اليوم إن شاء الله سنتكلم عن ظاهرة رأيتها و لقد تأثرت كثير لدى رؤيتها كل يوم في الجامعة و في الشوارع و في المنتزهات و في شواطئ، ألا و هي إقامة الشاب بعلاقة مع الفتاة و التي تسمى بالعلاقة غير شرعية و التي تغضب الله عز وجل. بحيث أصبح معظم شبابنا و بنتنا اليوم يتكلمون عن هذه العلاقات وفي هذه العلاقات ينشأ فيها الحب !!!!!. كيف و نحن مسلمون نقوموا بفعل هذه العلاقات الغير الشرعية أين ذهب إسلامنا وأين ذهبت أخلاقنا وأين ذهب حيائنا بحيث أصبح شبابنا و بناتنا اليوم لا يستحيون منا
.يقومون بفعل المنكر علنا أمام الناس
✿——-✿—✿——-✿
!!!!عندي سؤال لكي أختي الكريمة، ماذا سوف تجنين من هذه العلاقة
.أول شئ المعصية و غضب الله سبحانه وتعالى –
.ثاني شئ تعذبين نفسك في أمور الحب وهمومه –
.ثالث شئ تستغلين من طرف الشاب الذي أوهمك بحبه –
.و في الأخير فقدان الشرف –
.لقد أصبح بناتنا اليوم يبعن شرفهن من أجل ماذا !!!! من أجل الحب
✿——-✿—✿——-✿
كيف…كيف لك أن تبيعي شرفك و شرف أبوك و شرف عائلة من أجل هذا الحب الموهوم، الموجود فقط في أفلام التركية و أفلام الهندية و أفلام المكسيكية……….وغيرها من الأفلام التي طغت على مجتمعنا اليوم، وأصبح الناس مولعون بها كثيرا، و بالحب و همومه ، و أصبحوا يبحثون عنه بشتى الطرق
.و الوسائل حتى يرضوا أنفسهم، وهذا بما يسمى إتباع الهوا
يقول الله سبحانه وتعالى
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ"
مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
.[ الظَّالِمِينَ " [القصص:50
و قوله تعالى" أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ
وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ
[ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ" [الجاثية :23
✿——-✿—✿——-✿
لقد اتبعوا أهوائهم و نسوا دينهم ألا وهو الإسلام، أين كنا !! و أين نحن !! والى أين نحن ذاهبون !! هنالك من يقول بأن الوقت تبدل أو تغير !!!! والله تبقى متعجبا لحال هؤلاء الناس الذين يقولون هذا الكلام، هل الوقت يتغير !!! كلنا يعلم بأن هنالك 60 ثانية في دقيقة و 60 دقيقة في ساعة و 24 ساعة في اليوم. و أنا أقول نحن من تبدلنا أو تغيرنا
.وابتعدنا كل البعد عن ديننا وليس الوقت فالوقت بقي على حاله
✿——-✿—✿——-✿
:قال تعالى
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى))
((يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ
[ الرعد:11]
يجب علينا أن نقف على هذه النقطة و هي يجب التغيير بما في أنفسنا و رجوع إلى ديننا و إتباع سنتنا و يجب أن نصحوا من غفلتنا و لا يجب إتباع كل ما تشتهيه أنفسنا لأنها
.سوف تقودون إلى التهلكة
وإلى الشباب… أخي الكريم خفِ الله واتقه في بنت المسلمين ولا تغرق في المعاصي بمكالمات الليل والمراسلات واللقاءات من وراء والديها. كل ذلك لا يرضي الله رب العالمين وأنت تعلم ذلك…
لماذا شغلتها بالتفكير فيك طوال اليوم؟؟ ممكن تتسبب في أن تشغلها على ذكر الله وآداء فرائضها بالتفكير فيك… كيف لا تخشى في بنت المسلمين ما تخشاه في أختك أو قريبتك…؟؟ إذا كنت جادا فاصبر حتى تكون قادرا على أن تأتي أهلها أو أهل غيرها من بنات المسلمين
وتذكّر دائما قول الله تعالى: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" الطلاق 2 3
اللّــهم اهد بنات ونساء المسلمين يا رب
والحمد لله ربّ العالمين
.وفي الأخير أختم كلامي بالسلام وأترك لكم التعليقات تقبلوا تحياتي
منقووووووووووووول
