الفكرة السائدة في مختلف المجتمعات أنّ الأمّهات الجديدات حين يرين طفلهن للمرّة الأولى، يشعرن مباشرة بالتواصل معه وبالفرح لقدومه الى العالم. لكن ربما لا تكون تلك الحقيقة، فوفقاً لإستبيان شاركت به ألفي مرأة ونظّمته "كولايف انفنت دروبس"، يمكن للأم ألا تشعر بأي أحاسيس مباشرة بعد الولادة، لأنّها تحتاج الى المزيد من الوقت للتواصل مع طفلها. وقد أظهر الاستبيان، أنّ السبب الكامن وراء الجفاء في البداية يعود الى شعور المرأة بأن هناك مسؤولية جديدة تُلقى على كاهلهن وأنّ حياتهن ستتغيّر ربما الى الأسوأ بسبب وجود الطفل في حياتهن.
فرصة للتعلّم
هذه المشكلة يجب أن تحلّ بشكل جذري خلال الايام القليلة التي تلي الولادة، وذلك من خلال مساعدة الطبيب النفسي عند الحاجة، لكي تخفّف الامّهات من الأحكام المسبقة. فيجب أن تعرف الام أنّه سيكون لديها الفرصة الكافية للتعلّم، وأنّها ستطوّر مع طفلها مشاعر خاصة. كما يجب تحذير الام من أنّ بكاء الطفل لا يعني أبداً مواجهته لمشكلة أو عدم رضاه عن أمّه، إنما يمكن أن يكون هناك العديد من الاسباب العضوية التي تؤدي الى البكاء.
جزاك الله خير اختي
شكرا لك اخت الرجال على الرد