لذا تقدم رحاب العوضى خبيرة العلاقات الأسرية، نصيحة لكل زوجة بأن تتخلى عن النكد.
تقول العوضى: "عزيزتي الزوجة بطلي نكد واستمتعي بحياتك، لأن العمر قصير مهما طال، والحياة بها متع كثيرة لتستمتعي بها مع الزوج بوجود الأولاد أوعدم وجودهم".
وأوضحت أن الزوجة قد تفتح أبواب النكد بيديها على مصراعيها، حيث أنها تارة تحدث الزوج قائلة: "مع من كنت ومن تحدثت ولماذا تاخرت؟"، وتارة آخرى تقلب في الأرقام والرسائل في هاتف زوجها.
وأشارت العوضي قائلة: "يا صديقتي المرأة الرجل أذكى منك.. فيمكنه أن يخفي أي أثر لأي شيء لا سمح الله، فلا تجنين غير الشك الغير مبرر والنكد"، مضيفة أن الزوج لو عرف أي سيدة أخرى غير زوجته، فالسبب يكون هذه الزوجة التي قصرت بلا شك في حق زوجها.
وأوصت كل زوجة بألا تثقل على الزوج بالطلبات المادية، وأن تترفق به عند العودة من العمل ولا ترفع صوت شجارها مع أولادها بحجة المذاكرة، وهو نائم، فكم من رجل يعمل عملين في اليوم والزوجة نائمة في المنزل.
ونصحت كذلك بأن الزوجة لا بد وأن تحرص على مظهرها في المنزل، بشكل أكبر من اهتمامها بمظهرها وهي في الشارع، لأن الرأي الأهم يكون لرفيق حياتك أو الزوج.
وشددت على ضرورة أن تكف كل الزوجات عن نظام "التلقيح بالكلام"، أو "المعايرة" للزوج، مثل صديقتي اشترى لها زوجها كذا، وأختي سافرت للمصيف والتسوق فكم من بيوت ذهبت للمصيف وعادوا بمشاكل لا حصر لها وديون، فلا تحمليه فوق طاقته في الماديات، مشيرة إلى أنه ينبغي على الزوجات الاهتمام بمظهر زوجها وطهى ما يحب، وكذلك تساعده على عمل الخير من خلال صلة الرحم لأهله ومساندته، ولا تتفوه بعبارات مثل: أنت مش فاهم، مش حاسس بالدنيا، لأن كل هذا يبني جدارا من الثلج.
وأشارت إلى أن الحياة الزوجية هي رسالة سامية وتكليف من الله عز وجل لإعمار الأرض مثل الأمومة، لذا فإنه لا داعي أن تحدثي نفسك: "لولا الأولاد ما عشت"، لأنك يجب أن تعيشين سعيدة بحياتك مع زوجك لأنك من اختار ولأنك تستحقين السعادة بالدنيا والآخرة فهو طريقك إلى جنتك.
وقالت، إن كل زوجة يجب أن تبدأ مع زوجها من جديد، للبحث عن النقاط المشتركة بينهما واللحظات الإيجابية في حياتهما وتنسى العيوب أو السلبيات، وكذلك يجب أن تتعاملي بالبسمة والصبر والحب، فالحياة مركب تسير في بحر والقبطان الماهر هو من يكون أقوى من الموج ويخرج بسفينته سليمة.
آسيا موضوع قيم مشكورة على النقل الطيب