعلك تشعرين بأنها ممتلئة. تعاني بعض السيدات الحوامل من عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، مما يضيف سبباً آخر لتكرار زياراتك إلى دورة المياه.
هل من نصائح لتقليل عدد مرات التبوّل؟
مع الأسف لا توجد نصائح محددة، لكنك تستطيعين محاولة الإمتناع عن شرب أية سوائل قبل ساعة أو ساعتين من الخلود إلى النوم (ولا تنسي شرب 8 إلى 10 أكواب ماء على الأقل خلال اليوم)، إلا أن نتيجة هذا الإجراء غير مضمونة. تفسّر إحدى الأمهات هذه الظاهرة بالقول "إنها الطريقة التي تدرّبك الطبيعة من خلالها على النهوض المتكرر أثناء الليل استعداداً لهذا النمط من العيش بعد وصول طفلك!".
متى يكون تكرار التبول مؤشراً لاحتمال وجود مشكلة؟
اسألي طبيبك لو شعرت بألم أو حرقة أثناء التبول، أو بالحاجة إلى الذهاب فوراً إلى دورة المياه وكانت كمية البول قليلة جداً. عندها، يكون احتمال الإصابة بالتهاب في مجرى البول قائماً، ويمكن التأكد من ذلك بفحص عيّنة من البول في المختبر، فقد يصل الالتهاب إلى الكِلى لو أهملت علاجه، ويزيد التهاب الكلى بدوره من احتمالات الولادة المبكرة.
متى تنتهي هذه المشكلة؟
يمكنك توقع زوال هذه الأعراض بعد ولادة طفلك بقليل. غير أن الأيام القليلة الأولى التي تلي الولادة، ستشهد زيادة في إخراج كميات البول وفي عدد مرات التبوّل أيضاً، لأن جسمك يكون في مرحلة التخلّص من السوائل الزائدة التي احتفظ بها خلال مدة الحمل. بمرور بضعة أيام، ستعودين إلى سابق عهدك قبل الحمل من حيث الحاجة إلى التبوّل.
منقول للفائدة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله يالحبيبة نورتي
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
وفيكم بارك الرحمن
بارك الله فيك ليلي .
بارك الله فيك على الموضوع
وفيكم بارك الرحمن اخواتي