تخطى إلى المحتوى

لا تشعريه بالعجز والتقصير التشجيع والحب سلاح الزوجة المثالية ,,, 2024.

  • بواسطة
أزمة مالية طارئة ، مرض عضال ، فقد العمل ، موت عزيز .. إلخ ، من منا لا يتعرض لأزمة أو محنة يعجز أمامها عن التفكير وتعصف أحياناً بالحياة الزوجية ، عندما يبتلي الزوج بابتلاء ولا تقوي الزوجة على مواجهة المحن والأزمات حتى تنقشع الغمة ، وبعد فوات الأوان يدرك الرجل أن اختياره كان خاطئاً ولم يختار المرأة الصالة التى قال عنها سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام :"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة".

وضربت السيدة خديجة مثلاً فى المساندة والحنان والقوة ،وكانت أفضل مثل وقدوة لأي امرأة تود أن ترقي فى حياتها الزوجية ، وعن حياتها كزوجة تقول د. عبلة الكحلاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر : أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت الأم والحبيبة والصفية والصديقة الصدوقة الصديقة ، احتوت الرسول عندما دخل عليها يرتعد قائلاً " زملوني زملوني " فاحتوته حتى ذهب عنه الروع ، ثم حكي لها ما رأي لأنه كان يجد لديها السكينة ويرى في قلبها الحنان وقال لها " لقد خشيت على نفسي " ، فاجابته إجابة تتسم كلها ثقة "والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق" وصدقته واستوثقت من الرسالة ، لم تكن مجرد امرأة تصدق فقط ، وإنما نظرت إلى سلوكيات وأخلاق زوجها وتعامله مع الناس فبشرته وقالت له : "أبشر يا محمد وأثبت ، والذى نفسي بيده أنك لنبي هذه الدعوة ولن يخذيك الله ابدا" بل واستعرضت له أعماله الطيبة وطمأنته ، فى نفس الوقت ذهبت لأبن عمها ورقة بن نوفل لتتأكد من هذا الأمر.

وبغير عادة كل النساء فالسيدة خديجة كانت معتدلة فى غيرتها ومتعقلة فى تصرفاتها ، ولم تحاول أن تثنى النبي عن عبادته فى الغار ، انما كانت ترسل ورائه ميسرة للاطمئنان عليه لحمل الطعام ، واحترمت كل دقائق حياته ، لانها استشعرت أن بين يديها كوكب نوري ارسله الحق سبحانه وتعالي ، وهى أول امرأة صدقت بالرسالة قبل أبو بكر الصديق لذا سميت بالـ"صديقة".

ولو نظرنا إلى السيدة خديجة لوجدناها امرأة ذات حسب ونسب ، كانت تاجرة لها دور قيادي ومركز اجتماعي ، جاهدت ووقفت مع المصطفي صلى الله عليه وسلم بمالها لتؤاذره ،وكانت سنداً داخلي له بمشاعرها وحبها وحنانها ، بل أنها تركت حياة العز والطرف إلى الفقر والمرض فى ظل الحصار، هذه المرأة كان يستشعر بها الحبيب فى كل وقت، فكانت الزيجة بينهما زيجة روحية وليست مادية.

تسر النفس

وفى الوقت نفسه نجد أن بعض الزوجات يلتزمن الصمت فى المحن أو يلجئن إلى الدموع والبكاء ، أو بعضهن ينسحبن إلى بيوت آبائهم رافعين راية الاستسلام والانسحاب عند أول مشكلة ، ولكم المرأة الصالحة والزوجة هى التى يجدها الزوج عوناً له في الدنيا والآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً زوجة مؤمنة صالحة تعينه على آخرته"

أحد موصفات الزوجة التى يحث عليها الإسلام هي المساندة والعون ، وعن هذا الوصف قال أحد الشعراء :

– وزوجة المرء عون يستعين به .. على الحياة ونور في دياجيها
– مسلاة فكرته إن بات في كدرٍ .. مدّت له تواسه أياديها
– في الحزن فرحته تحنو فتجعله .. ينسى آلاماً قد كان يعافيها
– وزوجها يدأب في تحصيل عيشه .. دأباً ويُجهد منه النفس يشقيها
– إن عاد للبيت وجد ثغر زوجته .. يَفْتُرُ عمّا يسُّر النفس يُشفيها
– وزوجُها مَلِكٌ، والبيت مملكةٌ .. والحب عطر يسري في نواحيها

مشاركة وتشجيع

إذا كنتِ لا تحسني التصرف فى مثل هذه المواقف وتتصرفين دون وعي عليكِ التروي ولكن بعيداً عن السلبية ، والسؤال المتوقع من كل زوجة كيف اساند زوجى في مشكلته أو محنته؟ الحل بسيط وهو باتباع الخطوات التالية :

تخطيط مشترك : إذا كان انشغال زوجك بسبب عدم القدرة على تحقيق شئ ما عليك تشجعيه بأن يكون له هدف نصب عينه، لأن الأهداف المشتركة أساس الحياة الزوجية الناجحة ، وعلى الزوجة أن تفهم بوضوح هذا الهدف، حتى تساعد زوجها على تحقيقه.

ولا تقنعي نفسك بأن زوجك يستطيع أن يعرف طريقه ويحل مشكلته ، بل عليها أن تشاركه المضي في الطريق، لأن حياتكما معاً، أنتما مسئولان عنها معاً، وعلى الزوجة أن تعاون زوجها كلما احتاج لمساعدتها.

أمل جديد : مع ضياع الأمل وما يتبعه من مرور بحالة نفسية سيئة ، اصنعا معاً أملاً جديداً ، يتسبب فى تحقيق الهدف..

تشجيع : شجعي زوجك على الاستمتاع بما يفعله:،وبخاصة إذا كانت تقابلة صعوبات ومسئوليات في عمله، مما يسبب له إحباطاً ، فمشاركتك له بالرأي والحوار، وتشجيعك، سيجعلانه يتغلب على هذه الصعوبات، ويتسلح بالعزيمة مرة أخرى.

انصتى واستمعي : كوني مستمعة جيدة لزوجك فالزوجة ذات الأذن الواعية، هي التي تشعره بأنها شغوفة بالاستماع له والحديث معه، بالإضافة إلى عدم مقاطعته في أثناء الكلام في موضوع مهم.

تكيف فى الشدائد : دور الزوجة أن أن تساند زوجها وتعضده في كل الظروف، فتـكـــون مسـتعــدة لكافة ظـــروف الحـيــاة، وأن تتـكيف مع الظروف بالمساندة المعنوية والحـب، أو المساندةالفعلية بأن تقدم حلول للمساعدة لتخطي الصعاب.

كلامك صحيح حبيبتي

الزواج حياة بين اتنين والمفروض يساعدو بعض على الأمور الدنيوية ويقفو جنب بعض في كل خطوة

ودور المرأة مهم جدا في دفع الزوج للنجاح والمضي قدما في تحقيق مشاريعه

لما لها من تأثير كبير على نفسيته, فوجود الشريكة الى جانب الزوج سيعطيه طاقة اضافية للعطاء

ونجاحه هو نجاحها أكيد.

تسلم ايدك حبي على الموضوع الجميل والنصائح القيمة

جزاكي الله خيرا

[align=center]الجيريا[/align]
[align=center]
شكرا لمروركم حضوركم عطر صفحتي
[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.