ما هو المراد بالقلب في القرآن الكريم؟
ج)إن المراد بالقلب في القرآن هو تلك الروح الإلهية اللطيفة، لا العضو المحرّك للدورة الدموية في البدن، و إن سلامة القلب الجسماني في الإنسان و مرضه داخل في دائرة علم الطب، و لا يرتبط بسلامة القلب الروحاني و مرضه؛ إذ من الممكن أن يتمتع إنسان بسلامة قلبه الجسماني بالكامل، و لكنه في النتيجة لا يستطيع كفّ نظره عن غير المحارم فيكون قلبه الروحاني مريضاً: «فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض»(1). كما أن من كانت له ميول سياسية منحرفة فهو مريض القلب، و إن كان يملك قلباً سالماً في نظر الطب المادي: «فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم…»(2).
__________________________
1- سورة الأحزاب، الآية 32.
2- سورة المائدة، الآية 52
شكرا لمروركي حبيبتي اسعدني مرورك
[/align]
[mark=#333333]
شكرا لمرورك حبيبتي واسعدني تواجدك
[/mark]
[/align]
أسأل الله تعالى أن لا يحرمكِ الأجر إن شاء الله
كل الشكر والتقدير لكِ
[align=center][/align]
لاتحرمينا جديدك
يعطيكي الف عافية
دمتي بود
شكرا لمروركي حبيبتي
[/align]
"قال أحد الأخوة: أن القلب كالإسفنجة تسحب ما حولها ، إن غمرتها في ماء صافي جذبت لك ماء صافي ، وإن غمرتها في ماء عكر جذبت لك ماء عكر … "
فاحرصوا جزاكم الله خير على زاد قلوبكم وإني لأرى زاد قلبي بالقرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم