الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
السؤال: ما صحة هذا القول : الصلاة إلى النار بحيث تكون سترة للمصلي لا بأس بها ما لم يصحبها اعتقاد فإنها باطلة، ودليله أن النبي عليه الصلاة والسلام عُرِضت عليه الجنة والنار وهو في صلاته ؟
الـجــواب:
أنا لا أحفظ حديثا ينهى عن الصلاةإلى النار؛ لكن ورد في كلام الفقهاء (1)
وقد يكون لهم حديث ضعيف، أما أنافلا أذكره الآن، لكن مما أذكره من كلام العلماء أن فيه تشبها بعبدة النار، والرسولصلى الله عليه وسلم نهانا عن التشبه بالكفار فقال:(من تشبه بقومفهو منهم) (2)
فهذه العلّة جيدة، وإلا من النص فإنها؛ يعني الصلاةإلى النار تدخل في عموم هذا الحديث، ما أعرف نصا يعني واضحا في هذا إلا إذا كانواحد يذكر هذا فليتفضل بارك الله فيكم . أما البطلان، فلا نقدر أن نقول ببطلانالصلاة .
وقد يكون لهم حديث ضعيف، أما أنافلا أذكره الآن، لكن مما أذكره من كلام العلماء أن فيه تشبها بعبدة النار، والرسولصلى الله عليه وسلم نهانا عن التشبه بالكفار فقال:(من تشبه بقومفهو منهم) (2)
فهذه العلّة جيدة، وإلا من النص فإنها؛ يعني الصلاةإلى النار تدخل في عموم هذا الحديث، ما أعرف نصا يعني واضحا في هذا إلا إذا كانواحد يذكر هذا فليتفضل بارك الله فيكم . أما البطلان، فلا نقدر أن نقول ببطلانالصلاة .
……………………
(1) – قال الإمام ابن قدامة رحمه الله في (المغني : 2/39 ) : " ويكره أن يصلي إلى نار قالأحمد : إذا كان التنور في قبلته لا يصلي إليه، وكره ابن سيرين ذلك، وقال أحمد فيالسراج والقنديل يكون في القبلة : أكرهه وأكره كل شيء حتى كانوا يكرهون أن يجعلواشيئا في القبلة حتى المصحف، وإنما كره ذلك لأن النار تعبد من دون الله فالصلاةإليها تشبه الصلاة لها " .
(2) – أخرجه أحمد (2/50) وأبو داود (4031) من حديث عبد الله بن عمر، وصححه الألباني رحمهالله
جزاك الله خيرا
وجزااكم الله خير اختاي