تخطى إلى المحتوى

هل البكاء مفيد للطفل 2024.

هل من الجيّد أن تتركي إبنك يبكي؟ أم يجدر بك المسارعة الى حمله
وتأمين حاجاته؟ وهل البكاء يفيد الطفل ويساعد على تربيته بشكل أفضل؟
أسئلة شغلت بال الامهات اللواتي في معظم الأحيان يقعن في حيرة من أمرهنّ
ولا يعلمن كيف يتصرّفن في هذه المرحلة الدقيقة.

1- أوّلاً: لماذا يبكي الطفل؟
قبل الاجابة عن هذه الأسئلة وعن أهمية البكاء في نموّ الطفل وتربيته،
لا بدّ لنا من تعريف البكاء وتحديد الأسباب التي تجعل الطفل يبكي.
فالبكاء، هو بالنسبة الى الطفل وسيلة التواصل الوحيدة
وطريقته الوحيدة للتعبير عما يزعجه. وبالتالي يبكي الطفل عندما يكون جائعاً،
أو عندما يحتاج الى الاستحمام وتبديل الحفاض،
أو عندما يشعر بأنه بحاجة الى الحنان والى النوم.
ومن الأسباب التي تجعله يبكي أيضاً هو شعوره بالبرد أو الحرّ،
أو عند عجزه عن تغيير وضعيّة جلوسه أو نومه مثلاً.
وأحياناً لا تتمكّن الام من إكتشاف السبب الفعلي وراء بكاء طفلها،
ولكن هذا لا يدعو للقلق،
لانها بعد فترة وجيزة ستتمكن من تحديد سبب بكائه بسهولة
بب بكائه بسهولة وتكتشف حاجاته.

2- كيف تتصرفين عندما يبكي؟
تختلف ردود فعل الامهات على بكاء أطفالهنّ من أمّ الى أخرى،
فمنهنّ من يدعنه يبكي بإعتبار أنّ ذلك يفيد في نموّه وتربيته،
فيما تسارع أخريات للبحث عن السبب وإيجاد الحلّ.
ولكن الاختصاصيين في علم النفس
والتربويين دعوا الأمّ أولاً الى حمله بين ذراعيها لان هذا يريحه إذ يشعر بوجودها قربه
وبالتالي بالدفء والحنان، ومن ثمّ التكلّم معه والبحث
عن سبب بكائه. فتغيير له الحفاض، ومن ثمّ تطعمه،
وإذا إستمرّ في البكاء فعليها أن تأخذه في نزهة داخل أرجاء المنزل
مع التكلّم اليه ليشعر بالاطمئنان. وإذا إستمرّ في البكاء أكثر،
فعندئذٍ يكون عليها إستشارة الطبيب.

3- هل يفيد بكاء الطفل في التربية؟
بينما تتكلم بعض الأبحاث عن أهمية بكاء الطفل على المستوى الصحي
والنفسي وعلى الصعيد التربوي،
حيث يدعو بعض الاختصاصيين الأم الى ترك طفلها يبكي ليعلم
بأنّه لن يحصل على كل ما يريده بالبكاء. ثمّة أبحاث أخرى تشدد
على ضرورة عدم جعل الطفل يبكي لئلا يؤثّر ذلك على نموّه

وسلامته النفسية.
وشددت الدراسات النفسية على أن عدم إستجابة الأم لبكاء طفلها يزعزع علاقته بها
ويؤثر على أمنه النفسي، وبينت أيضاً أن الطفل الذي ترعاه أمه
وتسارع الى حمله عندما يبكي سيكون على علاقة متينة بها أكثر من
ذلك الذي لا تستجيب أمّه لبكائه.
كذلك، بيّنت الدراسات أيضاً أن عدم الاستجابة لبكاء الطفل يزعزع ثقته بنفسه.
ولذلك، لتضمني نمو طفلك النفسي السليم لا تجعليه يبكي

من دون الاستجابه له أقلّه قبل بلوغه عامه الأوّل.

بارك الله فيك
مشكووووووووورة على المعلومات.
جازاك الله خيرا

بارك الله فيك

موضوع رائع لكن انا بنتي تنام في النهار و في الليل تحب ليل كامل ترضع تقريبا كل ساعة و تبقى تبكي كون ما نرضعهاش
لكن انا عدت نرضعها و نغيرلها ترقد نصف ساعة مبعد تنوض تبكي عدت نخليها تبكي نخاف كون نرضعها قبل ساعتين او ثلاثة توالف ما الحل؟؟؟؟؟

والله ساعات ريتو تخرج من البكا هههه مزية الي قلتيلي وزيد راه قريب يدير عام ويشبع بكا هههه موضوع رائع مشكورة حبيبتي الغالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.