تخطى إلى المحتوى

الغضب لدى الطفل 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لجميع المتابعات والزائرات

نواصل في هذا الجزء الثالث من موضوعنا مع أسباب نوبات الغضب

وللتذكير فقط كنا قد توقفنا عند الرقم 9

لنواصل إذا مع باقي الأسباب

10- غياب أحد الوالدين الدائم كوفاة أحدهما أو الطلاق أو غياب الأب للعمل لفترات طويلة
فشعور الطفل بالحرمان للسلطة الأبوية الكاملة خاصة إذا قارن نفسه بأقرانه قد يكون أحد مسببات الغضب

11- الخلافات الأسرية حيث أن الأسرة التي يسودها الخلافات والتوتر تكثر فيها العصبية والغضب وإهمال الطفل
وبالتالي فهو يعبر عن رفضه لهذا الوضع المتوتر بالغضب وكثرة الصراخ

12- عصبية الوالدين وكثرة نقد الأبناء على كل شاردة وواردة بحجة تعليمة أداب المعاملة والسلوك الصحيح
والتربية يا حبيباتي تكون باللين والهدوء والصبر على أخطاء الأبناء والتوجيه السليم

13- تعدد السلطة الضابطة لسلوك الطفل ويحدث ذلك في الأسر الممتدة التي تشمل الوالدين والجدين مثلا وربما أخوال أو أعمام
فتتعدد الأوامر والنواهي وقد تتناقض فيثور الطفل غاضبا لهذا التناقض

14 السلطة الضابطة المتغيرة وقد تظهر بعدة حالات فمثلا كأن يرفض أحد الوالدين طلبات الطفل بينما الآخر يستجيب لها بمجرد البكاء فتصبح وسيلة الطفل هي الغضب كلما رفض طلبه
وقد يكون هذا من طرف الوالدين معا بأن يلينا أمام صراخ الطفل بسهولة بإجابة طلبه وهذا يؤدي الى اتخاذه للغضب والصراخ وسيلة ناجحة لتحقيق كل رغباته

15- المبالغة في تدليل الطفل فلا يجد حدودا لرغباته فيصبح الغضب وسيلته الطبيعية لطلب أي شيئ
كما أن الحماية الزائدة كذلك تزيد من نوبات الغضب وذلك بعدم ترك الطفل يتصرف بحريته والقيام بشؤونه
وقد تصل هذه الحماية إلى حد منع الطفل من مخالطة الآخرين من شدة الخوف عليه ومنعه من الخروج حتى لا يتأذى والمبالغة حتى في الحيطة من الأمراض والبرد …..الخ
وكل هذا من شأنه أن يؤثر على ثقة الطفل بنفسه فيؤدي ذلك الى تزايد نوبات الغضب

16- الصرامة في المعاملة فكثرة المنع والنهي وطلب الاستجابة لكل الطلبات والأوامر بشكل فوري ( والتي قد تكون غير معقولة بالنسبة للطفل) تخنق حريته وتقمع شخصيته
وكنتيجة طبيعية يعبر الطفل عن الرفض لهكذا معاملة بنوبات الغضب

في انتظار باقي الاجزاء تابعوا الجزئين السابقين من هنا
الغضب لدى الطفل (الجزء الأول)
الغضب لدى الطفل ( الجزء الثاني )

مع أطيب تحياتي

الجيريا

اختي بنت السهوب كأني لاحظت انه هناك فرق بين الأسباب. الاولى لي ذكرتيهم و الثانية فالأولى أحسست بانه اللوم يقع على الطفل و الثانية على العائلة و المحيطين به
صدقا الطفل الاول الام و حتى الأب لا تكون لهم تجربة فقد يتعاملون مع الطفل بحذر و خوف شديد عليه و مراقبته كثيرا و استشارت الأقربون كل واحد يمد رايو هههه و لكن الابن الثاني و الثالث و…تتبدل الأفكار و تصبح اكثر ثقة في تعاملها مع ابنائها
الان السؤال المتضرر الاول هو الطفل الاول خاصة انه بدا يكبر هل يمكن تصحيح أخطائنا السابقة

الجيريالم اتابع الاجزاء الاخرى لكن والله ما جاء في رقم 13*14*15*نعيشها في مجتمعنا العربي كثيرا ونراها يوميا تقريبا ومن المتعارف عليه طفل يتربى مع جديه تكون تربيتو خاسرة شوية هذا يظبط والاخر يدلل
الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
بارك الله فيك بنت السهوب
الغضب مثل اي انفعال فطري في الانسان لكن المحيط هو الذي يحدد مدى تكراره و طريقة التعبير عنه
اذن على الوالدين خصوصا الحذر والبحث عن حلول حقيقية لمشاكل ابنائهم وليس كما هو شائع ان الوقت كفيل بالتغيير لا انفي هذ لكن ليس الوقت وحده الكفيل بالتغيير
لا حبيبتي ام ضياء جل الاسباب تعود للمحيط وأولهم الوالدين
أعيدي القراءة جيدا وستجدين أن وراء كل سبب الوالدين غالبا أو الأسرة
إلا عنصر واحد وهو الاحباط في حالة فشل الطفل وحتى هنا للأسرة دور كبير في تقليل هذا الإحساس وذلك بالتشجيع على المحاولة وبناء الثقة بالنفس من جديد

عفوا ام ضياء بالنسبة للسؤال
أخبريني اولا كم عمر ابنك وثانيا ماذا قصدتي بالأخطاء السابقة؟

هذا صحيح الى حد ما
فحتى الطفل أحيانا يحتاج دلال الجدين
هو المهم عدم التناقض في التربية

شكرا بسملة على الإضافة
نورتي حبيبتي

عمر ابني 6سنوات و أخطائنا السابقة قصدي مثل ما ذكرت في الأسباب كالخوف عليه كثيرا و لاحظت انني أتعامل معه كأنه كبير و هو يمل من تصرفاتي

لا عليك أم ضياء
مادمت تعرفين أين الأخطاء فيمكنك الإصلاح بالتغيير
وفقك الله إلى ما فيه الخير والصلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.